سكريبت محنه الفصل الثاني الأخير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قالت والدتها: هترضي تكملي باقي حياتك مع واحد مشلۏل؟! ولا هتفسخي خطوبتك
بصتلها هدية بعصبية وقالت: ماما إيه اللي أنتِ بتقوليه دا؟ وبعدين إيه مشلۏل دي؟ اها يا ماما هكمل معاه هو احنا بنبص للشكل وبعدين أنا المفروض أفضل واقفة جنبه في ابتلائه وأهون عليه الموضوع مش أروح أسيبه وألف ضهري وأمشي
افرض دا حصل بعد لما نتجوز وقتها بقى أطلب الطلاق وأمشي؟! أنا مابفكرش بالسطحية دي يا ماما وهفضل متمسكة بمروان، لأني مش شايفة حاجة تعيبه كفاية أخلاقه واحترامه ومعاملته ليا دا اللي أنا شايفة فيه أب ليا ولعيالي مستقبلا يا ماما عن إذنك عشان هدخله
سابت والدتها ووقفت عند الباب خدت نفسها وخبطت ودخلت بعد لما والد مروان طلع
كانت والدته لسه قاعده معه، قالت هدية: الحمد لله على سلامتك يا مروان
رد مروان ببعض الحزن: الله يسلمك يا هدية
قعدت على كرسي جنبه وقالت: ماتزعلش يا مروان دا اختبار من ربنا، وأكيد خير رب الخير لا يأتي إلا بالخير، وبص لباقي النعم اللي في حياتك وماتبصش على نعمة واحدة راحت منك وتنسى النعم الكتير اللي في حياتك
مروان ببعض الأمل: الحمد لله كل اللي يريده ربنا خير
طلعت والدة مروان عشان تسيبهم يتكلموا
فكمل مروان كلامه بتردد وقال: طب رأيك إيه بعد اللي حصل؟
هدية: مش فاهمة تقصد إيه؟
مروان بتوتر: قصدي هتكملي معايا ولا هتسبيني؟
هدية: ودا بردوا سؤال يا مروان تقوله ليا؟ متوقع مني إيه؟ معقولة طول فترة الخطوبة دي ماخلتكش تعرفني وتعرف تفكيري؟
عالعموم هرد عليك وأقولك إني هكمل معاك، ولما تتعافى هنكتب الكتاب ونشوف حياتنا
مروان بحزن: مش خاېفة من كلام الناس؟
هدية: عمر ما كلام الناس فرق معايا ولا بهتم بيه، كل اللي يهمني إن ربنا يكون راضِ عني دنيا وآخرة، طالما مابعملش حاجة حرام ولا غلط يبقى مايفرقش معايا أي حاجة تانية
ولو سمعنا لكلام الناس ورأيهم في حياتنا مش هنقدم خطوة لقدام وهنفضل واقفين مكانا
بقلم إيسو إبراهيم
مروان: هتعيشي مع واحد عاجز الكل بيبصله بشفقة