سكريبت محنه الفصل الثاني الأخير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هدية بتنهيدة: بص يا مروان زي ما قولتلك ماتبصش لنعمة راحت منك، وتسيب باقي النعم الكتيرة اللي في حياتك، دايما خليك راضي بأي حاجة بتحصل ليك من ابتلاءات، وطول ما أنت حامد ربنا بتاخد حسنات وربنا بيعوض، وبعد الطب اتطور وإن شاء الله في علاج إذا كان النهارده أو بكرة تفاءل خير بس وسيبها على ربنا عشان منزلتك تعلى في الجنة وخليك صابر واحمد ربنا دايما في السراء والضراء
مروان بتنهيدة: الحمد لله
فات شهر ومروان اتعافى، وكان بيجهز عشان يروح بيت هدية عشان يكتب الكتاب وياخدها على بيته
كانت هدية بتجهز ومبسوطة والبنات معها بيغنوا ليها
بعد فترة وصل مروان ومعه أهله والناس المقربة ليهم ونفس النظام من الحاضرين عند هدية
كتبوا الكتاب، وبعد السلامات والتهنئة خد مروان هدية وراحوا على بيتهم عشان يبدأوا حياة جديدة
وصلوا البيت، فتحت هدية الباب ودخلت مروان وقفلت الباب فقال مروان: مش خاېفة تكوني اتسرعتي في موافقتك عليا بالوضع دا
قعدت هدية جنبه وقالت: يا بني أنت مابتزهقش من الكلام في الموضوع دا؟! وبعدين مش خاېفة أنا واثقة في اختيار ربنا ليا، وبعدين أنا فرحانة يمكن أنت زعلان شوية إنك مش هتعرف تخرج زي الأول لوحدك وفي أي وقت والحوارات دي وشغلك اللي بقى اونلاين بس أنا مبسوطة
مروان باستغراب: مبسوطة؟
هدية بابتسامة: أيوا مبسوطة إنك هتكون دايما قصاد عيني يعني مش هتغيب عني ولا لحظة أربعة وعشرين ساعة قدامي، ولو خرجنا هبقى معاك يعني لازقة فيك يا عم، فطبيعي أبقى مبسوطة، مش هقعد لحظة لوحدي ولا أكلم نفسي لحد ما تيجي من الشغل ولا تقولي أخرج مع صحابي وتنساني مع قعدتك معاهم ولا الكلام دا
مروان بضحك: اممم يعني دا كله لمصلحتك، وأنا اللي أقول مالها متمسكة بيا كدا، طلع الموضوع مصلحة إنها مش هتقعد لوحدها ثانية واحدة عشان طبعا پتخافي من خيالك
بس عادي طالما أنتِ مبسوطة أنا كمان مبسوط
"أن يتلاشى الخۏف،
تغمُرنا السَّكينة،
تدوم الضَحِكات،
يبقى الأحباب بخير،
وتتوالى على أيامنا المسرَّات."
#تمت
#محڼة
#بارت2
#إيسو_إبراهيم