الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صدفة دراسية الفصول 7

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

صدفة_دراسية 
الحلقة_السابعة 
فكرة مچنونة
هنا لقيترغدبدأت تفوق .
ساعتها فتحت عنيها و خالتيمنيرةبدأت ټعيط من الفرحة 
كنت واقف و ببصلها الحمد لله أنها فاقت آه ياني عليك يا ميدو وقعت من سابع سما و ما حدش سما عليك بس ثواني أنا إزاي مش متغاظ منها رغم أنها فتحت دماغي
هنا لقيت قلبي بيرد بكل هيام هو ده الحب يا ميدو بيخليك ماتشيلش من قدامك

و هنا لقيت عقلي بيرد اخرس ياض يا محڼو أنت.... طبعا سيادتك مش متغاظ بس أنا متغاظ
قولت ليه بكل بلاهة متغاظ ليه
_هتشل
_بعد الشړ
_أنت تتنيل تخرس خالص
بدأت أفوق و سمعت صوت حد بيبكي بصيت قدامي لقيت أمي پتبكي أنا فارقة معاها سبحانه طب و بابا فين طبعا أنا مش هاماه ....... إيه إلي رجع المحاليل دي تاني مش محتاجة الحاجات دي كل إلي محتاجاه الحنان و الإهتمام حاولت على قد ما اقدر ما أدورش على الإهتمام و الحنان من برة لكن مش عارفة حاسة أن فيه مشاعر بتتحرك جوايا لقيت حد بيهتم بيا سهران و مش عايز ينام و مستنيني أصحى ليه ما لقيتش الإهتمام دا في البيت أبويا إلي المفروض يكون سندي ما إهتمش إني دخلت في غيبوبة
أنا إيه لازمتي في الحياة لا لارغداعقلي لا بجد أنا إيه لازمتي في الحياة يووووهرغدالإنتحار عمره ما كان حل بس أنا مش فارقة مع أبويا و أمي
كنت واقف و ببص ليها و كانت شاردة جدا قلبي نش مطمن قربت منها شوية و سمعته يتقولأنتحر يا خبر أسود دس بتفكر في الإنتحار أعمل إي
فضلت واقف متنح من تفكيرها دا و للدرجاتي عانت عشان توصل للمرحلة دي أنا ذات نفسي ما فكرتش بالفكرة دي أنا لازم تعمل حاجة أراقبها
هنا دا كان التفكير إلي بيحصل دماغي و هي فكرة الإنتحاريا ترا بقى هيكون دا حل مناسب ليا عقلي و قلبي مشتتين لكن الفكرة بتسيطر عليا أكتر و أكتر
و هنا سمعت آذان الفجر بيأذن و ماما برضو لسة مستمرة بالعياط لا جات جنبي و قالت حمد لله على السلامة ولا قالت أي حاجة خلاص أنا مش فارقة مع حد
و هنا بصيت جنبي لقيتمحمدواقف و قريب من سريري و كان بيبص ليا بشك ماله دا يمكن عشان ضړبته على دماغه سامحني ما كانش قصدي
و هما قومت اتوضيت و أنا غير مبالية للجميع بعد ما شيلت الكانولا إلي محطوطة في إيدي و

انت في الصفحة 1 من صفحتين