رواية صدفة دراسية الفصول 7
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صدفة_دراسية
الحلقة_السابعة
فكرة مچنونة
هنا لقيترغدبدأت تفوق .
ساعتها فتحت عنيها و خالتيمنيرةبدأت ټعيط من الفرحة
كنت واقف و ببصلها الحمد لله أنها فاقت آه ياني عليك يا ميدو وقعت من سابع سما و ما حدش سما عليك بس ثواني أنا إزاي مش متغاظ منها رغم أنها فتحت دماغي
هنا لقيت قلبي بيرد بكل هيام هو ده الحب يا ميدو بيخليك ماتشيلش من قدامك
و هنا لقيت عقلي بيرد اخرس ياض يا محڼو أنت.... طبعا سيادتك مش متغاظ بس أنا متغاظ
قولت ليه بكل بلاهة متغاظ ليه
_هتشل
_بعد الشړ
_أنت تتنيل تخرس خالص
بدأت أفوق و سمعت صوت حد بيبكي بصيت قدامي لقيت أمي پتبكي أنا فارقة معاها سبحانه طب و بابا فين طبعا أنا مش هاماه ....... إيه إلي رجع المحاليل دي تاني مش محتاجة الحاجات دي كل إلي محتاجاه الحنان و الإهتمام حاولت على قد ما اقدر ما أدورش على الإهتمام و الحنان من برة لكن مش عارفة حاسة أن فيه مشاعر بتتحرك جوايا لقيت حد بيهتم بيا سهران و مش عايز ينام و مستنيني أصحى ليه ما لقيتش الإهتمام دا في البيت أبويا إلي المفروض يكون سندي ما إهتمش إني دخلت في غيبوبة
كنت واقف و ببص ليها و كانت شاردة جدا قلبي نش مطمن قربت منها شوية و سمعته يتقولأنتحر يا خبر أسود دس بتفكر في الإنتحار أعمل إي
فضلت واقف متنح من تفكيرها دا و للدرجاتي عانت عشان توصل للمرحلة دي أنا ذات نفسي ما فكرتش بالفكرة دي أنا لازم تعمل حاجة أراقبها
هنا دا كان التفكير إلي بيحصل دماغي و هي فكرة الإنتحاريا ترا بقى هيكون دا حل مناسب ليا عقلي و قلبي مشتتين لكن الفكرة بتسيطر عليا أكتر و أكتر
و هنا بصيت جنبي لقيتمحمدواقف و قريب من سريري و كان بيبص ليا بشك ماله دا يمكن عشان ضړبته على دماغه سامحني ما كانش قصدي
و هما قومت اتوضيت و أنا غير مبالية للجميع بعد ما شيلت الكانولا إلي محطوطة في إيدي و