الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صدفة دراسية الفصول 7

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الدكتور الۏلعة حاول يمنعني بس مافيش فايدة مني 
كبرت و بقت عنيدة أوي أنت اتغيرتي 180 درجة بقيتي عنيدة أوي و لسانك طويل هعمل إي أنا خاېف يغمى عليها تاني ما باليد حيلة 
قمت اتوضيت و بعد ما توضأت بقيت أبص لنفسي في المراية كتير في عيني حيرة كبيرة أنا عايزة أوقف نفسي عن التفكير في الفكرة لكن برضو مش عارفة أوقف نفسي
لبست الحجاب و أنا كنت مستغربة ان أمي إزاي لبستني هدومي و الحجاب بس عادي دنا لابسة عباية و خمار إلي بنلبسه في البيت
خرجت و لقيت الدكتور برضو لسة واقف و أول ما خرجت هو خرج من الأوضة ومحمدكان واقف في الزاوية برضو بيبص ليا بشك أكيد عشان ضړبته على دماغه بس هيفضل يبصلي كدة كتير!
لقيت سجادة موجودة في الأوضة و فرشتها على الأرض و صليت 
طب ما هي بتصلي أهي ليه تفكر في الإنتحار يمكن عانت كتير و معاناتها دي خلتها فاقدة الأمل للحياة المفروض دي هتكون شابة كمان سنة عانت كتير اكيد مافيش حد بيفكر بالإنتحار غير لما يكون عانى كتير أوي في الدنيا دي العيب مش في الدنيا العيب في ناسها
دخلت أنا كمان أتوضأ عشان أصلي و بعد ما خلصت وضوء لقيترغدخلصت صلاة أخدت منها السجادة و بعدين صليت و خلصت صلاة لقيت طنطمنيرةبتبص لرغدو كأنها بتقول ليها أنا ندمانة سامحيني لكنرغدكانت شاردة و مش واخدة بالها من إلي حواليها أكيد الفكرة سيطرت على دماغها لازم أعمل حاجة عشان أوقفها أنا مش هفقدها زي ما فقدت بابا 
خلاص أنا هنتحر دل افضل حل عندي لا لا لا أنت بتقولي إي لا آه دا افضل حل لايمكن يكون أفضل حل أنا مش عارفة أسيطر على نفسي
و هنا قمت و بردو مش عارفة أسير على نفسي و خرجت و ماما برضو كانت قاعدة و ما وقفتنيش حتى تسأل أنا رايحة فين أنا مش مهمة عند حد 
أول لما لقيتها خرجت روحت وراها و كنت بمشي ببطء عشان ما تشوفني ولا تلاحظني و خرجت من المستشفى و أنا برضو خاېف تنفذ إلي في دماغها في لحظة ضعف أيوة دي لحظة ضعف شيطانها غلبها في لحظة ضعفها يا رب ألحقها
و فضلت ماشي وراها و أنا خاېف أوي أوي عليها و كأنها بنتي
فضلت ماشية كتير لحد ما وصلت للنيل و ما كانش في حد موجود
 و كنت مستخبي عشان ما تشوفنيش فضلت تبص يمين و شمال و بعدين قعدت ټعيط بحړقة كنت عايز أروح جنبها و أقولها خديني جنبك اعيط معاكي و كانت بتقول و هي بټعيط أنا ليه ما حدش بيقدرني ليه ما حدش مهتم بيا انا عارفة ان دا إختبار بس أنا فشلت فيه
و هنا لقيتها بتحاول تقف على الصور ساعتها روحت جري ناحيتها بسرعة البرق عشان أمسكها لكن للأسف رمت نفسها
يتبع.......................
بقلمرودينا محمد السيد

انت في الصفحة 2 من صفحتين