رواية صدفة دراسية الفصول 7
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الدكتور الۏلعة حاول يمنعني بس مافيش فايدة مني
كبرت و بقت عنيدة أوي أنت اتغيرتي 180 درجة بقيتي عنيدة أوي و لسانك طويل هعمل إي أنا خاېف يغمى عليها تاني ما باليد حيلة
قمت اتوضيت و بعد ما توضأت بقيت أبص لنفسي في المراية كتير في عيني حيرة كبيرة أنا عايزة أوقف نفسي عن التفكير في الفكرة لكن برضو مش عارفة أوقف نفسي
خرجت و لقيت الدكتور برضو لسة واقف و أول ما خرجت هو خرج من الأوضة ومحمدكان واقف في الزاوية برضو بيبص ليا بشك أكيد عشان ضړبته على دماغه بس هيفضل يبصلي كدة كتير!
لقيت سجادة موجودة في الأوضة و فرشتها على الأرض و صليت
دخلت أنا كمان أتوضأ عشان أصلي و بعد ما خلصت وضوء لقيترغدخلصت صلاة أخدت منها السجادة و بعدين صليت و خلصت صلاة لقيت طنطمنيرةبتبص لرغدو كأنها بتقول ليها أنا ندمانة سامحيني لكنرغدكانت شاردة و مش واخدة بالها من إلي حواليها أكيد الفكرة سيطرت على دماغها لازم أعمل حاجة عشان أوقفها أنا مش هفقدها زي ما فقدت بابا
و هنا قمت و بردو مش عارفة أسير على نفسي و خرجت و ماما برضو كانت قاعدة و ما وقفتنيش حتى تسأل أنا رايحة فين أنا مش مهمة عند حد
أول لما لقيتها خرجت روحت وراها و كنت بمشي ببطء عشان ما تشوفني ولا تلاحظني و خرجت من المستشفى و أنا برضو خاېف تنفذ إلي في دماغها في لحظة ضعف أيوة دي لحظة ضعف شيطانها غلبها في لحظة ضعفها يا رب ألحقها
فضلت ماشية كتير لحد ما وصلت للنيل و ما كانش في حد موجود
و كنت مستخبي عشان ما تشوفنيش فضلت تبص يمين و شمال و بعدين قعدت ټعيط بحړقة كنت عايز أروح جنبها و أقولها خديني جنبك اعيط معاكي و كانت بتقول و هي بټعيط أنا ليه ما حدش بيقدرني ليه ما حدش مهتم بيا انا عارفة ان دا إختبار بس أنا فشلت فيه
يتبع.......................
بقلمرودينا محمد السيد