الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 18بقلم رحاب القاضي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

القصه_واللي_كان
_الحلقه ال 18
ما أردته لنفسي ليس الذي حدث لي بالفعل ولكني غيرت خططي ألف مرة لأفرح وألف مرة لأعيش!
_كانت تقف بالمطبخ تتناول بعض الاشياء الخاصه بالافطار حتي جاء هو واحتضنها بهدوء..
جيدا بهدوء
شو اللي فيقك هلأ..
خالد بملامح حزينه
انا اسف ي جيدا..
اجابته بابتسامه ساخره 
ليش ب تتأسف..
خالد بنفس نبرته

عشان هتجوزها و..
ابتعدت عنه واجابته بضيق
لا ما تعتذر لانك قلتلي انك راح تتزوجها كرمال خالك والشغل وانك بدك تكون المميز عنده مو يحي او عمر..
تابعت بدموع متحجره
ولا انت بتعتذر لشي تاني..
خالد بقلق
اكيد بعتذرلك عشان كده مفيش حاجه تاني..
اقتربت منه مجددا واردفت بدموع هبطت بالفعل
لما بتحكي عنها عيونك بيلمعو كتير لما كنت بشوفك هنيك بتحاكيها كنت بشوفك طفل صغير معها بتكون غير خالد اللي بعرفه..
ابتسم بسخريه مصطنعه واجابها 
اي اللي انتي بتقوليه ده انا لو دلوقتي في احساس جوايا هو الشفقه ع البنت دي بجد صعبانه عليا يعني عشنا فبيت واحد واتربينا سوا وانا بستغلها..
نظر لها مطولا بتنهيده حزينه وتابع
مع انها بتحبني بجد ومتستهلش اخدعها او اخدها كبري عشان اوصل للي عايزه بس الظروف اجبرتني ع كده..
جيدا بهدوء 
م علينا ي خالد انا حضرتلك الفطور وكمان مفتاح البيت موجود ع الطاوله بغرفتنا..
تابعت بنبره تحزيريه
بتكتب كتب الكتاب هون وبتعبتها لوين مكانت انا هاليوم بس راح ضل بأوتيل بس الصبح من قبل طلوع الشمس راح كون هون وما بدي شوفها لهديك البنت مفهوم خالد..
خالد بايماء
مفهوم بس بشرط واحد..
جيدا بجمود
شو بدك..
امسك يدها بهدوء واجابها بابتسامه مرحه
تفطري معايا مش كفايه امبارح نمتي وسيبتيني لوحدي يبقي تطفري معايا دلوقتي..
قبلته من وجنته بهدوء واردفت بنبره صادقه
مشكلتك انو ما بيهون عليا ازعلك بحبك كتير..
_اختصنها بهدوء واصبحت ملامحه حزينه ونادمه ع استغلال مشاعرها بهذه الطريقه..
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_وفي بيت شوقي كانت لبني واقفه في المطبخ وبتكلم الهام في الموبيل وقالتلها بهدوء..
لبني 
ي الهام خلاص والله فهمت هفطره كويس ومخلهوش يمسك الفون كتير ومينزلش الشارع ولو راح البلكونه اخلي بالي منه لانه بيقف ع الكرسي والله انا عارفه كل ده من زمان مانتي كنتي بتخليه يقعد معايا باليومين واكتر...
الهام پبكاء
عارفه بس قلبي مش مطمن وهو بعيد عني..
لبني بلوم
اخص عليكي ي الهام مش مطمنه ع يوسف وهو معايا لا بجد اخص عليكي..
الهام وهي تمسح دموعها
مش قصدي والله ي لبني ده انا يمكن اللي مريحني شويه انك معاه..
لبني بحزن
ربنا يجمعك بيه قريب.. 
_انتفضت بفزع ما ان سحب شوقي الهاتف من ع اذنها واخذ يرمقها پغضب..
لبني بتوتر
دي الهام بتطمن ع يوسف..
رمقها شوقي پغضب ثم وضع الهاتف ع اذنه وصاح فيها پحده
بتطمني ع اي مش ابنك ده اللي رمياه عندي ومش راضيه تجيله بس اقسم بالله ي بنت زينهم لاحړق قلبك عليه عشان مش ع اخر الزمن تيجي حتت عيله زيك تخليني اتحوج للي يسوي وميسواش عشان خاطر اخد ابني..
اجابته پغضب
انت فاكر نفسك اي انا مش لعبه عندك ولا يوسف لعبه بينا ي شوقي وابني فحضانتي وهرفع عليك قضيه وهاخده ڠصب عنك وعن اللي يسوا واللي ميسواش اللي ساعدوك تاخده مني..
شوقي بسخريه لازعه
ماشي روحي ارفعي قضيه بس ابقي لاقي ابنك الاول وبعدين ارفعي قضيه..
_اغلق الهاتف بوجهها ثم جذب لبني من خصلات شعرها بقوه..وصاح فيها پغضب
شوقي
ورحمة امي ي بت ال لو عرفت انك كلمتيها تاني او خلتيها تشوف الواد لكون رميكي فالشارع وهدمرك انتي واختك فاهمه..
_نفضت يده من خصلاتها بقوه ثم ذهبت وحملت ذلك الصغير الذي بدا يبكي پخوف واتجهت الي غرفتها.. واردفت بغيظ..
لبني
حسبي الله ونعم والكيل فابوك ي يوسف..
_امسك شوقي باحدي الوسائد من ع الاريكه والقاها عليها پغضب فهرولت الاخري الي غرفتها سريعا پخوف تحت ضحكات الصغير الذي ظنهم يمزحون....
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_ وفي ذلك الوقت في منزل يحيي دلف خارج غرفته وهو يعدل من هيئة ملابسه بحث عنها بعيناه ولم يجدها ولكنه استمع لصوت ضجيج خفيف ياتي من المطبخ فتنهد بهدوء وذهب الي طاولة الافطار وجلس عليها واخذ يتناول افطاره بهدوء من بعض الاصناف الموجوده نظر مجددا للمطبخ بضيق وهو يتذكر تلك الايام الماضيه منذ ان عادو من المنيا وهي تتجاهله تماما عندما ياتي من العمل تضع له الطعام ولا تتناوله معه وتقضي اغلب وقتها بالاسفل مع نور ومساء تتهرب بالحديث معه بحجة انها تقرأ احد كتبها العلميه ففضل هو عدم الحديث معها بامر اجهاض صغيرهم حتي تهدأ الاوضاع بينهم قليلا..
_دلفت هي خارج المطبخ وهي ممسكه باحد اكواب الشاي ووضعته له امامه ع الطاوله وجلست هذه المره معه واردفت بهدوء..
سالي
نور رايحه النهارده عند بيت عمر عزام عشان هتختار الشبكه وقالتلي اروح معاها..
اجابها بجمود
وهتروحو لي بيته مش فاهم..
اردفت بقلق من ان يرفض ذهابها
مهو قال جايب جواهرجي حلو من بره نصر وهي هتختار منه هناك فالبيت..
يحي بهدوء
انتي عايزه تروحي..
اومئت برأسها بنعم فابتسم هو بهدوء واجابها
ماشي روحي بس متتكلميش مع حد هناك وخصوصا عمر واخوه..
سالي بأيماء وهي تنهض
حاضر..
اردف بجمود قبل ان تغادر
وابقي جهزي نفسك عشان بكره هنروح للدكتور هنخلص موضوع الحمل ده...
امتلئت عيناها بالدموع واجابته بقلق
انا مش هنزله ي يحي..
احتدت ملامحه ووقف امامها واردف بجمود
يعني اي احنا مش اتفقنا ولا انتي حابه نعيد ونزيد فالكلام..
اجابته پبكاء
لا متفقناش انا مش موافقه انا عايزااه يجي..
تنهد پغضب قائلا
انتي مجبتهوش لوحدك عشان تاخدي القرار فالموضوع لوحدك..
اجابته پحده وهي تمسح دموعها
ولا انت كمان ليك حق تاخد قرار لوحدك فالموضوع ده..
اردف هذه المره پحده
انتي قررتي تحملي من غير متقوليلي انك ناويه تجيبي بيبي دلوقتي واخدتي القرار لوحدك وانا مش جاهز ومن حقي اقولك تنزليه لحد مكون جاهز..
اردفت بعدم تصديق وڠضب
اقولك اني عايزه اخلف! اروح استئذن جوزي عشان اخلف منه انت واخد بالك بتقول اي انا مراتك ي يحي استوعب كده..
ضړب يده ع الطاوله بقوه وصاح فيها پحده
انتي لي بتلفي الموضوع ومش عايزه تفهميني..
اجابته بجمود
من الاخر ي يحي انا مش هنزله..
اردف پغضب
يعني مش هعرف امشي كلامي عليكي ي سالي..
اجابته پبكاء
لا انت من لما عرفتك وانت اللي عايزه هو اللي بيحصل انا ايوه بعاند معاك واناقشك بس فالاخر انت اللي عايزه بتعمله هاتلي قرار واحد او حاجه وحده بينا مشيت زي مانا عايزه..
ابتسم بسخريه واردف
هتطلعيني ظالم بقي وخاڼقك و..
قاطعته بجمود
من غير متزود فكلامك انا مقصدش كده انا رضيت بقرارتك فكل اللي عدي عشان عايزه اكون معاك وباقيه عليك انما فالقرار ده بالذات مستحيل اسمع كلامك فيه عايز تتبري منه براحتك عايز تطلقني برضو براحتك بس مش هنزله..
اجابها پغضب
وانا مبيتلويش دراعي ي سالي لو اللي فبطنك منزلش يبقي خلصت كده..
_هبطت دموعها پألم وهي تنظر له بعدم تصديق ثم اردفت بصوت بالكاد خرج منها...
سالي
يبقي اتفقنا..
تابعت وهي تاخذ هاتفها وتتجه للخارج بعد ان وضعت حجابها
انا هنزل عند بيت خالي ومش هقول حاجه لحد ووقت متكون جاهز قول لخالي اني انا اللي مش عايزاك ولا عايزه اعيش معاك يوم تاني..
_ذهبت للخارج وهي تبكي بقوه فحين دفع هو المقعد الذي كان يجلس عليه بقدمه ليسقط ارضا ثم ذهب الي الشرفه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات