رواية القصه واللي كان الفصل 18بقلم رحاب القاضي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
وهو يجاريها فالحديث
لا طبعا مين ده اللي ياثر فيكي..
نور بغيظ وحده
قوله قوله كده ولا تقوله لي هو التجاهل حلو معاه هو اصلا ميستهلش اني اجيب سيرته..
اسامه وهو يكتم ضحكاته
ايوه صح..
نور پغضب
بس هو بقي مستفز ورخم وبارد ومش مكفيه انه كل يوم عند الزفته اللبنانيه كمان جاي يرخم عليا ناقصه انا بزمتك ي اسامه ناقصه انا..
لا طبعا مش ناقصه..
نور بغيظ
استني بس هو معاه حق انا مالي مشالله عنه مجه البيت شالله حتي يروح لبنات لبنان والوطن العربي كله انا مااااالي..
اسامه بتايد
بالظبط كده انتي مالك..
نور بدموع
ااه فعلا انا مالي واحد اصلا محبنيش تعرف هو لو كان حبني كان هيبقي زعلان لكن هو باين عليه انه مصدق انا اللي فقربه بټعذب وبعده بټعذب برضو..
ع فكره ي نور خالد بيح..
قاطعته پغضب
انت بتجيب سيرته لي متجيبش سيرته قدامي تاني..
اسامه بغيظ
هو انا كنت جيبت سيرته اولاني عشان اجيبها تاني مانتي اللي من لما ركبتي مش معاكي غير خالد..
نور پحده
شوفت بتجيب سيرته تاني اهو متقولش اسمه قدامي...
اسامه بملل
حاضر بس لو سمحتي متتكلميش تاني ممكن..
فستين داهيه انت كمان واسكت مش عايزه اسمع صوتك..
اسامه بضحكه ساخره
الله يكون فعونك ي خالد..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وبداخل منزل مي ارتدت ملابسه وكانت تهم بالذهاب للخارج حتي اوقفها صوت والدتها الغاضب قائله..
منال پحده
غايره فين..
مي وهي تعقد رابطة شعرها امام المرآه
هروح الجامعه..
منال بنفس نبرتها
مي بابتسامه هادئه
هتاخر شويه عشان الشغل..
منال پحده
واخرتها لازمته اي الشغل هااا م الحج مندور مكفينا و..
مي بدموع
ومين مندور ده ي ماما عشان يصرف علينا الراجل ده فنيته حاجه وحشه من ناحيتنا والفلوس دي كلها مبيدفعهاش كده وخلاص فوغلاوتي عندك ي ماما متاخديش منه حاجه تاني..
منال بحزن
انتي اي اللي خلاكي تقولي كده ع الحج يبنتي انا متربيه معاه هو وابوكي والست سعاد مراته يعني دول اهلي..
ارجوكي ي ماما اسمعي كلامي لو لمره واحده ومتاخديش منه حاجه..
منال ببعض اقتناع طيب ودراستك والكليه و..
قاطعتها مي بهدوء
عندك السنه دي لو منجحتش اعملي اللي عايزاه بس ارجوكي بلاش نبان محتاجين قدام حد..
منال پغضب
والظابط اللي ماشيه معاه..
اغمضت عيناها بحزن واجابتها
موضوع واتقفل وانا مفيش فبالي غير الدراسه وانتي وبس..
ربنا يكملك بعقلك يااارب..
_انهت مي ارتداء ملابسها ودلفت خارج منزلهم ثم جلست ع الدرج وبدأت تبكي بقوه لا تعلم لماذا ولكنها شعرت للحظه بأن الدنيا ضاقت بها كثيرا احتضنت نفسها بقوه وبدون اراده منها اتي هو الي ذاكرتها لتزداد دموعها وهي تتذكر لحظاتهم سويا..
هزت رأسها بنفي واردفت وهي تمسح دموعها
مش هسمحلك تاذيني تاني مش هسمحلك ي محمد..
_نهضت وذهبت الي عملها واصتدمت اثناء خروجها بشوقي الذي يقيم بنفس بنايتهم فتجاهلته وذهبت الي وجهتها فحين رمقها هو بضيق وذهب للاعلي غير منتبه لتلك الاعين التي ترمقه من بعيد پحقد..
_فمن هذا الذي يراقب شوقي وماذا يخطط له..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
وفي ورشة مندور..
مندور بجديه
فهمت اللي هيحصل ي يحي بعد م الليله النهارده تخلص..
يحي بثبات
تمام بس انا مش عايز شوقي معايا..
مندور بجديه
مش هينفع لان الاول كانو اتنين بعتمد عليهم ي انت وخالد ي انت وتوني الله يرحمه انما دلوقتي مفيش غيرك وانا مستحيل اشيلك العمليه وحدك فالظروف دي فهتاخد معاك شوقي واسامه و علي واحمد هيحصلوكم..
يحي بخبث
بلاش شوقي المره دي ي حج احنا كان خالد بيهدينا ع بعض انما انا وهو لوحدنا يبقي في چثة حد هتجيلك النهارده بس بعيد عن الشغل كنت حابب استفسر عن حاجه..
مندور بهدء
خير ي بني..
يحي بجديه
هو انا لو عملت زي خالد وقولتلك عايز ابطل هينفع..
مندور پغضب مكتوم
لا مينفعش انت بالذات مينفعش عشان انت اللي قولت عليه ابني انت اللي كبرتك ودلوقتي بخليك تبقي كبير كل حاجه بعدي هنا ده الناس بدأت تشك انك ابني بجد وانت عايز بعد كل ده تمشي مستحيل ولو حصل كده هتبقي بدل مانت ابني عدوي وانت عارف عدو مندور بيحصله اي...
يحي بنظرات حاده
انا بتهدد كده..
مندور بابتسامه هادئه
انت عارف كده من قبل متيجي واول مجيت هنا قولتلك انت داخل ع حاجه ملهاش نهايه ولا ليها طلوع قولتلي موافق بكل ارادتك وانا دي طريقتي وبعدين سيبك من الموضوع ده انت ابني وجوز بنتي والكبير بعدي انت وخالد..
يحي بسخريه
انت لسه متعشم ان خالد هيرجع..
اجابه بجمود
ايوه ولو مرجعش انا هعرف ارجعه بطريقتي..
يحي پغضب
اوعي ي حج تاذي خالد وقتها انا اللي هزعل اديني قولتلك..
نهض يحي واردف بنفس نبرته
هروح اشوف الشغل فالمصنع..
_نظر له مندور وهو يغادر بغيظ وهو يسب خالد پغضب...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_بمنزل عمر عزام منذ ان وصلت نور الي هذا المنزل وهي تشعر بالضيق الشديد وعدم الارتياح تجاهلت نظرات كارما زوجة الشيمي الحاده لها واخذت تهدئ من حالتها السلبيه حتي لا تتسبب فاي شئ مزعج خوفا من والدها الذي حذرها ان تفعل اي شئ يغضبه اليوم..
_دلف لهم عمر وخلفه رجل لا يبدو مصري او عربي ومعه فتاتين يحملون حقائب سوداء كبيره بعض الشئ ويرتدون نفس الملابس..
تقدم منها عمر ومد يده واردف بهدوء
نورتي بيتك..
_صافحته بطراطيف اصابعها واجابته وهي تحاول رسم ابتسامه هادئه...
نور
منور باهله..
جلس بجوارها واردف
دانيل من اشهر مصممين الاكسسورات فالعالم عايزك تختاري اللي نفسك فيه..
جلست ع مسافه بعيده منه واجابته
ان شاء الله..
_اشار عمر بيده لذلك الرجل ليبدأ هو ومساعديه بعرض اشياءهم امام نور وكارما فبدأت كارما بأختيار بعض الاشياء لها فحين ظلت نور تنظر لتلك الاشياء بضيق رغم جمالها الغير عادي الا ان هناك ضيق شديد يخيم عليها ظن عمر بانها عابسه لاختيار زوجة اخيه بعض الاشياء لها اولا..
فأردف بنبره صارمه
كارما معلش بس خلي نور تختار الاول وبعدين خدي اللي عايزاه..
كارما باحراج شديد
تمام اتفضلي اختاري..
نور وهي تشير لخاتم رقيق ذو تصميم خاص
ممكن اخد ده..
دانيل بأعجاب
برافو ي هانم ذوقك رفيع وراقي جدا..
نور بسخريه
ي شيخ اتنيل ده انا اختارت عشوائي متفتيش..
_كتم عمر ضحكاته عليها ثم اشار الي بعض الاشياء واخبر ذلك الرجل بشراءهم لنور..ثم نهض واردف بهدوء..
عمر
تعالي ي نور نتكلم شويه وخلي كارما تختار براحتها اللي نفسها فيه..
نور بقلق
اا لا انا لازم امشي يعني عشان الكوافير وكده..
_ابتسمت زوجة اخيه بسخريه فاغتاظ هو وجذب نور من يدها خلفه الي غرفة مكتبه واغلق الباب خلفه بقوه..
نور بغيظ بعد ان ترك يدها
يبني ادم انت قولتلك مليون مره متسحبنيش وراك بالشكل ده..
عمر بجمود
لو بتسمعي الكلام من اول مره مش هعمل كده..
نور بضيق
افندم عايز اي...
عمر پحده
هو ابوكي غاصبك عليا ي نور..
نظرت له لتعجب من سؤاله هءا واجابته
لا طبعا بابا مستحيل يغصبني ع حاجه..
عمر بهدوء
طيب اومال بتعامليني كده لي..
نور بتوتر
لا مش قصدي حاجه بس دي طريقتي..
عمر بجمود
تتغير لانها مش عجباني..
نور پحده
انا دي طريقتي ومش هغيرها ومش عجبالك مكنتش جيت خطبتني من الاول وبعدين احنا فيها اهوو..
عمر پحده
وهي دي كانت طريقتك مع خالد ي نور..
نظرت له بغيظ شديد واجابته پحده
حاجه متخصكش وملكش دعوه بيها..
اقترب منها پغضب فتراجعت هي للخلف پخوف وصاح فيهالا ليا انتي كمان