الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 18بقلم رحاب القاضي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الخاصه بمنزله واخرج احدي لفافات تبغه واخذ ينفث دخانها پغضب وهو يفكر بما سيفعله بهذا الموضوع ولكن قطع شروده رنين هاتفه وما كان المتصل به سوي خالد..
اجاب عليه بجمود
خير..
خالد بهدوء
هنفذ الموضوع بتاع نور في شقة جيدا..
يحي بابتسامه ساخره
ي واد ي جامد انت هتتجوز نور فشقة البت اللي ماشي معاها انت عايز الاتنين يعبوك فكياس ويرموك للكلاب يخالد..
خالد بضحكه هادئه
عيب عليك انا فهمت جيدا ان جوازي من نور مصلحه عشان مندور يثق فيا تاني وارجع اركب الشغل بدالك..
يحي بجديه
تمام هنخلص موضوع كتب الكتاب ونروح بقي نشوف موضوع البضاعه اللي هتتسلم النهارده خالك فاكر انه ذكي ومحدش هيشك فيه ولا هياخد باله ان البضاعه هتتسلم يوم خطوبة بنته..
خالد پغضب
كله هيبقي ع دماغه المهم انت هتعرف تجيب نور..
يحي بجديه
ساهله ي عمم عليا المهم بس تقنعها..
خالد بقلق
ربنا يستر..
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_بمنزل والدة محمد البحيري كانت فرح تجلس بجوار زوجها وهي تتناول الغداء معهم وايضا كان معهم اشقاء والدة زوجها..
مال عليها محمد واردف بصوت هامس
مكنتش اعرف ان ماما عازمه خالو وخالتو معانا سوري..
اجابته بعدم تصديق
لا بص بالراحه كده عشان انا بجد مش متعوده ع الشخصيه الجديده دي وحاطه ايدي ع قلبي لحسن تتحول تاني فاي وقت..
ضحك بهدوء واجابها
اتحول! انتي بتكلمي زومبي ي فرح..
ابتسمت بهدوء واخذت تتناول طعامها فهمس هو لها مجددا
بس اي الشياكه دي كلهة النهارده...
فرح ببعض خجل وابتسامه رقيقه
ع فكره انا ديما كده بس انت مش بتاخد بالك...
محمد بمشاكسه وهو يمرر يده بهدوء ع قدمها من اسفل الطاوله
كنت بتعمد اتجاهلك بس انتي ديما زي القمر وخصوصا لما تضحكي كده..
_ما ان وضع هو يده ع قدمها حتي انتفضت بقوه وهي تزيح يده فاصدرو صوت عالي بالطاوله لينظر لهم الجميع بعدم فهم فحين وضع محمد يده ع فمه وهو يكتم ضحكاته..
اردفت والدته بغيظ
هو في اي ي فرح..
فرح بتوتر وخجل
مم مفيش حاجه بس الشوكه كانت هتقع مني..
محمد وهو يكتم ضحكاته
ع مهلك ي حبيبتي..
اردف خاله بابتسامه مشاكسه
فكرتوني بايام شبابي ي ولاد والله..
_ضحك محمد بقوه ع قول خاله فحين تحول وجه فرح للون الاحمر بخجل شديد..
اردفت زوجة خاله بلوم وهي ترمق محمد وزوجها
بس بقي انت وهو كسفتو البنت..
تابعت بابتسامه هادئه
سيبك منهم ي فرح محمد وارث خاله فالمسخره..
محمد بمرح ع عكس عادته
ميرسي ي طنط دي شهاده اعتز بيها..
_ضحك مجددا محمد وخاله وبقوه وشاركهم الجميع الضحك..
فرح بهدوء
بعد اذنكم ي جماعه انا هقوم اغسل ايدي..
اردفت والدة محمد بجمود
طيب وابقي جهزي الشاي والحلو اللي بعد الاكل فالمطبخ عندك..
اجابها محمد بجمود
اغسلي ايدك وتعالي ي فرح متتعبيش نفسك خلي وحده من البنات جوه تجهز الحاجه دي..
_نظرت له فرح بابتسامه هادئه واومئت براسها وذهبت الي المرحاض فحين اخذ هو يتابع تناول طعامه وهو يتهرب من نظرات والدته الحاده له..
_بعد قليل ذهب هو للمرحاض كي يقوم بغسل يديه وما ان انتهي ودلف للخارج فوجد والدته تنتظره بملامحها الغاضبه..
محمد بقلق
في حاجه ي ماما..
اجابته پحده
هي البت دي عملالك اي مالك خرع لي كده معاها المره دي..
تتهد محمد بضيق واجابها
لا ي ماما انا مش خرع بس اتعلمت احافظ ع كرامة مراتي قدام اي حد واظن ده مش عيب..
ضحكت والدته بسخريه واردفت
امم والكلام ده مظبوط بس مع اي وحده غير مراتك لان اللي انت بتحافظ ع كرامتها دي رفضتك زمان وجرحتك وحبت غيرك لما كنت حنين معاها وانت صممت تتجوزها بس انت كده بتغلط وهي لما هتلاقيك حنين كده مش بعيد ترجعله فوق لنفسك ي محمد لحسن الماضي يتعاد فيك تاني لانها مش بتحبك ي حبيبي..
_ذهبت والدته من امامه وتركته غاضب وبقوه اغمض عيناه ليمنع هبوط دموعه وهو يحاول عدم التفكير بحديث والدته الذي جعل قلبه يتألم مجددا مسح ع وجهه پغضب وذهب للخارج ليجدها جالسه مع عائلته وهي تضحك بسعاده مثل سابقا عندما احبها ولكن وقتها كانت تحب غيره كور قبضة يده واتجه لهم.. واردف لها بجمود..
محمد
يلاا ي فرح هنمشي..
فرح بقلق
في حاجه ولا اي..
تنهد بقوه وهو يمنع نفسه من احراجها امام الجميع واجابها بجمود
معلش عندي شغل يلا..
فرح بهدوء
حاضر هجيب كريم نام جوه وجايه..
محمد بهدوء
معلش ي جماعه كان نفسي اقعد معاكم اكتر بس انتو عارفين ظروف شغلي..
اجابه خاله بهدوء
ربنا معاك ي حبيبي بس العزومه الجايه عندي انا ولو مجتش انت وفرح هزعل..
محمد بجمود
ان شاء الله..
تابع وهو يوجه حديثه لفرح
انتي لسه واقفه هاتي كريم وانا هستناكي تحت..
_اومئت براسها بنعم وقد انتابها القلق من ان يعود لسابقه مجددا..
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
 
وفي منزل مندور..
نور بضيق
ي بنتي مش هسيبك غير لما تقولي في اي..
سالي وهي تمسح دموعها
مفيش حاجه ي نور بس انا اتخنقت شويه وهنام هصحي كويسه..
سعاد پحده
هو ازاي اللي ما عندوش ډم ده يزعلك وانتي فاول حملك كده..
نور بمرح
لا ي ماما يحي ده ذكي عشان بيقولو ان الام لو كانت زعلانه البيبي هيطلع حلو..
ضحكت سالي ووالدتها بهدوء وقالت سعاد 
روحي ي نور انتي مشوارك ومتقوليش لابوكي انك روحتي لوحدك ماشي..
نور بهدوء
ماشي بس خلي بالك انتي من سالي وانا مش هتأخر..
_اوميت لها والدتها وذهبت نور للخارج فحين جلست سعاد بجوار سالي واردفت بجديه
سعاد
هو لسه عايزك تنزليه..
سالي پبكاء
للاسف ايوه واتخانقنا جامد وقالي لو منزلتوش هيطلقني..
سعاد بقلق
ي مصېبتي لا متوصلش لكده انا هقول لخالك يكلمه مدام مش عايز يخلف مكنش اتجوز من الاول..
سالي بسرعه
لا ي مرات خالي عشان خاطري متقوليش لحد اما اشوف هو هيعمل اي بدل الموضوع ميكبر..
سعادبحزن
هسكت وامري لله بس لو ذودها مش هسكت هو فاكر نفسه اي عشان يعمل الحركات دي..
_صمتت سالي وهي تبكي بقوه ولا تعرف بماذا تجيب زوجة خالها ع افعال زوجها الغير عقلانيه ع الجانب الاخر كانت نور تهبط الدرج بهدوء حتي وجدته يدلف داخل المنزل وهو يدندن ببعض الاغاني ..
تابعت نزولها واردفت بضيق و بصوت هامس
ياارب صبرني ياارب ومرتكبش چريمه دلوقتي..
_وقف خالد امامها وهو يبتسم باستفزاز فاتجهت هي للجه الاخري لتتابع سيرها ولكنه توقف امامها مجددا..
واخذ يغني بصوت هادئ وابتسامه مستفزه
مش عايزكم عندي غيركم حتي غيركم عندي غيرهم بس انا من جوه قلبي بالامانه زهقت منكم..
تنهدت بغيظ واردفت پحده
وسع من طريقي لو سمحت...
_اقترب منها بهدوء فتراجعت هي للخلف بتوتر واردف بنفس ابتسامته....
خالد
لو سمحت مره وحده من امتي الادب ده كله...
نور بتوتر
من يومي مؤدبه ومش ببات بره البيت عند ناس مش ولا بد..
خالد بضحكه هادئه
انتي مالك ابات بره البيت ولا لا..
نور بغيظ
انا مليش دعوه اصلا وبعدين انا مش فاضيه زي مانت شايف النهارده خطوبتي وكتب كتابي انا وعمر ومش فاضيه خالص للتفهات دي..
تابعت وهي ترمقه بغيظ
صح قبل منسي اوعي متحضرش النهارده وتشهد ع كتب كتابي هو انا مش زي اختك..
صفعها خالد ع كتفها بقوه واردف وهو يكتم ضحكاته قائلا
عيب عليكي ده انا اول واحد هكون موجود..
تنهدت بغيظ وهي تمسك زراعها بالم واجابته
اوعي من وشي ي خالد عشان حرفيا اتعصبت اووووعييي..
خالد وهو 
هو فاكر نفسه اي هاا فاكر انه ماثر فياا بطريقته دي..
اسامه بقلق

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات