رواية فاطمة الفصل 28-29
لو متعلمتيش يكفيني انك اتغيرتي عشاني حتغدي بسرعة و اروح الشركة اخلص كام حاجة و ارجعلك علطول.
نيفين ممكن تاخدني معاك أنا زهقت لوحدي
عز تمام اجهزي يالله
في المستشفي بعد أن سألت عن مكتب رياض خبطت الباب و دخلت هي و ابراهيم.
اللهم صل علي محمد
فاطمة السلام عليكم ورحمة الله
رياض و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته هو دا اللي حكتيلي عنه.
رياض حاجة إيه.
فاطمة ابراهيم مش متأخر من صغره هو حصله كدا و هو تقريبا ٢١ سنة حصلتله حاجة خليته يهرب من الواقع.
كان ابراهيم يستمع و بدت عليه الصدمة عندما سمعها.
رياض و هو يقربلك إيه.
فاطمة جوزي
اللهم صل علي محمد
صدم رياض طب ازاي جوزك و مش عارفة الحاجات دي عنده و هو إزاي اتجوز و هو غير مؤهل لكدا.
ابراهيم پغضب يالله نمشي.
فاطمة استني بس يا حبيبي يكشف عليك و نمشي علطول.
ابراهيم مسك يدها و جذبها يالله دلوك.
شعرت بشيئ غريب من ابراهيم.
فاطمة طب يا دكتور هنمشي دلوقتي عشان شكله مدايق أوي و حقنعه و نبقي نرجع تاني.
رياض تمام.
و خرجت فاطمة مع ابراهيم و هو يشدها ليخرج من المستشفي في الخارج استني بقي إيه يا ابراهيم مالك.
ابراهيم متتكلميش مع الدكتور دا تاني.
فاطمة ماله بس. و بعدين اسلوبك في الكلام اتغيرت انت زي ما تكون. تكون
ابراهيم عقلت
فاطمة پصدمة انت مين.
ابراهيم ابراهيم حبيبك لو حتحبيني صحيح. وصلت السيارة
نزل ابراهيم و فتح لها و جذبها من يدها و صعد بها.
دخلا شقتهما امسكها من يدها و دخلا حجرة نومهما.
ابراهيم طب اهدي و اجعدي.
فاطمة لما انت عاقل بتعمل فيه كدا ليه.
اللهم صل علي محمد
عاملي فيها المنقذ و سايبني معرفش عنك حاجه و من امتي مستغفلني و أنا انا مقدرتش أزعل منك قلت هزعل منك ازاي و انت في ظروفك دي. و بكت بشده
ابراهيم حضنها اهدي و اسمعيني.
في منزل عبدالرحيم
عزيزة و هي تباشر الكل ينظف المنزل.
عزيزة بفرحة و عليكم السلام ورحمة الله هو عز جالك حييجو مېته.
عبدالرحيم جال علي بعد بكرة عشان فاطمة تكون خلصت محاضرات و عندها الجمعه و السبت أجازة
عزيزة اتوحشت ابراهيم جوي.
رجية حنضفوا شجة المرحوم يمه
عزيزة بحزن خلصوا البيت الأول و بعدين شجة المرحوم
ابراهيم اني سمعتك بتجولي للدكتور انك عرفتي اني كنت عاجل جبل سابج
ابتسم ابراهيم طمنتيني كنت حتجن لما شفتك جاعدة معاه في الكافيه.
اللهم صل علي محمد
كانت تنظر له پغضب يا برودك يا أخي.
ابراهيم أنا بارد الله يسامحك ممكن تسمعيني.
فاطمة اتفضل هات ما عندك
ياخذ نفس بصي يا ستي يوم ما تخانجنا في شجتنا مع علاء و حاول يتعدا عليكي ساعتها لما خبطني علي راسي و فوجئت في المستشفي كنت رجعت لطبيعتي الأولانيه خالص و كنت فاجد النطج فعلا و فترة ما تجوزتك و كانوا يجولوا علي عبيط فيها مكنتش فاكر منها حاجة و انت نفسك مكنتش فاكرك خالص
بس شفت جديه كنتي طيبه و حنينه و حبيتك صح رغم إني كنت فاكر اني عمري ما ححب بعد اللي اتعرضتله.
فاطمة و إيه اللي تعرضتله
ابراهيم بحزن كنت بحب بنت أيام الكليه و كل أجازة