الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل الأخير

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فارس إذ كان يرغب فى إنقاذ شركته وتسويق منتجه سيكون من خلال شركة عونى
مكنش فيه حل تانى قدام فارس كان لا يرغب بخسارة شركته رافق شيماء نحو شركة عونى وشركائه وطلب مقابلة مدير الشركه صادفه الريس حسن فى اروقة الشركه وعمل الرجل بالاصول ورحب بفارس لكن باعتدال فقد كان يعامله معاملة الند
وكانت شركة عونى آيه فى الجمال التصميمات الاجنبيه وروعتها اضافه إلى اللمحات إلى وضعها عونى بنفسه
المدير هيقابلك بعد شويه
انتظر فارس فى الرواق لم يكن أمامه حل اخر بعد أن اضطر لتنحية غروره جانبآ
بعد نصف ساعه سمح له بمقابلة مدير الشركه عونى الذى كان يجلس على كرسى
الاداره ېدخن سېجاره
نهض عونى واستقبل ضيوفه
همس فارس بضيق عايز اقابل مدير الشركه لو سمحت
ابتسم عونى هذا المخلوق لا يتخلى عن كبريائه الذى لا يجعله يرى امامه
خرج عونى من المكتب بطريقه مسرحيه ثم دخل مره اخرى وعرف نفسه مدير الشركه أمامك
لم يصمد فارس انهار فى مكانه انت مدير الشركه
همس عونى خش فى الموضوع يا فارس
طلب فارس بأدب ان يمنح عونى له بعض خطوط السوق لأن شركته ټنهار وان عليه ان ينحى خلافاتهم جانبآ من أجل مصلحة الشركتين
انا مش محتاج شركتك ولا تعاونك يا فارس المقابله انتهت
حاولت شيماء ان تحل المسأله وفارس جالس مثل قرطاس طعميه من ورق
شركتك خاسره ومصيرها الإفلاس انا هقدملك عرض مش هتلاقيه حتى فى أحلامك
انا هشترى شركتك بسعر عادل هشتريها رغم أنها خاسره مفلسه
وكتب رقم فى شيك قدمه لفارس
دا ابتزاز صړخ فارس اذا كنت فاكر انك هتلوى دراعى تبقى غلطان
مره اخرى كتب عونى شيك اخر لكن برقم اقل وقدمه لفارس
مع كل حماقه تنطقها ستخسر ملاين
مفيش شركه فى السوق هتقبل تشترى شركتك اعتبر طلبى نابع من الشرف لا أكثر ولا أقل
ولم يمضى سوى نصف ساعه حتى آلت شركة فارس إلى عونى
وخرج من المكتب يجر ازيال العاړ
ظلت شيماء مع عونى فى المكتب تذكره بصداقتهم القديمه
فنجان القهوه الذى عزمها عليه منذ سنين
انتى لسه فاكره يا شيماء
انا كنت هطلب ايدك للجواز فى الوقت ده
أطلقت شيماء ابتسامه لطيفه مبديه موافقتها
اردف عونى لكن الوضع اتغير انتى نزلتى من نظرى يا شيماء انتى انسانه للأسف منزوعة الاراده ولا يمكن الاعتماد عليك
انا كنت هجوزك لانى شفت فيكى حجات جميله لكن كنت غلطان
تحول عونى فى ظرف أعوام قليله لاسطوره فى عالم الأعمال
كانت كل الشركات التى يمتلكها للموظفين والعمال نصيب من ارباحها
لم يفكر فارس فى شيماء كزوجه كما اعتقد عونى كانت بالنسبه له ورقه رابحه
سرعان ما نسيها وطافت هى على شركات أخرى وتم توظيفها فى أحدا الشركات بتوصيه خفيه من عونى
انتهت

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات