الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل الأخير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

احتكار لمنتجه لسنين طويله
بدأت شركة فارس تترنح بعد المرتبات الضخمه التى كان ينالها مدراء لا يعملون اى شيء
ومع توقف تدفق الأموال راح الرصيد يضمحل شعر فارس بالخطړ لكن الوقت كان قد فات بعد أن فقد ثقة العملاء
وكان واضح ان الشركه تسير نحو الاڼهيار مره اخرى
مثل سفينه بلا دفه تتقاذفها الأمواج والسوق لا يرحم احد
تخلى فارس عن كبريائه اجتمع شيماء وسائلها عن اخبار عونى
سؤال كان مفاجيء بالنسبه لشيماء
لا أعرف عنه شيء
همس فارس كنت افكر بعودته للعمل فى الشركه مره اخرى
قطع العيش حرام
بعد شهور يا فارس افتكرت ان قطع العيش حرام
شيماء انا قلبى طيب ثم انا بعمل كده عشانك عونى كان صديقك
همست شيماء كان يا فارس كان دلوقتى معرفش عنه حاجه
حاولى تتصلى بيه
بلغيه ان فارس السلحدار مسامحه لأن قلبه كبير وهعينه بمرتب كويس
وجدت شيماء الشجاعه لتسخر من فارس انت فاكر عونى ممكن يرجع يشتغل فى الشركه مره تانيه
يبقى انت متعرفش عونى
صړخ فارس انا بقدمله فرصه ميحلمش بيها عشانك انت بس
لو كان مهم بالنسبه ليكى كلميه بدل ما هو قاعد على القهاوى زى العيال الصايعه لا شغل ولا مشغله
كانت شيماء تعرف الأوضاع المترديه التى تمر بها الشركه
انت عايز عونى يمسك إدارة الشركه مره تانيه
صړخ عونى بغرور يمسك الشركه
انتى فاكره ان الشركه واقعه يا شيماء
شركتى لسه قويه طالما انا مدير الشركه ستظل
فى المقدمه
وفى اليوم التالى مع توالى مصائب شركة فارس
سألها عن عونى مره تانيه لمح بطريقه غير مباشره حتى لا يخدش كبريائه
عونى رد عليكى
مكلمتوش ردت شيماء بلا مبلاه
تغيرت ملامح وجه فارس بين كبريائه والشركه التى على وشك الضياع
رغم ذلك لم يعقب فارس فتح كمبيوتر العمل ليتابع اخر الايميلات الوارده
ثم فتح فمه پصدمه الشركه الاجنبيه ارسلت ما يفيد انهاء تعمالاتها مع شركته منذ تاريخ اليوم
الشركه التى كان فارس يعتمد على ارباحها فى استمرار شركته
مصېبه همس فارس ورأسه بين يديه الشركه الاجنبيه فسخت العقد معانا
وكان فارس قد اضاع عملائه داخل البلد بغروره وتكبره
وكان انسان سريع الاڼهيار ولا يعرف ثقافة الصمود
صړخت شيماء فارس انت لا يمكن تختفى زى المره إلى فاتت
المره دى لازم تنقذ شركتك بنفسك دور على شركات تانيه تشترى المنتج
فى عالم الأعمال يعد الاعتماد على شركه واحده مصدر واحد امر فى غاية الحماقه
بحث فارس فى دفاتره القديمه الشركات التى كانت تتعامل معه فى السابق
لكن كانت تلك الشركات ارتبطت بعقود لا يمكن الاخلال بها ثم إن تلك الشركات وجدت ضالتها فى شركة عونى وشركائه
ولم توافق ولا شركه التعامل مع فارس
وخلال الكلام عرف فارس ان الشركه المهمه التى تبيع المنتج تسمى شركة عونى وشركائه وظن فارس انه تشابه أسماء
لأن عونى لا يمكن له ان يكون صاحب مصنع او شركه متعملقه امتلكت السوق كله
وكان كلام رؤساء الشركات ان

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات