رواية موضوع عائلي (بيت الهنا)الجزء الثالث البارت الاول بقلم رحاب القاضي
مش حرام والله يا بابا لو ما سيبتني اعمل كده لھموت نفسي واريحكم مني خالص
رجعت من ذكرياتها في الماضي وبصت لزين اللي شبه عزالدين بشكل كبير بس الفرق ان ابنها طيب وصادق عكس عزالدين اللي خدعها وقالت لنفسها بحزن
فيروز
يمكن جه الوقت اللي ابوك يعرف بوجودك بس ياتارا هيقبلك ولا هيهرب من مسؤليتك زي ما عمل زمان معايا
وفي الوقت ده كان عز الدين قاعد علي النيل وجنبيه رضوي بنت اخوه اللي قالتله
رضوي بعدم تصديق
يعني انت بجد ندمان انك سيبت طليقتك زمان يعمو
عزالدين بجمود
ايوه بس متأخر اووي تلاقيها اتجوزت ومعاها تلات اربع عيال دلوقتي وانا قاعد زي ما انا ما اخدتش اي حاجه من الدنيا غير الندم علي كل حاجه غلط عملتها
طيب ما تسمع كلام ماما وتتجوز
عزالدين
اتجوز مين ومين هتوافق تتجوز واحد زيي بسمعته دي وسني الكبير الا لو كانت طمعانه في القرشين اللي حيلتي
ابتسمت رضوي وقالت
معاك حق خليك كده احسن
عزالدين
المهم بقي ابوكي قالي اقنعك توافقي بالعريس اللي جاي النهارده لو كان مناسب وشيلي كمال من دماغك لانه وارد جدا ما يرجعش
مش هقدر انا حاسه انه هيرجع كمال واول واخر حب في حياتي يا عمو وبعدين انا حتي لو كنت ارتحت لحد ماشي كنت ممكن ادي لنفسي فرصه بس ما فيش
عزالدين
كمال قبل ما يسافر قدامنا كلنا قلع دبلته وقالك عيشي حياتك وما تستنيهوش لانه ممكن يتأخر ومش عايز يظلمك معاه انتي بقي بتظلمي نفسك ليه
بص يا عمو انا في واحد بحلم بيه كتير بشوفه واقف ومديني ضهره وفي حاجه جوايا بتقولي ان ده جوزي بس ولا مره شوفت شكله يعني مش هقولك ان ده كمال لا ما اعرفش فأوعدك لما اشوف شكله هدور عليه واتجوزو
عزالدين
يعني يا بايره هتطفشي العريس النهارده برضو
رضوي بابتسامه صفرااء
احمم ده اقل واجب يتعمل مع مرات اخوك المهم يلا بينا عشان نجيب الطلبات ونروح
قومي يا اختي انتي اصلا كل ما اتكلم معاكي تفكريني بيها
رضوي
والله شوقتني اشوفها طنط فيروز طليقتك دي
عزالدين
لا مش عايز ربنا ما يجمعني بيها ابدا انا حاسس انها ممكن تغزني بسکينه لو شافتني
ضحكت رضوي ومشيت معاه وراحو يجيبو طلبات البيت
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
طارق
انا كده جيبت اخر جزء من الفلوس
عمرو
تمام يا طاروقه كده يا شباب بالمبلغ اللي معانا ده اللي جمعناه احنا التلاته الكافي هيكون جاهز علي اخر الاسبوع
سندس
انا بجد مش مصدقه ان المشروع بتاعنا هينجح واخيرا
طارق
لسه النجاح بعد ما نعمل الترويج للمكان والدعايا ونشوف بقي الناس هتحب المكان ولا لا
سندس
اكيد طبعا هيحبو يا حبيبي المهم انت رايح فين دلوقتي
طارق
عندي محاضره في الجامعه هروح اخلصها واروح ونتقابل بالليل
عمرو
حد قدك يا عم دكتور جامعي وكمان بتحضر لمشروع كبير معانا اهوو
طارق
بطل قر وحياة ابوك انا متداين بالفلوس دي وهفضل سنين ادفع فيهم يلا بااي
مشي طارق وعمرو قال لسندس بخبث
والله صعبان عليا
سندس
ما يصعبش عليك غالي احنا لو ما عملنااش كده الكافي مش هيبقي بتاعنا لوحدنا وكمان مش هنعرف نتجوز
عمرو
علي رئيك يلا نشوف اللي ورانا
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في بيت حسن بعد ما رجع من شغله كان عمال يدور علي موبيله ودخل طارق من بره وقاله
طارق
بابا هو عم سيد فين ما شفتوش الصبح قدام
العماره ودلوقتي روحتلو الاوضه بتاغته اطمن عليه مالقيتوش
حسن
مراته ماټت ونزل البلد وهيجي كمان يومين
طارق بحزن
إن لله وإن اليه راجعون طيب كنت قولي كنت روحت معاه انت عارف انا بحبه اووي الراجل ده
حسن
بقولك ايه ما شوفتش الموبيل بتاعي
طارق
يا بابا انا لسه راجع من بره ايه اللي هيعرفني موبيلك فين
روفان
بتدور علي حاجه يا ابو علي
حسن
ايوه يا روفان موبيلي مش لاقيه
روفان
كنت عايزه اصور السمكه اللي في الحوض بيه بس وقع مني في المايه
حسن پصدمه
الله يخربيتك ده لسه عليه قساااط
وجري طلعه وفضل ينضف فيه وجات ليلي من المطبخ وقعدت جنبيه وقالت
ليلي
ايه اللي عمل كده في موبيلك يا حبيبي
حسن بغيظ
اللي ما تتسمي ام لسان طويل اللي قااعده هناك دي
ليلي
خلاص ما تزعلش انا كنت قريت علي النت لو الموبيل وقع في المايه وحطيته في الرز المايه بتمشي وهيشتغل
حسن
بجد! طيب فين الرز وانا تحطه فيه
ليلي
استني انت خليك مرتاح يا حبيبيبت يا روان قومي هنا تعالي
روان وهي ماسكه موبيلها
نعم يا ماما ما فيش غير روان اصلا اللي عايشه في البيت ده
ليلي
خدي موبيل بابا حطيه في الرز عشان يشفط المايه ومش هقولك علي حاجه تاني
روان اخدت الفون
حاضر يا ماما ودخلت روان المطبخ
حسن
كلمتي رضوي انها تبقي هاديه النهارده وهي بتتعامل مع العريس النهارده وبلاش حركات كل مره
ليلي
خليت اخوك اللي يكلمها هي بتسمع منه واهو ربنا يستر صح نسيت اقولك علياء اختك كلمتني وقالتلي ان عبدالله هينزل انتخابات مجلس الشعب
ابتسم حسن وقال
بسم الله مشاء الله الولد ده انا فخور بيه اووي كله زي ابوه نفس هيبته وشخصيته واهو عمل لنفسه ولعيلته مستقبل حلو جدا ولسه كمان
ليلي
ربنا يوفقه ما قدرش هو اللي يخطب رضوي بدل اخوه كمال اللي علقھا بيه وسابها
حسن
ليلي بلاش منه الكلام ده وجهزي الولاد علي يوم الخميس ننزل كلنا البلد نقعد يومين هناك وناخد معانا زياره حلوه من هنا
طلعت روان من المطبخ وقالت
اووف هنروح ليه البلد انا مش بطيق المكان هناك
ليلي
طيب بالعكس دي بتبقي احلي ايام وناخد معانا ريناد اختك تشم هوا نضيف عشان البيبي اللي في بطنها
روان
الناس ترتقي وتنضف وتروح باريس وتروح لندن لا احنا ندور علي القرف ونروحله
حسن بغيظ
بقي يا جزمه بتقولي علي بلدي وبلد ابويا قرف طيب يااارب ما تتجوزي غير فيها يا روان وتقعدي هناك عمرك كله
روان بسخريه
هه مستحيل ده استنو بس واتفرجو علي الجوازه اللي هتجوزها
وجات تمشي بس رجعت وقالت بانتباه
ماما هو انتي قولتليلي احط الفون في الرز صح
ليلي
ايوه صح يا مدهوله انتي عملتي ايه
روان بقلق
هو انتي طيب كنتي تقصدي الرز الني ولا الرز اللي بيستوي علي البوتجاز في الحله
حسن حط ايده علي قلبه وقال
مش مهم هي كان قصدها ايه المهم انتي عملتي ايه الموبيل اتحط فين
روان پخوف
فف في الحله علي البوتجاز
حسن پصدمه
لااااااااااااااااااااااااااااا
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وبالليل في الاوتيل اللي فيه فرح يزن ابن يونس اتجمعت الضيوف والناس اللي عزموهم ويونس وشهد ويوسف وبطه كانو الاسعد بين الجميع
ومن بين الكل كانت واقفه عائشه بنت محمد في مكان منعزل مع يوسف وهي بتضحك ومبسوطه وقرب منهم محمد وقال پحده
محمد
عائشه روحي اقعدي جنب امك
مسك يوسف ايدها وقال بضيق
في ايه يا عمي ما هي واقفه معايا
محمد پحده
سيب ايدها يا ولد وما تنسااش انك لسه خطيبها
ساب يوسف ايدها وقال بجمود
اديني سيبت ايدها ممكن تخليها واقفه جنبي بقي مش هاخد منها حته
بص محمد لبنته پحده اللي قالت بسرعه
خلاص يا يوسف انا لازم اروح اقعد مع ماما
ومشيت بسرعه
من قدامهم ويوسف قال لمحمد بغيظ
انا نفسي افهم انت بتعمل معايا كده ليه
محمد
هي غلطه بس امسكها عليك وڠصب عنك وعنها هنفضها سيره ومش هخليك تطول شعره واحده من بنتي
يوسف