رواية موضوع عائلي (بيت الهنا)الجزء الثالث البارت الاول بقلم رحاب القاضي
كده
يونس پحده
وايه المنظره ده مش عيب تطلع كده قدام امك واختك اسمع يالا تحترم نفسك كلها كام يوم ومرات اخوك هتكون هنا معانا في البيت
يوسف ببرود
هتبقي فوق يا بابا مش انت عامل دور كامل زياده ل يزن وبعدين انا بحب ابقي براحتي في البيت
يارا
يوسف ممكن توصلني المدرسه النهارده
مش فاضي
يونس
ومشغول في ايه يا حيلتها ما توصل اختك زي ما طلبت منك والا يارا اللي تقوله يتعملها
يارا
حبيبي يا بابي ربنا يخليك ليا
يوسف
وانا قولت مش فاضي يا بت اكتمي بقي
ضربه يونس علي كتفه وقال
اكتم انت واللي جابك وايه اللي مخليك مش فاضي
يوسف
انت يا بابا يا قمر انت مش رايح معاك الشغل النهارده
يا بااارد يا مستفز اوعي من وشي
مشي يونس وشهد قالتله بلوم
عيب يا يوسف اللي بتعمله ده البس اي حاجه لحد ما اجي اطلعلك هدومك
جه عندهم يزن وقال بغيظ
انت اخدت الشربات بتاعتي يا يوسف
يوسف
ايوه مالقتش شرابات واخدت بتوعك
يزن پحده
طيب شايفه يا ماما انا مش بحب حد يلبس من هدومي
قولتلك تجيبلي شربات معاك وانت مش بتجيب
يزن
هو انت يعني اتشليت ما تجيب لنفسك
يوسف
خلاص روح خد من بتوعي
يزن پحده
انت عايزني انا يزن الصاوي اطلع من البيت وانا لابس شراب طويل ولونه اصفر
يوسف
خلاص البس اللي كنت لابسه امبارح هو اينعم مكمكم بس ماشي حاله
سيبك منه يا يزن مش هتاخد منه لا حق ولا باطل ووانا هاجي ادورلك علي شراب من بتوعك
يزن بغيظ
اديني اهو رايح اتجوز وهسيبهالك
مشي يزن ويارا قامت من قدام شهد بعد ما سرحت شعرها وكانت طالعه بس يوسف بوظلها شعرها بسرعه وطلع وهو بيضحك ويارا فضلت تزعق فيه وكانت خلاص هتعيط
يارا بدموع
شايفه يا ماما بوظلي شعري تاني
تلاقيه في عيالك يا بعيد ربنا ينتقم منك يا يونس ويتحرق دمك زي ما عامل فيا تعالي انتي كمان اترزعي قدامي اعملهولك من الاول
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي مكان تاني كانت واقفه بنت جميله اوووي بعيون بني وشعرها طويل وقامتها القصيره بعض الشئ قدام قبر والدتها ودموعها ماليه عيونها جه يوسف وقف جنبيها وحط ايده علي كتفها بهدوء وحنان وقال
كفايه كده يا حبيبتي يلا بينا
شالت ايده من عليها بهدوء وقالت
يزن جه ولا لسه
يوسف
لا لسه ما جاش وايه اللي هيجيب يزن دلوقتي هنا يا سدره اصلا المفروض انتي تكوني في الاوتيل عشان تجهزي لفرحك
سدره بسخريه
عارفه وعارفه برضو ان لو عليك ما افتكرهاش خالص مش كده
يوسف بضيق
لا طبعا مش قصدي كده تعيشي وتفتكري يا ستي يلا بينا بقي
سدره بجمود
هستني يزن يجي ياخدني اصلا ماكنش ليه داعي تيجي معايا
يوسف
انا هروح ازور جدتك وجاي ولو يزن ما جاش هنمشي مش هنبات هنا
قال كلامه وسابها ومشي وهي قعدت علي الارض قدام قبر دارين وقالت بدموع
سدره
كان نفسي اشوفك علي الاقل لما اجي وازورك اتخيل شكلك افتكر كلامك بس انا مش فاكره اي حاجه ليكي خالص ازاي اصلا هان عليكي تعملي في نفسك كده و تسبيني لوحدي معاهم
نزلت دموعها بحزن كبير واتردد في ودنها صوت جدتها ام يوسف لما كانت بتقولها
امك ماټت بسببهم ما حدش كان بيحبها وابوكي ظلمها عشان يرضي مراته وما اتحملتش واڼتحرت وهي لوحدها ووصتني انا اللي اربيكي وما اخليش بطه تاخدك
مسحت دموعها وفضلت قاعده وهي ساكته وبتبص للقبر بحزن لحد ما جه يزن وقعد جنبيها وقال
يزن
يعني ده ينفع نبدأ اليوم في المقاپر
ابتسمت بهدوء وقالت
عشان نبقي مختلفين انا كنت
مستنياك اصلا
مسك ايدها وقال
طيب يلا بينا انا خليت عمو يوسف يمشي واحنا هنفطر سوا وبعدين هوصلك الاوتيل
بصتله بهدوء وقالت
بتحبني يا يزن
باس ايدها بهدوء ورد عليها بأبتسامه بسيطه
طبعا بحبك والا ما كنتش هتجوزك النهارده وما كنتش هبقي حاسس اني اسعد واحد في الدنيا عشان هنكون مع بعض تحت سقف واحد النهارده
ابتسمت بهدوء وقالتله
طيب يلا بينا بقي مش هنقضي اليوم كله هنا في المقاپر يعني
قام يزن وهو ماسك ايدها ومشيو مع بعض ونظراته ليها كانت كلها حب علي عكسها هي كانت سرحانه اغلب الوقت وملامحها غامضه جدا
تفتكرو بقي سدره ناويه علي ايه
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي بيت تاني بسيط شويه كانت فيروز طالعه من اوضتها وهي لابسه هدوم رسميه وشكلها ما اتغيرش كتير رغم سنها الكبير ودخلت المطبخ لقيت زين ابنها اللي عنده 19 سنه واقف وبيتكلم في الموبيل وبيقول
زين
وانا صحيت من شويه يا يارا وبجهز الفطار اهو عشان اساعد ماما اول ما تخلصي كلميني مستني اشاركك تفتصيل فرح اخوكي
فيروز
احمم مين يارا دي بقي
زين بتوتر
ماما انتي هنا من امتي
فيروز
مش هكرر سؤالي تاني مين يارا دي وتعرفها من امتي وليه ما قولتليش
زين بخجل
عادي يعني دي صديقه مش اكتر عرفتها من علي الفيس من فتره وما اعرفش حاجه عنها اصلا غير ان اسمها يارا وبصراحه مبسوط من الكلام معاها
فيروز
طيب عندها كام سنه ومن مصر ولا منين
زين
عندها 16 سنه وايوه من مصر من القاهره بس منين بالظبط بنت مين والحاجات دي ما اعرفش بس شكلها بنت ناس مرتاحين يعني وعلي فكره يا فيرو هي صديقه وبس
فيروز بخبث
تمام صديقه وبس هو انا قولت حاجه اوعي بقي عشان اجهز انا الفطار
زين بضيق
انا بتكلم بجد يا ماما اصلا ما ينفعش تبقي غير صديقه وبس
فيروز بضيق
ليه يا حبيبي ما يبقاش غير كده هو انت وحش يعني بالعكس انت شاب زي الفل شكلك حلو وبتدرس في كلية الطب وبكره هتبقي دكتور قد الدنيا
زين بسخريه
بس مالوش اب ومتسجل بأسم امه وعنده القلب واحتمال في اي وقت ېموت
قاطعته فيروز وقالت بدموع
بعد الشړ عليك انت هتخف وقريب اووي هنعمل العمليه وهتبقي كويس انما ابوك فلو كان يستاهلك كنت هسجلك بأسمه انما هو واحد كداب واناني ما يستاهلش حتي يبص في وشك
زين بحزن
ما علينا انا هعمل عصير مانجا اعملك معايا
فيروز بنبره حزينه
ماشي يا حبيبي
واسابته ووقفت تجهز الفطار وذاكرتها رجعت لورا 20 سنه اول ما عزالدين سابها وتاني يوم بعتلها ورقة طلاقها
فلاااااش بااااك
كانت قاعده في اوضتها بټعيط ولحد اللحظه اللي هي فيها ما كانتش مصدقه انه سابها واتخلي عنها وخدعها بالشكل ده دخل عندها جمال وقال
جمال
امسحي دموعك هو اللي خسرك مش انتي
فيروز پبكاء
ده اي كلام انت بتقوله يا بابا عشان تهون عليا بس انا اللي خسړت وبس واستاهل كل ده عشان انا سمحتله يلعب بمشاعري اديته الفرصه انه يوجعني انت كنت صح اللي فيه دااء مش بيتغير وهو الخيانه والكدب طبع فيه
جمال بحزن
المهم دلوقتي احنا لازم نوصله عشان نقوله انك حامل ويجي لابنه
فيروز پبكاء
لا لا انا مش عايزه اشوفه تاني ابدا والله لو شوفته لاقتله علي الۏجع اللي خلامي احس بيه بسببه
جمال
طيب اهدي وفكري كويس يا تنزلي اللي في بطنك وتتحملي ذنبه لوحدك يا تخلي عزالدين يرجع عشان تقررو هتعملو ايه
فيروز پحقد
انا مش هنزله ولا عزالدين هيعرف اني حامل وابني هيبقي ابني لوحدي وخليه هو يلف ويتصرمح لحد ما يرجع مكسور وندمان ووقتها
هكسره قدامي بأبني لوحدي اللي هيبقي ناكر وجوده اصلا
جمال پحده
اللي بتقوليه ده ما ينفعش وحرام
فيروز
واللي عملو فيا