رواية القصه واللي كان الفصل 19بقلم رحاب القاضي
تفضلي معاه الهام سابته عشان كرامتها وانتي...
لبني بضيق
انت مين ادالك الحق تكلمني كده انا بقولك انت زي اخويا بس مش من حقك تسالني الاسئله دي..
سليم پغضب
امم انا اسف ي مدام كرامتك نقحت عليكي دلوقتي انما تفضلي مع واحد دايس عليها بالجزمه عادي..
لبني بدموع متحجره
ولو سيبته هلاقي الف واحد يدوس عليا وحده زيي هتبقي مطلقه وكمان فنظر الكل مش كامله عشان مش بتخلف هتعيش ازاي..
انا عارف انك خريجة كلية تربيه ولسه صغيره وتقدري تمشي حياتك لوحدك و..
قاطعته بسخريه
الكلام سهل للي زيك انا وحده ملهاش حد والدنيا مبترحمش اللي ملوش ضهر واهو ضل شوقي ولا ضل حيطه..
_لاحظ هبوط دموعها فصمت ولم يجيبها بشئ رأي حزن شديد خيم ع معالمها الان فحين جاءت شقيقته وظل هو صامت وما بين الحين والاخر ينظر لها بجمود ثم نهض واخذ شقيقته وغادر..
حلوه عربية عمر عزام دي..
كان شاردا ولم يجيبها فاردفت وهي تلكزه بكتفه
بكلمك ي سليم..
سليم بانتباه لها
نعم ي الهام..
الهام بمرح
اللي واخد عقلك ي عم سليم..
اردف بنبره جاده
الهام هي لبني بتحب شوقي اووي كده عشان مستحمله كل ده..
الهام
دي ولا بتطيقه فالفتره الاخيره وكمان هو ولا بطيقها بس شوقي مش هاين عليه يطلقها عشان هي غلبانه وطيبه رغم لسانها الطويل انما هي فتصدقني لو قولتلك انها من قبل مامشي بشهر واكتر كانت محرمه عليه يقرب منها وقالتله انها عايشه معاه عشان الناس متقولش عليها مطلقه..
هي اي تفكيرها المتخلف ده..
الهام بنبره حزينه
معاها حق ي سليم انا يمكن اللي مصبرني اني بعد مطلق هيكون معايا ابني وانت وبابا انما هي ليها مين يقف معاها..
سليم بجمود
معاها ربنا وتشتغل وتبقي معاها وظيفتها واظن ان ابوها سايبلها بيت هي واختها وصفيه اهي بمېت راجل..
الهام بهدوء
كبر دماغك ي سليم كل واحد حر فتفكيره وانا مش هعاند معاها فحاجه انا مصدقت انها بقيت كويسه معايا..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وفي منزل فرح عاد محمد من عمله الذي غاب فيه شهور وقالت فرح وهي شبه غاضبه...
فرح
انت بتستهبل ي محمد يعني لسه جاي الصبح ودلوقتي هتخرجنا نسهر بره..
محمد بهدوء
انتي من امتي بقيتي فقر كده ي بنتي بقولك هخرجك وافسحك ونسهر لوحدنا ونودي كريم لماما وتزعلي..
روح بص لنفسك فالمرايه خسيت وشكلك بجد تعبان فكنت ارتاح يومين ونطلع بعدين..
محمد بابتسامه هادئه
والله انا زي الفل بس هو شغل الصعيد صعب شويه وبعدين لسه فاضل اسبوع فالاجازه هرتاح براحتي..
فرح وهي تعدل من رابطة شعرها
طيب احنا هنروح فين..
محمد وهو يحتضنها من الخلف بهدوء
مطعم جديد بيقولو عليه جامد هاخدك فيه..
طيب منروح المطعم بتاعك..
اخذ يعمل من هيئة ملابسه امام المرآه واجابها
التغير حلو ي فرح ويلا عشان منتاخرش..
فرح بقلق
طيب بلاش نودي كريم لطنط خليه هنا مع هناء الشغاله ونبقي نروح كلنا لطنط بكره..
محمد وهو يميك يدها ويتجهون للخارج
ماشي اللي تشوفيه بس حلو فكرة انك جيبتي شغاله تساعدك ولو طلعت كويسه نبقي ناخدها معانا اسيوط..
فرح وهي تصعد معه الاسانسير
هي كويسه هبقي اشوف موضوع انها تقدر تسافر معانا ولا ولا...
_وصلا للاسفل ففتح لها محمد باب السياره بهدوء فصعدت وهي ترمقه بسعاده وذهب هو لجوارها وقاد سيارته الي ذلك المطعم الذي من سوء حظ كلاهما انه كان نفس المطعم الذي ذهب له يحي وسالي وكانو يجلسون ع احدي الطاولات يتناولون عشائهم بهدوء فحين ذهب محمد فرح وجلسون ع طاوله خلفهم وبدأ الاثنين باختيار الطعام لهم.. ع الجانب الآخر كان يحي يحاول بشتي الطرق امتصاص ڠضب زوجته كي تعود معه..
يحي بهدوء
بس الحمل خلاكي ملبن كده وجامده..
سالي بغيظ
قصدك اني دخنت وبقي شكلي وحش صح..
اجابها بغيظ
مش معقول الغباء ده بصراحه ي بنتي الملبن ده حاجه حلوه ولا وحشه..
سالي بأبتسامه خجوله
حاجه حلوه بس معناها اني دخنت..
امسك يدها واردف بهدوء
اصلا الحمل مخليكي احلي بكتير معرفش انا لوحدي اللي شايف كده عشان بقالي كتير مركزتش فتفاصيلك ولا هو الحمل بجد محليكي..
سالي بحزن
مكنش حد ضړبك ع ايدك وقالك متركزش...
يحي بجديه
لا في الشغل واظن سمعتي ع الظروف المنيله اللي احنا فيها فالشغل..
سالي بقلق
سمعت طبعا وده قلقني اكتر وده ليه علاقه طبعا بانك مكنتش عايزني اخلف دلوقتي لان في مشاكل صعبه فالشغل واعداء ظهرت ليكم..
زفر يحي بضيق واجابها
لو كنت بخاف ع حاجه الاول فهي كانت انتي ودلوقتي بقيتي انتي ويونس..
امسكت يده واردفت بدموع
انا عايزاك تخاف عليك انت عشان انا هو محتاجينلك وملناش غيرك ي يحي..
_قبل يدها بهدوء وهو يبتسم لها ثم اخذ يتناول طعامه وما ان نظر امامه حتي وقع نظره عليها انقطعت انفاسه للحظه واخذت دقات قلبه تطرق وبقوه حتي شعر بأن قلبه سيخرج من موضعه الان وامتلئت عيناه بالدموع وهو ينظر الي من اشتاقت لها كل حياته مر الكثير من السنوات ولم ينسي تلك الملامح المحفوره بداخله ابتسامتها عيناها رموشها وجنتيها وشفتيها وشعرها الشبه قصير كل تلك التفاصيل التي جعلته يتيم بها لن تفقد تاثيرها عليه للان فتلك اللحظات نظرت هي باتجاهه وهي تبتسم ولكن اختفت ابتسامتها ما ان وقعت عيناها عليه وهو يرمقها بتلك النظرات التي تخبرها بما حدث له منذ سنوات وتحضر ذلك العشق الذي دفنه كلامها فالماضي..
محمد بقلق
مالك ي فرح في اي..
_انتفضت بقوه وامتلئت عيناها بالدموع وما ان نظرت لزوجها لا تري سوي صورة ذلك الرحل الذي ارغمت ع الزواج منه ذلك الرجل الذي كان يتفرج ع كسرتها واڼهيارها يوم زفافها الاول هبطت دموعها..واردفت پخوف شديد...
فرح
مم مفيش ممكن نمشي..
_رفع محمد حاجبه بتعجب من حالتها ثم لاحظ نظراتها فنظر خلفه وما ان راي يحي ونظراته المصوبه ع فرح حتي احتدت ملامحه پغضب دفين وبرزت عروق وجهه نظر لها قائلا بنبره حاده..
محمد
قولي كده بقي حبيب القلب هنا عشان كده اتغيرتي معايا..
فرح بجسد منتفض وخوف
انا عايزه امشي من هنا..
_نظر محمد مجددا خلفه فوجد يحي يتناول طعامه وهو ينظر للجهه الاخري بملامح جامده اردف لها پغضب مكتوم
محمد
عيب نمشي كده من غير منسلم ده انت حتي كان بينكم عشرة عمر..
فرح پبكاء
محمد ارجوك انا مش قادره اقعد هنا تعالي نمشي..
محمد پغضب
مش قادره تقعدي من غيرتك عليه عشان مع غيرك صح كنتي بتبصيله وانا قاعد قدامك مش مالي عينك للدرجه دي ي فرحبتقللي مني وبتبصيله وانا معاكى..
اجابته بنفي ودموع
انت بتقول اي والله مش كده انا بس تعبت و..
قاطعها بنبره صارمه
روحي سلمي عليه وع اللي معاه يلاا..
فرح باستنكار وخوف من حديثه
محمد ارجوك متعملش كده..
اردف بنبره غاضبه من بين اسنانه
اقسم بالله لو مقومتي سلمتي عليه لخلي المطعم كله بتفرج عليكي وانا واخدك من شعرك لحد عنده قومي..
_هبطت دموعها بحزن ونظرت باتجاهه فوجدته ېختلس النظرات لها ودموعه ايضا عالقه بعيناه وكانه يريد ان يقول لها شي ما نهضت بهدوء وهي تنظر ارضا وتقدمت باتجاه يحي وسالي ولكن ما ان مرت بجوار محمد حتي وضع قدمه امامها فسقطت ارضا بقوه التفتت لها سالي بفزع