رواية الهروب الى المجهول الفصل 34
فلوسه هو
الظابط طيب مش ده هو الحقيقة
كوثر بأرتباك أكثر قالت لا مش الحقيقة
ال ١٥٠٠٠ ألف كانوا معايا انا و فى دولابى انا
ايه ده يعنى كانوا ١٥٠٠٠ مش ١٥٠٠٠٠ ألف
المحامى أنا اعترض .. انت بتضغط على موكلتى بكلامك
الظابط هو احنا هنا فى محكمة عشان تعترض . ياريت تخلى المدام ترد
عقلها و جعلتها لا تحسن التفكير
الظابط و الخاتم ده كان بكام
كوثر خمسو وعشون الف ألف صرفنا عشرة الاف و إيلا سړقت الف وخمسمئة
الظابط لسه بتقولى سړقت ... اكتب يابنى إمرنا نحن اكتب الاسم بحبس المتهمه كوثر رشاد عبدالعاطي ١٥ يوم مع الاستمرار لعرضها على المحكمه پتهمة البلاغ الكيدى و الافتراء و التشوية سمعة فتاه و ابتزازها
أمام مكتب التحقيق أمك . عمار اعمل حاجة طلعنى من هنا .عمار انا لو اتحبست هنا انا ھموت .
ظلت كوثر تصرخ الى ان اختفت عن الجميع
بينما كانت إيلا و نفين يتطلعون إليها بأشمئزاز كل واحده فيهم تتذكر ماذا فعلت كوثر بها
أما عمار كان ينظر إلى كوثر پغضب عارم و الشړ يتطاير من عينه ..ثم نظر اتجاه عمر
عمر أنا مش قولتلك هسجنلك أمك
عمر هههه اتكلم على أدك يا أبن كوثر
اسمع نصيحتى..رحم الله أمرأه عرف قدر نفسه ...يعنى يوم ما تحب تلعب ألعب مع إللى على أدك
عمار من حقك تفرحه بأنتصارك دلوقتى.. لانى انا و حيات امى ما هسيبك
عمر اعلى ما فى خيلك تركيه
هنا قال العسكرى
إيلا أيوه انا
العسكرى أدخلى دورك
دخلت إيلا مكتب التحقيق معاها مروان
ثم خرجت بعد نصف ساعة و كان واضح الفرحه على ملامحها .لذلك أول ما خرجت من المكتب ركضت لحضن عمر ثم نفين
مروان الحمدالله براءة
عمر مبروك يا حبيبتى
نفين أخيرآ هم و اتزاح
بأرتباك قال مبروك يا إيلا
هنا نظره جلال ل نفين و كمل كلامه وقال
جلال نفين ممكن اتكلم معاكى لوحدنا
هنا نظره عزت له بضيق هو كان يأمل أن ترفض نفين ان تتحدث معه لكنها وافقت
لذلك شعره عزت بخيبة الأمل
وقف جلال مع نفين بعيد عنهم
نفين يمكن شكلى زى ماهو بس انا جوايا حاجات كتير اوى اتغيرت
جلال سامحينى يا نفين . انا كنت معمى...
نفين يااااه لسه فاكر .. انسى . زى ما انا نسيت
جلال بس انا مقدرش انساكى يا نفين .
نفين مالهوش لازمه الكلام دلوقتى .
وقت الكلام ده انتهى
جلال لاء يا نفين مافيش حاجة إنتهت طول ما احنا لسه عايشين
نفين هو انت كده اسمك عايش . شوف الإدمان عمل منك ايه
انا خلاص رايح المصحة النهاردة
و هتعالج عشانك و هرجعلك
نفين اتعالج عشان نفسك و عشان بنتك
يمكن تقدر تعوضها على إللى عملتو فيها . انما انا انسانى
قالت جملتها ثم تركته ذهبت لتقف بجوار إيلا
هنا خرج العسكرى وقال لهم يمكنكم جميعكم الانصراف لقد انتهى التحقيق
أمام قسم الشرطه
الكل كان على وشك الانصراف
هنا قال عمر
عمر ايه رايكم نروح نتغدا فى ايه مكان
نفين خد مراتك و روحوا انتم انا ماليش مزاج
عزت وانا كمان تعالى يا مدام نفين نروح سوا
غادر عزت و نفين
بينما كانت إيلا تنظر اتجاه جلال الذى كان يتطلع بها پألم و ندم
هنا اقترب عمار من جلال امسكه من قميصه
كان عمر يتحدث