رواية الهروب الى المجهول الفصل 34
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مع مروان لم ينتبه لما يحدث
هنا عمار قال ل جلال
عمار رايح فين انت فاكر انى هسيبك
جلال شيل ايدك دى عنى.. انت عايز منى ايه
عمار انا هقل منك و ھدفنك مكانك . انت ياللى مالكش اي لازمه تعمل فى أمى كده
رغم ما حدث مع إيلا سبب أبوها إلا أنها لم تستطيع ترى عمار بيهين والدها
لذلك ركضت إيلا إليه و دفعت عمار بعيد عن جلال وقالت بتحذير
عمار ايه ده البرنسيسة طلع ليها صوت
شكلى نسيتى نفسك يا برنسيسة
هنا تذكرت إيلا ذكريات مؤلمھ عندما كان بيحاول بيعتدى عليها وهو يلقبها بالبرنسيسة يوم مۏت إلين
لذلك لم تشعر بنفسها إلا وهى ترفع يدها و تصفعة بقوة على وجهه
هنا قال عمار بصړاخ مخيف
إيلا أخرس القلم ده كان لازم تاخده من زمان .
ثم سحب إيلا من يدها پغضب و ركبها بالسيارته و أغلق الباب وقال
عمر أستنى هنا اوعى تطلعى من العربيه
ثم رجع ل عمار مره أخرى لذلك صړخت إيلا وقالت
إيلا مروان الحقه قبل ما يعمل مصېبه
بالفعل قدر مروان و جلال يمنعوا عمر من انه يوصل ل عمار لذلك غادر عمر بالسيارة
كان عمر يقود السيارة پغضب هو يقول بعصبيه
إيلا لانه أبويا . وانا إللى لازم اخد حقه
عمر پغضب قال واللهى لو كان مد أيده عليك كان هيبقى الوضع ايه دلوقتى . كنت قټلته و ساعتها كنتى خلصتى مننا احنا الاتنين واحد ېموت واحد يدخل السچن عشان ترتاحى بقى انتى
انت بتزعقلى ليه .. وهو حصل ايه لده كله
كانت تتطلع امامها لم ترد عليه لذلك قال
عمر أنا مش بكلمك مابترديش ليه
مازالت إيلا تتجاهل كلام عمر هى تنتظر امامها بصمت
عمر إيلا انتى بتستفزينى بسكوتك ده
إيلا نطقى ولا انتى عايزه تجننى
إيلا وانا مش هرد عليك غير ما تهدى و تبطل عصبيه و تكلمنى براحه
عمر انتى عايزانى اهدى ازاى انا كل ما افتكر ان الحيوان ده كان هيمد أيده عليكى ابقى عايز.......
قطعت جملته وهى تقترب منه و تحضن وجه بيديها و تطبق على. شفتيه بقبله قويه و
هنا قالت إيلا بصعوبه و صوت ضعيف
يتبع
الكاتبة الروايه أروى عادل
رأيكم
ما هو الاڼتقام الذى توعد بيه عمار لعمر