رواية الهروب الى المجهول الفصل 39
يرى شخص يرش شئ على وجه إيلا قبل أن تقع على الارض مسكها الرجل أخر وكان معاه المرأة منقبه سندوا إيلا و دخلوها بالسيارة و انطلقوا مسرعين
صړخ عمر و كان سيقوم بكسر الاب توب إللى عليه التسجيل لولا تدخل عز و مروان
هنا وصل البوليس و بعد ما شاهد التسجيل
و سمعوا أقوال شيرى
.بينما نفين كانت فى حاله لا تسمع لها بالكلام
بينما عمر كان مثل الثور الهائج لا أحد يستطيع السيطره عليه لذلك قال الظابط
الظابط إللى انت بتعملو ده مش فى مصلحة المدام لازم تهدى و تجاوب على اسألتنا
مروان لازم تهدى يا عمر عشان تقدر تفكر صح
الظابط أستاذ عمر .. احنا عايزين نعرف لو ليك اعداء أو خصومات مع حد . ممكن يفكر يخطف مراتك اڼتقام منك.. او لو كنت شكك فى اى حد معين ممكن تقول لينا
عمر تذكر ټهديد ميار له كما تذكر ټهديد عمار
ثم بشرى و فطين
أما مروان كان يعلم بماذا يفكر عمر
عمر معرفش مين إللى ممكن يعمل كده ولا شكك فى حد
قال جملته ثم انصرف و هو يتجاهل كل الموجودين
بينما ركض خلفو مروان
بينما عز اخذ شيرى و نفين للفيلا
فى سيارة عمر
مروان أيه مقولتش على إللى انت شكك فيهم
عمر لانى انا إللى هرجع مراتى.. اقسم بالله ما هرحم إللى عملها
مروان تفتكر مين عملها .. بشرى اجبن
و اضعف من انها تعملها ... فطين ماظنش يتجرأ و يعملها
عمر بس ممكن يعملها ..و ميار كمان ممكن تعملها و خصوصآ بعد ما مرام مسحت الفيديو.. و كده آخر كارت بتهددنى بيه اتحرق ليها
مروان و عمار بردوا يعملها
اتصل على عز
بداية المكالمة .
عز ايوه يا عمر عرفت حاجة عن مدام إيلا
عمر لأ اسمع يا عز انا عايزك تحط مراقبه على فطين و ميار و عمار حتى بشرى عايزهم تحت المراقبة ٢٤ ساعة اليوم عايز اعرف جميع تحركاتهم
عز تمام خلال ربع ساعة كلهم هيبقى تحت المراقبة
عمر نفذ و أدينى التمام
إنتهت المكالمة
بعد ما انهى عمر المكالمة .
قامة عمر بأجراء بعض الاتصالات ثم قال
لمروان
عمر عشر دقايق و هنعرف مين صاحب العربية إللى آيلا اتخطفت فيها
بعد عشر دقائق جاء أتصال ل عمر
لذلك قال عمر
عمر العربية متأجرة من مكتب تأجير عربيات بأسم. رباب حسين الأسعد .انت تعرف واحده بالاسم ده
مروان لاء معرفش .. استنا انا سمعت الاسم ده قبل كده
عمر وانا كمان متهيألى سمعت الاسم ده
معقولة تكون واحده من إللى كنت اعرفهم
مروان لأ استنا دى البنت إللى كان ماشى معاها فطين
عمر فطين ..يابن الكلب .انت كده كتب نهايتك بأيدك
مروان لو فطين هو اللى عملها يبقى اكيد خدها على العوامة
العوامة
فتحت آيلا عينيها بصعوبه وهى تشعر بصداع قويه و ثقل فى رأسها
عندما حاولت تضع يديها على رأسها لم تستطيع لأن يديها كانت مربوطة بالكرسى الذى تجلس عليه
هنا تذكرت آيلا ما حدث عندما كانت تضع الفستان بالسيارة لذلك صړخت . ثم أتصدمت عندما سمعت صوت تعرفوا جيدآ وهو يقول
ميار ششش مش عايزه اسمع صوت.
.بيزعجنى
قالت آيلا و هو بتحاول تفك يديها
إيلا أنتى اكيد مجنونه . انتى فاكره باللى بتعمليه ده عمر هيرجعك تبقى عبيط .
ميار مين قالك انا عايزاه يرجعلى. انا عايزه أذله و اكسرو بيكى .. انا هخليه مايقدرش يرفع عينه فى وسط الناس تانى
إيلا بقلق قالت انت عايزه تعملى ايه
هنا