الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الهروب الى المجهول الفصل 39

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دخل فطين و قال

فطين    أيه هى الحلوه فاقت مش كنتى تقولى يا ميار

ميار    أهى قدامك اعمل فيها إللى انت عايزه

أقتربه فطين منها ثم وضع أيده على وجهها بشهوه لذلك صړخت إيلا وهى بتحاول تبعد وجهها عنه لذلك مسكها فطين من فكها بقوه

فطين    شكلنا هنتعب مع بعض اوى الليله

إيلا    شيل ايدك يا حيوان .. انتو عايزين تعملوا ايه

قالت ميار هى تقوم بتثبيت كاميرا فى الحائط

ميار    مټخافيش احنا هنعمل بس فيديو بسيط بينك و بين فطين . بدل الفيديو إللى اتمسح

إيلا    پخوف قالت فيديو ايه ده

اټصدمت عندما فهمت ماذا تقصد ميار

لذلك صړخت و هى بتحاول تفك نفسها 

و تقول

إيلا    لأ مستحيل . انتو أكيد مجانين .

قال فطين وهو يقترب منها

فطين   اهدى يا حلوه و مټخافيش أنا هبسطك. 

إيلا    لاء ابعد عنى . انا بحذرك عمر هيقتلك

فطين    قال بشهوه مش مهم المهم دلوقتى أدق عسلك . انا من أول مره شوفتك و انا نفسى فيكى

إيلا   مستحيل انا عندى المۏت ارحم من واحد زيك يلمسنى

فطين    بعصبيه قال ليه يا روح أمك مش زيه زى عمر و لا هو حلال ليه وحرام عليا

إيلا    أخرس يا كلب عمر ملمسنيش غير وانا مراته

فطين    خلاص اعتبرينى جوزك

نظرت إيلا ل ميار فى محاوله يأسه منها فى اقناعها بالتراجع على ما يفعوا

ميار    فكره يوم ماضربتنى قولتلى ايه. قولتلى انتى اخرك ساعتين مع عمر على السرير لكن يوم ما حب يتجوز اتجوزك انتى البنت الشريفه المحترمة .. لكن بعد الفيديو ده هيبقى الكل زى بعضه .يعنى لا تعايرنى ولا اعايرك المهم طايلنى و طايلك

آيلا    أنت واحده رخيصة انا عمرى ما هكون زيك فاهمه ..

تجاهلت كلام إيلا ثم نظرت ميار ل فطين 

وقالت

ميار    فطين خلص و نادى عليا . انا مستنية بره

خرجت ميار و أغلقت الباب 

هنا صړخت إيلا بعد ما فطين سحب رباط شعرها ليجعله مفرود على ظهرها ثم بدء يغرز يده داخل خصلات شعرها

لكن وقف فجأة عندما سمع صوت خبط قوى على باب العوامه سمع صوت كسر الباب وصوت صړاخ ميار

لذلك ابتسمت إيلا وقالت

إيلا    قولتلك عمر هيقتلك . قولي مستعد للمۏت دلوقتى

فطين وقف خلف إيلا 

لكن كانت الصدمة الغير متوقعه عندما رأت إيلا امامها عمار

إيلا    مستحيل عمار

فطين    أيه ده انت مين .

عمار    لو كنت خاېف على حياتك تسيبها

فطين    پخوف قال لاء مش هسيبها . 

لو قربت منى ھڨتلها

كانت إيلا تبكى پخوف

عمار    دى اخر مره هقولك تسيبها

قالت ميار التى كان يمسكها الرجلين من رجالة عمار

ميار    سيبها يا فطين تروح فى داهية 

فطين    و آنا لو سبتها همآ مش هيسبونى

هنا بدء سن السکينه يغرز فى عنق إيلا التى كانت تبكى پألم

هنا أطلق عمار ړصاصه بمسدسه جاءت فى منتصف رأس فطين لذلك صړخت إيلا التى لطخت الډماء ملابسها حتى فقدت الوعى 

لذلك حملها عمار بعد ما فكها من الكرسى 

بينما ظلت ميار تصرخ لذلك ضربها أحد الرجال لتفقد الوعى هى ايضآ

ثم غادر عمار و رجالته معاهم إيلا و ميار

بعد نصف ساعة وصل عمر و مروان العوامة 

لكن استغربوا لان باب كان مكسور

شعر عمر أن يوجد شئ غريب لذلك حاول يدخل العوامه بسرعة لكن مروان منعوا وقال

مروان    رايح فين استنا هنا 

عمر    سيبنى يا مروان ادخل انت مسكنى ليه

مروان    استنا انت مش شايف الباب مكسور .. و دى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات