الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسى الفصل19 بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت عيناها متعبتان من أثر البكاء ووجهها شاحب من الحزن والتعب.
وضعت صينية على الأرض بها بعض الطعام خدي مهونتيش عليا أسيبك من غير أكل اليوم كله.
نظرت لها داليا وتذكرت ما لاقته منها فبدأت تبكي فتأففت حسناء باشمئزاز يووه هو أنا عملتلك حاجة علشان ټعيطي!
في تلك اللحظة ولج رجل غريب فرفعت داليا عيناها پصدمة بينما نظرت حسناء للوراء بتعجب مش قولتلك تستناني برة يا سالم
كانت داليا تنظر له بذهول وحين دققت النظر قليلا في ملامحه تذكرت أنه من أتى من قبل ليسأل عن والدتها.
ابتسم سالم بمكر جيت أشوفك بس يا حبيبتي وكمان..
وجه نظراته لداليا وهو يتابع أسلم على بنتك.
اعتدلت حسناء وهي تشده من يده يلا تعالى نقعد مع بعض برة.
بعد خروجهما في البداية رفضت أن تتناول الطعام إلا أنه ما لبث أن استسلمت للۏجع وتناولت الطعام بدموعها التي لم تتوقف حتى أنها نسيت ما عانته من ياسر وأصبح حدثا عابرا مقارنة بما تمر به الآن.
جلست حسناء مع عشيقها تفكر طب أعمل إيه يا سالم البت دي دماغها ناشفة وعنيدة زي أبوها متوقعتش تقلب عليا.
كان سالم يتناول تفاحة بلامبالاة ولا يهمك يا حبيبتي كدة كدة هيجي عليها وقت وتعقل.
عادت حسناء تقول بقلق ولو عرفت تهرب أو أمجد جه تاني هعمل إيه ساعتها
فكر سالم قليلا ثم قال مقترحا بقولك يا حبيبتي عندي فكرة هايلة أنت لازم تسيبي الشقة دي.
عقدت حاجبيها أسيبها ليه
قال بخبث لو أمجد جه تاني زي ما بتقولي ممكن كل حاجة تتكشف إنما لو سيبتي الشقة ومعرفش مكانكم هيتجنن وهيعمل أي حاجة علشان خاطر يلاقي بنته ونقدر ساعتها نطلب منه كل اللي إحنا عايزينه وهو مش هيقدر يرفض.
لمعت عينا حسناء إعجابا بالفكرة ثم ضحكت لا ده أنت غلبتني خالص.
ضحك معها ومين يقدر ميتعلمش منك بس!
ثار استغراب أمجد حين أبلغه المندوب الذي ذهب بالهدية لداليا أنه لم يجد أحد في ذلك العنوان وشعر بالقلق لذلك ورغم المحضر الذي حررته ضده حسناء ذهب في اليوم التالي ليتفقدها.
طرق الباب بشدة عدة مرات دون أن يجيب أحد مما جعل يتضاعف فارتفع الطرق ليصبح قوي عالي وهو ينادي بإسم داليا.
خرجت إحدى الجارات من شقتها تقول بانزعاج بتخبط على مين يا أستاذ وعامل إزعاج كدة.
أجاب أمجد بقلق بخبط على أصحاب الشقة دي حضرتك متعرفيش راحوا فين
أجابت الجارة بنبرة عادية أيوا دول سابوا الشقة ومشيوا.
اتسعت عيون أمجد پصدمة إيه!
يتبع.
.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين لو عجبكم عايزة لاف كتير حلو زيكم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات