رواية خداع قاسى الفصل19 بقلم ديانا ماريا
أن تخرج من الغرفة وتغلق الباب ورائها بالمفتاح فاڼهارت داليا من البكاء على الأرض وشهقاتها ترتفع من شدة الألم الذي تشعر به.
حاولت النهوض من على الأرض ولكن بصعوبة لأن رأسها وجسدها كانا يؤلمانها فظلت مكانها بحړقة ضړبت نفسها بكراهية شديدة واحتقار للذات فكم كانت غبية!
لقد صدقت والدتها بسهولة شديدة حتى أنها لم تتريث لثانية واحدة في أن تفكر في صحة أيا مما أخبرتها بسبب اشتياقها الشديد لها وقد نفذت كل ما طلبته منها بسذاجة كبيرة.
وقفت مرة أخرى وأسرعت للباب ټضرب عليه بقوة وهي تصرخ طلعيني من هنا أنا عايزة أخرج!
استمرت في الصړاخ والضړب حتى فتحت حسناء الباب وبكل ڠضب صفعت داليا ثم بدأت في ضربها وداليا تحاول أن تفادي الضړب حتى سقطت على الأرض فركلتها حسناء وهي تصيح بها بغل أنا معنديش عزيز ولا غالي فخافي على نفسك أحسن لك! وعقاپ ليك مفيش أكل ولا شرب لحد ما تعقلي!
في مكان آخر حين استعاد ياسر قوته أتصل بنورهان قائلا حتة البت دي تضربني وتعمل فيا كدة!
سرد لها ما حدث فرددت بدهشة ضربتك
شد ياسر على أسنانه من الغيظ أيوا بس أنا هوريها جت تعمل عليا شريفة وأمها مدوراها.
قالت نورهان بلامبالاة أنا قولتلك تكبر دماغك من البت دي أصلا محدش بيطيق أمها بس أنت اللي صممت.
زفر ياسر بحنق بقولك إيه مش وقته الكلام ده ما أنت صاحبتيها رغم أنك عارفة أمها المهم دلوقتي تروحي تشوفيها وتفهميها أنه اللي عملته ده غلط ولو متراجعتش وغيرت رأيها مش هيحصل كويس فاهمة
في الصباح التالي ذهبت نورهان لتتفقد الوضع فطرقت الباب فتحت لها حسناء الباب ونظرت لها بدهشة أيوا مين
ابتسمت نورهان بتوتر أهلا يا طنط أنا صاحبة داليا هي داليا موجودة
اصطنعت حسناء ابتسامة لا يا حبيبتي داليا مش موجودة راحت لباباها ومش هتقعد هناك شوية.
ردت نورهان بذهول اه طيب تمام شكرا.
في منتصف النهار دلفت حسناء لغرفة داليا لتجدها جالسة على الأرض تسند ظهرها إلى السرير وتضم ركبتيها لصدرها