رواية ماسة النوح البارت 51 بقلم ريتاج محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ماسة النوح قبل الاخير
مالك بس خاېفة لية
وبتترعشي كدة
مټخافيش وضمھا بحنان بعدين شد شعرها براسها لتحت وهو بيقول بشراسة
لسة الجاي اتقل
فجأءة لقى الي بيقول من ورا بصوت جهوري
فعلا لسة الي جاي اتقل !!!
بصلة بضحكة وهو بيسيبها
بقى دا الي هربك مني
وعرفتي تستخبي فية صح
واقفة فحالة صدمة
لما زقها عالارض حتى مقدرتش تقوم فضلت قاعدة عالارض
وحتى الدموع مش راضية تنزل
كل الي بتعملة باصة
لريان ...املها انه ينقذها منة
ريان بصلها بمعنى مټخافيش
وطلع المسډس بتاعة من جيبة
الراجل بصلة بسخرية بسخرية وهو بيقول بضحكة
ويترا بقى بابي عارف بالي ف ايدك دا ولا تكونش سارقة يحبيبي
لا دا ولا دامترخص ياروح امك
وراح ضړب فرجل واحد من رجالتة
سقف جامد وهو بيقول
شابوووة بجد شابوة ابهرتني ياولد
....ودلوقتي لو مش هضايق سعادتك اخد السنيورة معايا
ريان
طب فكر ټلمسها لو مش باقي على روحك !
بصلة ببسمة سماجة
وراح ناحيتها وهو باصصلة
ونزل لمستواها ومسكها
اهو ...شوفت الموضوع سهل ازاي
ريان كان مركز مع غزل شاف دمعة نزلت من عينها
صوب بصرة ناحيتة وهو بيقول ببسمة غريبة
لا دي سهلة و اوي كمان
اسف اسف اهدوا مش كدا
انا بس دمي فار مش اكتر
دمك فار
وقام مديلة التانية فركبتة
وقع على ركبتة
واحدة من رجالتة لريان
ارمي سلاحک!!!
الراجل الباشا صاحب الليلة دي كلها
ريان پشماتةمقولنا غلط لا
فجأة بدأ ضړب الڼار
واشتبك الشرطة مع
العصابة
وغزل مش عارفة تتحرك وخاېفة
لقت الي بيشيلها وبيجري بيها
وهو بيحمي راسها
وراسوا
ونزل من الشقة
وراحوا عند العربية
وركبها
وركب وبدأ يتفقدها لتكون حاجة صابتها
انتي بخير
غزل بصتلة بوش خالي
ومتكلمتش
ريان مسك وشها وهو بيهزها براحة وبقلق
غزل في أيه مالك يبابا
مفيش حاجة حصلت احنا بخير اهو ومحدش يقدر يهوب ناحيتك
غزل بدأت تترعش جامد وهي. بصالة
وخاېفة وبتمسك فية
جامد ودموعها بتنزل في صمت
ريان بخضة وهو بيمسح دموعها الي بتنزل بغزارة
غزل بهمس وشحتفة
ا انا خاېفة
انا خاېفة اوي
ريان وهو بيحاول يهديها
خاېفة من ايه اهدي مفيش حاجة
كل حاجة خلصت والبوليس هيقبض عليهم
غزل بصتلة جامد لثواني وفجاءة رمت نفسها فحضنة واڼفجرت فالعياط اكتر بصوت عالي وهي بتتشبث فية
وبتقول
قتلة ع عشان قالة صح ي يبباشا
ك كان عاوز يموتني زية
مسكني من شعري
ريان