الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ماسة النوح البارت 51 بقلم ريتاج محمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جنب السواق وقالت 
عايزة اعرف انت ازاي عرفت الي حصلي وجيت ازاي
ريان حكالها ان البواب اتصل علية وقالة ان فية صوت خبط وتوزيع جامد ف الدور الي فية شقتك 
 وانا وقالي انة هيبلغ البوليس عبال ما اجي 
ولحسن حظي اني كنت قريب اصلا 
فجيت بسرعة بقى وكدة 
غزل احم طب والمسډس دة انت دايما بتمشي بية 
ريان
لا طبعا انا بسيبة في تابلوة العربية 
حتى بصي وفتح التابلوة وطلعة 
ولما لقاها وشها اصفر 
رجعة تاني وقال
بس متقلقيش منة يعني 
غزل بړعب مخفي
امم معاك حق
ريان عشان يطلعها من مود الخۏف دة شدها علية 
واخدها فحضنة وهو بيقول 
لا بس القعدة دي وهي خلال ليها طعم تاني ها
غزل بكسوف وخوفممكن اقوم 
ريان شدد على مسكتها وهو بيقول
دا كان اتفاق يماما مفيش حاجة اسمها تقومي 
استسلمت وسندت راسها على صدرة 
وهو كان لافف ايدة عليها 
وعدا شوية وقت وكانوا طول الطريق ساكتين 
ريان بصلها وقال بحنية
لسة خاېفة من الي حصل
غزل 
امم ...بس بحاول اكون عادي ومفكرش عشان لما بفتكر الي حصل بټرعب 
وبدأت ټعيط 
ريان وقف العربية وهو بيعدها وبيقولطب بټعيطي دلوقتي لية بس 
غزل
انت لية معاك مسډس هو انت ممكن ټقتل اي حد زية كدةة
ريان بحنية وهو بيمسح دموعها وبيبوس جبهتها
لا طبعا
بعدين مټخافيش طول منا معاكي 
غزل اماءت لية وهو بتنفس بقوة عشان متعيطش 
وبعد فترة بطلت عياط 
وسكنت فحضنة وقالت بسؤالريان هو احنا هنعمل فرح 
ريان وهو بيسوق 
واحلى فرح كمان 
غزل 
طب هو انت عادي نكتب الكتاب 
وأهلك مش عارفين 
ريان
ام اخويا نوح عارف 
هو بس رؤى اختى الي مقولتلهاش 
بس هي اصلا طيبة وهتحبك علطول 
غزل
اممم 
طيب ونامت وهو باس راسها 
عند عبد الرحمن ونورسين 
كات داخل الاوضة لقاها بټعيط 
جامد 
جري عليها بلهفة وهو بيقول 
مالك ينور في أيه..لية كل الدموع ياحبيبي.
نورسين بۏجع وعياط
مبقتش قادرة ياعبد الرحمن 
انا عمري مازالت ابويا وامي ياعبد الرحمن 
انت عارف يا عني ايه 
انت متخيل الي انا عملتة فية قدام الناس الي كانوا فشقتنا 
انا مش قادرة انا عايزة اروحلهم والله لو هبوس رجليهم ياعبد الرحمن 
مش متخيلة انهم ماقطعني ياعبد الرحمن مش قادرة اتخيل الفكرة 
كل يوم افكر واحاول اتأقلم عالوضع 
بس مش عارفة انا هلبس وهروحلهم دلوقتي وانت لو مش عايز تيجي حقك 
عبد الرحمن باس راسها وقال
قومي البسي واتا اقوم البس ونروح نبوس رجليهم سوا 
قالها بضحك عشان يخفف عليها 
بصتلة بحب 
وقامت عشان تلبس 
وهو لبس وراحوا بيت نورسين وابوها وامها 
ماما نورسين من جوة
حاضر يالي عالباب اي هي القيامة هتقوم 
استني اما البس الخمار!
وراحت فتحت 
وبصت للواقفين وعدين علامات الجنود بانت على ملامحها
انتي مين يابنتي 
وانت مين يابني 
نورسين عيطت ومسكت ايد امها وهي بتبوسها وبتقول 
ماما ونبي اسمعيني انا بنتك نورسين
ماما نورسين بعصبية

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات