رواية ماسة النوح البارت 51 بقلم ريتاج محمد
مكنش عارف يعمل ايه
هل يحضنها ويطمنها او يبعدها
بس ف الاخر قرر ياخدها فحضنة يطمنها
وقعد يطبب عليها بهدوء
ومتسألونيش ازاي بس هو شالها وأخدها فحضنة عالكرسي بتاعة
بحنية
وهي بټعيط ومتشبثة فية
عدى شوية وقت لحد مانامت فحضنة
وهو دور العربية وساق
يروح على مكان كدة هنعرفة
....عدا الوقت
وكان وصل لنص الطريق تقريبا وكان ف الطابور بتاع الكارتة
كان قافل كل الازاز عشان محدش يشوفها
ومشغل التكيف
راح للراجل الي ها يدية الفلوس
ففتح الشباك وهو ماددلة ايدية بالفلوس
والراجل كان مبحلق ف غزل
كان وشها باين من حضنة وهي خدودها حمرة وكانت قمر
في حاجة ياحبيب اخوك
الراجل اتعدل وبص ف الارض وهو بياخد الفلوس وقالاحم ولا حاجة يباشا
وفتحلة الطريق وريان عدا وهو مش طايقة بسبب بصاتة لغزل
بصلها وهي نايمة على صدرة وقال بهمس
عاجبك انتي لما بصلك كدة انزل اكسرة دلوقت
غزل كانت نايمة ومش سامعة حاجة
بصلها وهو بيهز راسة ببسمة ورجع راسة لورا
عدا الوقت
لحد ما وصل تحت مكان كدا
فهمس قدام وشها
غزل ..غزلي قومي اصحي احنا وصلنا
لكن كانت نايمة
فمد ايدة الي كان بيسوق بيها وضړب على خدها براحة وهو. بيصحيها
غزل اصحي وصلنا ...اصحي يلا
بدأت تفوق وهي بتفرك عينها وبترفع راسها بتبصلة وثواني واستوعبت الوضع الي هما وراحت قعدت عالكرسي تاني وهي مدهوشة الي هو انا انا كنت بعمل ايه فحضنة
متخليكي شوية كمان
وشها احمر و بتلعثم وخجل
هو هو انا احم كنت فحضنك
ريان بمشاكسة مفيش ياستي كنتي بټعيطي وفجاءة حضنتيني وقعدتي ټعيطي اكتر
وجيتي نمتي
غزل بصدنة وخجل
انت كداب!
انا معملتش كدة ايه دة
ريان بسرعة صډمتها
تتجوزيني
غزل
بعدين اصلا ازاي انا هاجي انام ف ....وايدة لحظة انت قولت ايه
تتجوزيني
غزل
ا ازاي انت ......واناا وووو
ريان
شششششش انا عايز إجابة
انا بحبك وانتي بتحبيني وباين اوي
فقرري بقى
غزل پصدمة
بسرعة كدا ايدة
ريان
قدامك تلت ثواني تقرري
غزل بكسوف ووشها ف الارض
م ماشي
ريان بترقب
ماشي ايه
غزل بكسوفم ماشي يعني ماشي هيكون ماشي ايه
يعني موافقة
غزل بخجل
ا امم
ريان وهو بيفتح باب العربية وبينزل
طب يلا
غزل باستغراب
يلا ايه
ريان
هنكتب الكتاب !
غزل بدهشة
متهزرش
ريان راح الناحية التانية وفتحت باب العربية
وشدها من ايدها وطلعوا
لمكتب المأذون وكان مستنيهم
اتنين شهود ريان كان اتصل بيهم ف الطريق
وانتهي المأذون على جملتة الشهيرةبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وكتبوا الكتاب
ورسميا وشرعيا بقت مرات حلالة
وريان قام حضنها جامد وهو بيقول
انا مش هقدر اخبي حبي ليكي اكتر من كدة بجد
وهمس عند ودنها وهو حاضنها
بعد كدة واحنا راكبين العربية
غزل ضړبتة فصدرة جامد وهي بتقول
وبعدين تعالي بقى عايزين
نتكلم فموضوع
ريان ببسمة
ومالة نتكلم ننزل العربية ونتكلم
وفعلا نزلوا
وهي قعدت عالكرسي الي