رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 20-21-22-23-24-25
بعت واحد يجبلي قرار كريم قامت دفعاله عشان ميقوليش حاجه و وصلت لكريم و اتفقوا سوا عشان يفرقونا يا غرامي
كانت غرام تستمع إليه و جسدها يننفض فكل هذا الحديث لم تكن تعلم عنه شئ و ظلت تنظر اليه و إلي دموعه الحبيسه داخل مقلتيه و كم تمنت بالقاء نفسها داخل أحضانه و لكنها فعلت عكس ما تشعر به تماما
غرام پبكاء أمشي يا فارس أمشي و متنساش اني لسه متجوزه
دلفت غرام الدوار و هي تفكر بحديث فارستنوي تبديل ملابسها و الذهب الي المستشفي لروئيه كريم و ما كادت تصعد الدرج حتي أستمعت إلي رنين هاتفها فأخرجته و أردفت بأستغراب ألو
أحدي الممرضات ألو حضرتك أحنا من المستشفي و حابين نبلغ حضراتكو أنه الحالة فاقت من الغيبوبة و بيسئل علي حضرتك
غرام بابا المستشفي أتصلت كريم فاق
فارس براحه طب الحمد للهيلا أطلعي أوضتك غيري بسرعه عشان نروح نشوفه و نعرف منه اللي عمل فيه كده
أومات له و خرجت سريعا من الغرفه أما فارس فتغيرت ملامحه و هو ييفكر أيمكن أن يكون مراد هو من يفعل بهم كل ذلك فزفر بضيق و ما كاد يمسك هاتفه حتي وجده يرن فأجاب المتصل بصرامه و هو يردف أكلم أنا سامعك
يتبع.....
الثالث والعشرون
في المستشفي
دلف كلا من فارس و غرام و أبنتهم إلي غرفه كريم الذي كان مستيقظا
فارس بأقتضاب حمدالله علي السلامه
كريم و هو يبتلع لعابه الله يسلم حضرتك
غرام الأم حمد الله علي السلامة يا كريم
كريم بأيماءه و يشعر بالخجل الشديد الله يسلم حضرتك
أحدهم بعد إذنكو عاوزين نأخد أقواله
أؤما له الجميع و نظر فارس لزوجته و أبنته حتي يخرجون من الغرفه
الشرطي و هو ينظر لكريم أستاذ كريم عاوزين نعرف مين اللي عمل فيك كده و ليه التحقيقات دلتنا علي أكنر من حد ليك عداوه معاه بس طبعا مفيش دليل ضد أي حد فيهم
flashback
كريم و هو واقعا علي الأرضيه و يحاول روئيه من أمامه أنت مين
كريم بس ده اللي أنا فكره و أكتر من كده مقلش
الشرطي بأستفهام طيب أنت تعرفه
كريم محركا رأسه بنفي مقدرش أققولك أعرفه و لا لا لأني بقول لحضرتك مشفتش وشه
الشرطي بهدوء تمام كده برضو مقدرناش نوصل منك للي عمل كده
فأردف الآخر و هو ينظر لكريم تمام حمد الله علي السلامه مره تانيه
خرجوا مم الغرفه و عقب خروجهم دلوف فارس و عائلته مره آخري
فارس بأستفسار قولتلهم إيه يا كريم مين اللي عمل فيك كده
كريم و هو يشعر ببعض الآلآم بجسده مش عارف الحقيقي أنا يعني في الحقيقه كنت شارب و مقدرتش أشوف وشه
فارس بشك أثار ريبه زوجته ايوه يعني مش فاكر اللي عملها كاز راجل كبير و لا شاب صغير
كريم بنفي لا مش فاكر
أما غرام فنظرت لزوجها و الذعر و الريبه قد تملكاها
فنظرت لفارس و أردفت فارس تعالي بره ثواني
فارس و هو يزفر ماشي
أما كريم فكان يشعر بالخجل الشديد و لأول مره بحياته يشعر بذلك الشعور أمام أحد فشعرت غرام بخجله من أفعاله فتنهدت بهدوء و أقتربت منه لا تنكر بأنها لا تزال تشعر بالبغض و الأشمئزاز منه و لكن ما حدث معه جعل قلبها يرقفهو بالنهايه بني آدم و لا يوجد أي إنسان معصوما من الخطأ و من الممكن ان ما حدث له يكون بدايه جديده له
غرام بهدوء عامل إيه دلوقت
كريم بتنهيده طويله مش كويس خالص يا غرام ثم رفع عينيه أخيراز للتقابل أعينهم و أردف بهدوء اللي حصلي فوقني يا غرام أنا كان ممكن أموت كنت هقابل ربنا أزاي و أنا مسبتش حاجه وحشه الإ و عملتها
غرام و هي تشعر بالشفقه تجاه ربنا غفور رحيم يا مريم و أداك فرصه تانيه عشان تصبح كل اللي عملته و أتمني أنك تستغل الفرصه و مش تضيعها
كريم بأبتسامه لم تصل لعينيه غرام
غرام بهدوء نعم
كريم بضيق و قلبه يتألم أنتي طالق
خارج الغرفة
غرام بريبة في إيه يا فارس قولي عرفت إيه
فارس بثبات و قوه أنتي اللي في إيه يا غرام مخرجاني من الأوضه عشان تسئليني في إيه
غرام و الشك يثاورها أنت سئلت عن مراد عرفت عنه حاجه
فارس محركا رأسه بنفي لا يا غرام معرفتش حاجه لسه و أطمني طول ما أنا جمبك أطمني أنتي فهمه
غرام و هي ترتمي علي صدره أنا خاېفه يا فارس من ساعه اللي حكته غرام و أنا خاېفه و بذات أن الأوضه هي أوضتنا القديمه اللي كان بيدخلها مراد
فارس و عضلات وجهه تتشنج متقلقيش يا غرام و صدقيني مش مراد و اللي عمل العمله الۏسخة دي أنا هعرف ألقيه يلا ادخلي متسبيش بنتك معاه لوحدها
غرام و هي تخرج من أحضانه و أنت
فارس بأقتضاب هعمل تليفون و أحصلك
أؤمات له و دلفت إلي الغرفه
إما فارس أخرج هاتفه و أردف بصرامه عاوزك تزودلي رجاله حولين البيت و عند الباب الخلفي مش عاوزه فاضي مفهوم
في منزل حفيظة
ذهبت مي و عامر لقضاء عده أيام برفقة حفيظة بعد أن أقترحت عليهم هذا الأفتراح لتنفيذ مخططها الشيطاني فوافقت مي بحسن نيه و كذلك عامر الذي سعد بتغيير والدته لا ينكر دهشته من ذلك التغير و لكن لا بأس به ما دامت تعامل حبيبته و زوجته معامله جيده مقارنه بما سبق
كانت مي تقف في شرفه غرفتها تفكر ماذا عليها أن تفعل بعد أن وجدت تلك الصوره التي جمعتها بمحمد فهي تتذكر جيدا بأنها قد ألقت تلك الصوره فما الذي جاء بها مرة آخري بين ملابسها و لكن خطړ علي بالها تلك المره التي كانت حفيظه متواجده بمنزلهم فهي قبل مجيئها القت بالصورة فجزت علي أسنانها پغضب عندما علمت بأن الفاعله لم تكن الإ حفيظه و بالتالي فهي لم تتغير بعد و كل ذلك ما الإ تمثيلا و خداعا منها تريد أخداعهم به فقامت من أفكارها علي من يجذبها من خصرها و الصاقها به من الخلف ليصبح ظهرها ملاصقا لصدره
عامر بهمس بأذنيها الجميل سرحان في إيه
مي و هي تغمض عينها مستمتعه بقربه ذاك فأردفت بهدوء أققولك و متزعلش
عامر و أبتسامه ترتسم علي شفتيه ما أنتي عارفه مش بعرف أزعل منك
مي بتنهيده عاوزة أمششي من هنا يا عامر و أرجع بيتنا أحنا بقالنا يومين مش كفايه و لا إيه
عامر و هو يخرجها و يقوم باستدارتها له لتقف مواجهه لوجهه إيه اللي حصل حد زعلك ماما عملتلك حاجه
تنهدت مي و لزمت الصمت و زاغت بعينيها بالغرفه لا تعرف بما عليها أن تجيبه
عامر و يرفع أصابعه و يمسك بها ذقنها و أردف بقلق ظاهر أكلمي يا مي إيه االي حصل متقلقنيش
مي و هي تبل شفتيها أنا هحكيلك و أكيد هتفهم أنا عاوزه أمشي ليه لما أحكيلك
عامر بأيماءه أحكي أنا سمعك
مي و هي تنظر لعينيه أنت طبعا عارف أن أنا كنت مخطوبه قبل كده و
ما لبثت ان تكمل حتي قاطعها عامر بغيرة شديده إيه اللي جاب السيرة الزفت دي دلوقتي
مي و هي تبتلع لعابها هقولكهو محمداللي هو كان خطيبي ماټ في حاډثهو أنا و هو كنا مخطوبين عن حببس ربنا مأردش أننا نكملالمهم أنه أنا مكنتش هوافق عليك لما بابا قالي بس هكا ضغطو عليا و قعدو يقولولي كلام الناس و مش عارف إيهالمهم وافقت و قولت هعكل معاك مشاكل و هزهقك لحد مطلقني
ثم تنهدت تنهيده طويله و أسترسلت حديثها و بعدين جه يوم الفرح و مامتك جت و قت جمبي و حكتلي هلي قصه الحب اللي بينك و بين إسراء من و إنتوا صغيرينو طبعا أنت أكيد فاهم دلوقتي هي حكتلي ليهكانت عاوزاها تيجي منيو ده طان المفروض يحصلبس أنا وافقت و كملت لما عرفت أنه قلبك ملك غيري و قزلت هو أكيد من نفسه هيحب أنه يطلقني لما يحب يرجعلها ده غير أني حلفت بيني و بين نفسي أني هقرفك و أزهقك
كان عامر يستمع لحديثها لا يعلم لما تقص عليه هذا الكلام في هذا الوقت فعقد حاجبيه و الغيره تنهش بقلبه و جسده أنتي بتحكيلي ليه دلوقتيمش فاهم أنتي عاوزه توصلي لإيه
مي و هي تقترب منه و تندر لعينيه بنظره لم يراها عامر من قبل فهي لم يسبق لها و أن نظرت له بتلك الطريقه
لأني أنا حبيتك يا عامر و مش عاوزه أسمح لحاجه أنها تخسرنا بعض أو تفرق بينا
كادت أن تظهر شبح أبتسامه علي وجهه لاعترافها بحبها له فأبتلع ريقه شاعرا بحراره جسده تزداد فأسترسلت مي مردفه مامتك عاوزه تفرق بينا يا عامر
عامر و ملامحه تتبدل مره آخري للضيق أزاي يعني أنتي مش شايفة هي أتغيرت أزاي و بقيت تعاملك أزاي
مي بأيماءه و سخريه لاذعه لا شايفه طبعا و ده أنا كنت مستغرباه بس فهمت معناه من شويه صغيرين و عرفت هي بتعمل ليه كده
!!!!!!!!
عامر بأنعقاد حاجبيه ليه بقا
مي و هي تتحرك تجاه التسريحه الخاصه بها و فتحت أحد أدراجها مخرجه تلك الصورة التي كانت ستتسبب في أنهاء زواجها
مي و هي تعطي تلك الصورة لعامر الصوره دي أنا كنت وخداها معايا عشان كنت بحبهابس لما أنا و أنت قربنا لبعض قررت أني أخلص منها و فعلا رميتها في الزباله و اليوم اللي أنا رميتها فيها هو اليوم اللي مامتك كانت عندنا و أظن الصورة كده وضحت يا عامر
ظل عامر ملتزما بالصمت يفكر بكلامها لا يعلم