الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 20-21-22-23-24-25

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لما تفعل والدته ذلك معه فهو يصدق مي فتنهد بضيق فوجد مي تدلف داخل أحضانه و حاوطت خصره بذراعيها
مي بنبره عاشقة عامر خلينا نمشي من هنا أنا مش بقولك متكلمش مامتك لا كلمها و متعرفهاش حاجه من اللي قولتهالك بس في نفس الوقت خلي لينا بيتنا المستقر أنا مش عاوزه حد يدخل بينا أي علاقه فيها طرف تالت بېخرب العلاقه
عامر و هو يخرجها و يحاوط وجهها بين كفيه ماشي يا مي هنمشي أنهارده و هعملك اللي أنتي عاوزاهثم اردف بعشق قوليلي أنتي قوليتيلي إيه من شويه
مي بأبتسامه و عينيها لا تفارقه قولتلك بحبكبحبك يا عامر و عمري محبيت حد زي محبيتك
في الدوار
إسراء و هي تلتفت لها أيوة يا غادة
غادة بأستفسار مالك اليومين دول شايفاكي سرحانه كتير
أبتلعت إسراء ريقها و أردفت بهدوء ينافي ما بداخلها مفيش يا غادة عادي الا صحيح هي شروق فين من أمبارح مظهرتش
غادة بأنعقاد حاجبيها مظهرتش أزاي يعني و بعدين أنتي من أمتي بتسئلي علي شروق
إسراء بسخرية إيه يا غاده إنتي نسيتي أنها كانت صاحبتي زيك بالضبط
غادة بنفي لا منستش بس الكلام ده من زمان و أنتي عارفه بالرغم أنهابنت خالتي بس ليها تصرفات مش بتعجبني
إسراء و هيتنظر للنافذه سيبك بقاالمهم طمنيني أنتي عاملة إيه مع جوزك
غادة بأبتسامة الحمد للههوأينعم لسه زعلان مني عشان خرجت وليدبس والله كان ڠصب عني و مردتش أزعل مامابس أنا هعرف أصالحه متقلقيش
أومأت لها إسراء فأردفت غاده بحماس متيجي نطلع نتمشي شويه الجو حلو اوي انهارده
إسراء بنفي لا أخرجي أنتي أنا مش عاوزه
غادة بتنهيده ماشي براحتكمش هضغط عليكي
في منزل شروق و وليد
كانت شروق بغرفتها تأتي ذهابا و أيابا لا تعلم لما قام شقيقها بحپسها داخل غرفتها فأقتربت من الباب و ظلت تطرق عليه پغضب و عڼف
شروق أفتح يا وليد افتح أنا مش حيوانه عندك عشان تحبسني كده أنت سامع و بعدين أنا عندي شغل لازم أروحه أفتح بقولك
وليد من خارج الغرفه و هو يجلس يشاهد التلفاز و أنا قولت مفيش خروج و وريني هتخرجي أزاي و شغل تاني عند الناس دي أمسي و بعدين مش مكسوفه من نفسك و أنتي بتخدمي عندهم و بنت خالتك متجوزة ابنهم بت مكملتش يومين و عرفت تشيل الجمل بما حمل
شروق بترجي يا وليد أسمعني بس بص افتح و نتفاهم طب هي فين ماما
وليد و هو ينهض أمك بره في السوق يا حلوه و بعدين أنتي فكرك ممكن تكسر كلمتي و تفتحلك أنسي و لو حصلت هكسرلك رجلك سامعه يا شروق و لا لا
في المستشفي
خرج كلا من غرام و أبنتها من الغرفه بعد أن أطمئنوا علي كريم
غرام بأستغراب إيه يا ماما هنفضل واقفين كده مش هنخرج بره المستشفي
غرام بنفي لا أبوكي قلنا نستناه و منتحركش من قدام الاوضه لحد ميقرب بالعربيه و يقف بيها قدام المستشفي
غرام باستفسار و ليه كل ده!!
غرام بضيق في إيه يا غرام أبركي قال كده من أمتي بناقشه في كلامه
غرام بضيق مماثل ماشي يا ماما
نظرت لها والدتها و هي تردف أتكلم معاكي في حاجه لما خرجنا انا و أبوكي بره
غرام بأيماءه أيوة كريم طلقني يا ماما و مستني لما يقوم عشان ينهي جوازنا ده نهائيا
تنهدت غرام بضيق فأبنتها لاتزال في ربيع عمرها و أصبحت مطلقه و علي الرغم من توقعها حدوث ذلك و لكن وقوعه شئ مختلف
رن هاتف غرام
و لم ينتبه أي منهما إلي الشخص الذي طان يقف قريب منهم و يستمع لحديثهم و أنفرجت أساريره لسماع هذا الخبر و أردف في نفسه و أخيرا يا غرامي خلاص هانت يا حبيبتي و تحرك من مكانه ناويا علي فعل شيئا ما
رن هاتف غرام فوجدته فارس الذي أخبرهم بوقوفه أمام المستشفي
غرام لابنتها يلا يا غرام أبوكي واقف بره يلا
أؤمات لها غرام و تحركت معها و أثناء سيرهم قام بخبط غرام الأم بكتفها فنظرت له غرام فاردف بهدوء أنا آسف جدا و أبتسم لها و تحرك سريعا من أمامها
أما غرام فظلت واقفه في مكانها عاقده حاجبيها تريد أت تتذكره
غرام باستغراب إيه يا ماما تعرفيه و لا إيه
غرام و هي تنظر لابنتها لا يلا بينا و تحركت معها و تقلها شاردا بذلك الرجل تريد أن تتذكره
فركبت السياره بجانب فارس و غرام بالخلف و فجاءه جحدت عينيها عندما علمت هويته و أين رآته من قبل نعم فشكله تغير كثيرا لذلك لم تستطع التعرف عليه بسهوله فهي آخر مرة رائته فيها كان منذ أكثر من عشرون عاما فأردفت بصوت وصل إلي مسامع فارس مراد!!!!!
يتبع
غرام الفارس
غرام الفارس 
الجزء الثاني 
الفصل الرابع والعشرون
فارس پصدمة أنتي بتقولي إيه يا غرام
غرام وهي تبتلع لعابها پخوف و استدارت للخلف تنظر لأبنتها التي لا تفقه شئ من حديثهم
غرام بثبات زائف مفيش يا فارس مفيش
غرام بدهشه من حالة والدتها مالك يا ماما وشك اصفر كده ليه
غرام بعصبية وانفعال ماقولت مفيش هتفضلوا كل شويه تقولولي مالك!!
فارس ببرود عكس ما بداخله من نيران مشټعلة فهو قد سمعها عند لفظت بأسم مراد و نظر لابنته بالمرآه خلاص يا غرام سبيها براحتها
أومأت له غرام و نظرت من النافذة تشعر بارتياح لم تشعر به منذ وقت طويل
أما غرام فظل مشهد رؤيتها لمراد يتكرر أمام عينيها و كأنه شريط يعاد أمام عينيها
وصل فارس بالسيارة أمام الدوار
فترجلت غرام من السيارة أولا تحت أنظار زوجها و أبنتها
وأردفت بقلق بابا هي ماما مالها
فارس و هو ينظر لابنته متقلقيش يا حبيبتي انا هشوفها يلا ننزل دلوقتى و انا هتكلم معاها
غرام بأبتسامة ماشي يا بابا يلا
و ترجلت هي الأخري و دلفت الدوار بجوار والدها
غرام يلا يا بابا روح شوف ماما مالها عقبال ما انا ما اغير هدومى و انزل
فارس بإيماءة ماشي
داخل غرفه غرام
كانت تدور بالغرفة ذهابا و ايابا لا تصدق بأنه يحوم من حولهم مرة آخري و لكن الفرق بأنها تلك المرة لا تعلم ماذا يريد منهم و لما يحوم من حولهم مرة آخري
فارس و هو يدلف الغرفه ليراها علي حالتها تلك في إيه يا غرامو ايه حالتك دي
غرام و هي تقترب منه و وجهها شاحب اللون و الذعر و الخۏف باديان عليها مراد يا فارسمراد شفته في المستشفىخبط فيا و انا خارجه انا و غرام من المستشفىفارس قولي الحقيقة مراد هرب مش كدهقول الحقيقة متكدبش عليا
فارس و هو يحاول تهدئتها و يحاوط وجهها بين كفيه غرام أهديمټخافيشمحدش هيعرف يقرب منك و لا أنتي و لا ولادي طول ما أنا عايش أنتي سمعةأنا زود الرجالة حولين البيت و مراد قريب اوي هيتمسك مټخافيش
جحدت عين غرام و هي تتذكر ذلك المجهول الذي دلف إلى غرفة أبنتها و أردفت پذعر يبقى هو يا فارس مراد اللي دخل الأوضه و غرام نايمه فيها هو عاوز إيه من بنتي يا فارس
فارس بضيق غرام ممكن تهدى و بعدين مراد أستحاله يقدر يوصل لغرام طول مهي في وسطينا بنتك من النهارده ممنوع تخرج لوحدها مفهوم
في غرفة مي و عامر
قامت مي بتجميع و توضيب اغراضها واغراض عامر للعودة إلى منزلهم مرة أخرى و كانت الابتسامة على وجهها لا تفارقها سعيده بمصارحتها لعامر بكل شئ فلا يوجد. شئ أفضل من قول الحقيقة فماذا كان سيحدث معها أذا كان هو من وجد تلك الصورة و رآها و تحققت غاية حفيظة للتفريق بينهم ماذا كانت ستفعل بعد أن وقعت في عشقة تتخيل زواجه من زهره عقب انتهاء زواجهم و بدء حياة جديدة مع تلك الزهرة التي كان يعشقها زوجها قبلها انتبهت لنفسعا و لما قالته فضړبت جبينها بيديها ټلعن نفسها فهي تعرف جيدا أن عامر يحبها بل يعشقها هي فلماذا تفكر بزهرة و حبه لها سابقا فذلك الحب لم يكن حقيقيا كان حب مراهقه و ليس أكثر
انتبهت علي صوت الباب و هو يفتح و يدلف منه أحد ما ظنته هي أنه عامر
حفيظة بغيظ و هي تنظر لتلك الحقيبة إيه الشنطه دي يا مي
مي و هي تنظر لها دي حاجتنا انا و هامر احنا هنرجع بيتنا بليل اول ما يجي من برة
حفيظة بغيظ ليه بس كده ده انا لسه ملحقتش اشبع بابني
ثم استدارت حفيظة تنظر للمكان الذي وضعت وخبأت به تلك الصورة حتى يراها عامر فوجدتها فارغة جزت على أسنانها و التفتت لمي أنتي اللي لمېتي الحاجه اللي كانت في الدولاب
مي بإيماءة اه انا وأحب أطمنك و اقولك أنه انا اللي لقيت الصورة مش عامر و محصلش اللي حضرتك كنتي عاوزاه يحصل
جزت حفيظة علي اسنانها و أردفت بصياح غاضب يبقى أنتي أنتي اللي قولتيلو عشان تمشو من هنا بس أنا هوريكي يا بنت فرح و هخليه يطلقك و يرميكي زي الكلبه انهارده اول ما احكيله علي كل حاجه من الاول و احكيله علي الصورة اللي لقيتها عندك وانتي كنتي مخبياها بتاعه حبيب القلب
كانت مي تنظر لها بصمت لا تعلم بماذا ترد عليها أما حفيظة فخرجت من الغرفه و هي تتوعد لها
في ذلك المنزل المهجور
كان مراد يتسطح على ذلك السرير يفكر في غرامه و تذكر ذلك المشهد الذي لم يفارقه طوال سجنه و الذي كان يجعل مراد يشتعل و يزداد كره ناحية فارس
flashback
كان مراد في سيارته ينتظر فارس بتافف و ظل يتصل عليه و لكنه لم يجيب عليه
راه يخرج من الدوار و لكن ليس بمفرده فظنها اميمه اخته
فنزل من السياره وهو ينادي على صديقه
مراد فارس
فانتبه فارس له
و وجد مراد امامه و يقترب منه
مراد ايه يا اخي كل ده لطعني حرام عليك و بعدين مش بترد علي موبايلك ليه
كل هذا و غرام خلف فارس لم يراها مراد بعد فارس ببنيته العريضة كان يغطي عليهاا
فارس مراد معلش امشي انت دلوقتي و انا هقابلك بليل
مراد و هو يلاحظ انزعاج صديقه مالك يا فارس ايه اللي حصل
فارس هحكيلك بعدين سلام دلوقتي
مراد استني طيب انت رايح فين
فارس رايح اسطبل الخيل
مراد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات