رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 26-27
في التليفون اكتر من بره و ده غير خروجتها الكتير اللي لاحظتها و مردتش اتكلم عشان عارفه انه نبيل وقفلها على الوحدة و مش طايقها
فارس منها فأخفضت غادة رأسها فقام فارس و أردف ببرود طيب أطلعي على أوضتك يا بنتي أنا مصدقك
نظرت له غادة بعدم تصديق فنظراته اليها جعلته تفقه بعدم تصديقه لها فأردف نبيل أطلعي يا غادة فوق
نظر فارس لابنه و اردف بهدوء و هو يتجه لمكتبه تعالي ورايا علي المكتب
عقد نبيل حاجبيه و تحرك خلف فارس قائلا أجي فين يا بابا أنا لازم أكلم مع بنت الكلي دي لازم نعرف غرام فين احنا هنستنى لحد مأ
و ما لبث أن يسترسل حديثه حتي وجد إسراء تجلس بالمكتب برفقة والده
ثم من و بشده فنهره فارس و قام بإبعاده عنها و هو يردف أظن أنا سبتك تكلم كتير دلوقتي انت هتسكت و إسراء هتكلم أنت سامع
flashback
عادت غادة من عملها مبكرا عن موعدها فهي تعمل في أحد المزارع و تقوم بتنظيفها فما يكسبه والداها ليس بالكثير و والدتها لا تعمل فكان عليها مساعدة والدها والبحث عن عمل فالراتب الذي يحصل والداها لا يكفي معهم لنهاية الشهر فاضطرت أن تعمل حتى تعيله و تساعدهم و ما لبثت أن تضع المفتاح بالباب حتى صدمت من هول ما سمعته
أحمد و هو يمسكها من ذراعيها پغضب ڠصب عنك ڠصب عنك ازاي يا عايده انا كل السنين دي و أنا عايش مخدوع فيكي ربتلك بنتك و كتبتها علي اسمي رغم اني عارف أنها مش بنتي
زاد من ضغط يده علي ذراعها و هو يردف كدبتي عليا زمان ليه ليه مقولتيش أنه مراد اللي عمل كده ها ليه كدبتي عليا و قولتيلي انك اللي حصل كان ڠصب عنك ڠصب عنك ازاي و هو كان بمزاجك يا عايده
عايدة و هي تبتلع لعابها و أردفت بتلعثم أنا أنا كنت بروح لانه عرف اني اتجوزتك و خمن اني مش قيلالك علي اللي كان بيني و
بينه و كان بيهددني بكده
أحمد و هو يجذبها كدابه انا مش مصدقك يا عايده مش مصدقك الكلام العبيط ده تضحكي بيه علي اي حد تاني مش عليا انا روحت زورت مراد لما عرفت انك بتروحي له و هو قالي علي كل حاجه انتي رغم السنين دي كلها لسه منستيهوش
أما بالخارج ظهرت شبح ابتسامة علي وجهه