الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت 26-27

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في التليفون اكتر من بره و ده غير خروجتها الكتير اللي لاحظتها و مردتش اتكلم عشان عارفه انه نبيل وقفلها على الوحدة و مش طايقها
فارس منها فأخفضت غادة رأسها فقام فارس و أردف ببرود طيب أطلعي على أوضتك يا بنتي أنا مصدقك
نظرت له غادة بعدم تصديق فنظراته اليها جعلته تفقه بعدم تصديقه لها فأردف نبيل أطلعي يا غادة فوق
اؤمات لهم غادة و تحركت بهدوء شديد من أمامهم متجهه لغرفتها فنظر نبيل لفارس مردفا في إيه يا بابا
نظر فارس لابنه و اردف بهدوء و هو يتجه لمكتبه تعالي ورايا علي المكتب
عقد نبيل حاجبيه و تحرك خلف فارس قائلا أجي فين يا بابا أنا لازم أكلم مع بنت الكلي دي لازم نعرف غرام فين احنا هنستنى لحد مأ
و ما لبث أن يسترسل حديثه حتي وجد إسراء تجلس بالمكتب برفقة والده
نبيل و هو يتجه اتجاها و الڠضب يسيطر عليه أختي فين يا بت انطقي
ثم من و بشده فنهره فارس و قام بإبعاده عنها و هو يردف أظن أنا سبتك تكلم كتير دلوقتي انت هتسكت و إسراء هتكلم أنت سامع
flashback
عادت غادة من عملها مبكرا عن موعدها فهي تعمل في أحد المزارع و تقوم بتنظيفها فما يكسبه والداها ليس بالكثير و والدتها لا تعمل فكان عليها مساعدة والدها والبحث عن عمل فالراتب الذي يحصل والداها لا يكفي معهم لنهاية الشهر فاضطرت أن تعمل حتى تعيله و تساعدهم و ما لبثت أن تضع المفتاح بالباب حتى صدمت من هول ما سمعته
عايدة پبكاء يا أحمد يا أحمد أسمعني أنا والله كان ڠصب عني أني أكدب عليك كان لازم اعمل و الا مكنتش هعرف اكمل
أحمد و هو يمسكها من ذراعيها پغضب ڠصب عنك ڠصب عنك ازاي يا عايده انا كل السنين دي و أنا عايش مخدوع فيكي ربتلك بنتك و كتبتها علي اسمي رغم اني عارف أنها مش بنتي
زاد من ضغط يده علي ذراعها و هو يردف كدبتي عليا زمان ليه ليه مقولتيش أنه مراد اللي عمل كده ها ليه كدبتي عليا و قولتيلي انك اللي حصل كان ڠصب عنك ڠصب عنك ازاي و هو كان بمزاجك يا عايده
عايده بنحيب و بكاء حاد يا أحمد ڠصب عني افهمني كنت عايزني اقولك ايه يعني أقولك أني كنت بحب مراد و سلمتله نفسي كان بيضحك عليا بكلامه الحلو كل ما كان يجي من القاهره و انا صدقته و وثقت فيه و هو طلع مش قد الثقه و اتخلي عني اول متجوز بنت العمري صدقني أنا حبيتك لما عاشرتك و شفت حبك لبنتي حبيتك انا كان لازم اخبي عليك و الا كنت خسرتك مراد خرج من حياتي من زمان اوي يا احمد من زمان اوي
أحمد بصياح كدابه كدابه يا عايده لو كان كده مكنتيش تزوريه في السچن كل السنين دي كلها
عايدة و هي تبتلع لعابها و أردفت بتلعثم أنا أنا كنت بروح لانه عرف اني اتجوزتك و خمن اني مش قيلالك علي اللي كان بيني و
بينه و كان بيهددني بكده
أحمد و هو يجذبها كدابه انا مش مصدقك يا عايده مش مصدقك الكلام العبيط ده تضحكي بيه علي اي حد تاني مش عليا انا روحت زورت مراد لما عرفت انك بتروحي له و هو قالي علي كل حاجه انتي رغم السنين دي كلها لسه منستيهوش
أما بالخارج ظهرت شبح ابتسامة علي وجهه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات