الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسى الفصل 24 بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

على السرير قائلة بعفوية على فكرة اسمك حلو زي اسمي إحنا داخلين سنة أولى ثانوي مع بعض أنت عايزة تبقي أدبي ولا علمي
ردت داليا بلامبالاة مش عارفة.
قالت جودي بعفوية أنا بقى عن نفسي مش عارفة أنا مش عايزة أدخل أدبي لأني مبحبش الحفظ الكتير ولا الجغرافيا ومش عايزة أدخل علمي علوم علشان بكره الفيزياء لأني بكره المسائل الرياضية ومش فاضل غير علمي رياضة اللي كله رياضة اللي بكرهها.
نظرت لها داليا بدهشة فتابعت جودي بحماس وبرضو أنا مش محددة أنا عايزة أطلع يعني حاطة كل الإحتمالات قدامي وفي نفس الوقت بقول أسيبها لوقتها يعني أنت كمان معاك حق تعرفي أنا كنت متحمسة اجي هنا أوي.
رفعت داليا حاجبها باهتمام ليه
رفعت جودي كتفيها بحب أتعرف على ناس جديدة وأعمل صحاب الإجازة المرة دي مملة أوي صاحبتي مسافرة مع أهلها والتانية ساكنة بعيد عني وأنا لوحدي في البيت و معنديش أخوات بنات فحبيت اجي أتعرف عليك ونبقى صحاب أصل أنا عندي أدهم أكبر مني في الجامعة وسليم عنده عشر سنين فأنا الوسطاني المهدور حقه.
أنهت كلماتها بتنهيدة مبالغ بها لتبتسم داليا نصف ابتسامة.
قالت جودي بتلقائية تعرفي أنا حبيت عمو أمجد جدا من ساعة ما خالتو اتجوزته راجل لطيف جدا تعرفي أنك شبهه.
لمعت عينا داليا برقة بجد شبهه
قالت جودي بمرح أيوا لطيفة كفاية أنك لحد دلوقتي مطردنيش من الأوضة بسبب رغي مش زي ماما بتحدفني بأي حاجة في إيدها أيا كانت علشان أسكت مرة كنا في المطبخ وأنا مش مبطلة رغي راحت حدفتني بالمغرفة اللي في إيدها جت في دماغي.
ثم ضحكت فانتزع مرحها وحيويتها من داليا ضحكة خاڤتة رغما عنها.
بالخارج قال أمجد لعايدة بامتنان شكرا يا عايدة على تعبك مش عارف أقولك إيه.
ردت عايدة بعتاب متقولش كدة يا أمجد إحنا مفيش بيننا شكر إحنا أهل وبعدين بنتك هي بنتي كمان.
فجأة أمسكت علياء ببطنها وهي تقعد جاجبيها بشدة انتبه لها أمجد فأسندها بقلق مالك يا علياء
قالت علياء بصوت منخفض من الألم بطني يا أمجد بتوجعني أوي.
قالت عايدة پخوف أنا هروح أجيب دكتور بسرعة.
ثم ذهبت بينما تسارعت أنفاس علياء من الألم الذي حاولت أن تكتمه ولم تستطع فأفلتت صړخة منها وهي تقع بين ذراعي أمجد.
يتبع.
خداع قاسې.
بقلم ديانا ماريا.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات