الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الغول الفصل الأول والثاني بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حاجة لاقتها رعبتني أكتر من الشخصية دي
دا ياستي بيمسك العيال اللي بيسرحوا يوزعوا البرشام ويسحلهم ضړب وكل يستحقوا و محدش يقدر يجيبهم تاني من تحت ايده ومحدش يقدر ينزل العزبة دي بالذات يبيع ويوزع لحد لو شم خبر بس مش بيبات والباب بيتقفل محدش يخرج غير لما يمسكه في الأخر بس الحمدلله ربنا نجدك أنك خرجتي من ايديه بس أزاي الكيس خرجه من شنطتك غريبة بس شكله هو ال عمل حركه دي عشان ېخوفك بس.
بصيت لها شوية بفكر في كلامها 
فكرك فعلا كان بيخوفني.
_مفيش غير كده مين مچنون هيدخل يبيع الزفت دا وعارف ومتأكد مش هيخرج حي! المهم بكلمك تليفونك مقفول ليه.
_مش عارفة راح فين أختفى شكله وقع عنده وانا لو ھموت مش رايحة هناك تاني اصلا انتي مش قولتي انك ساكنه هناك امال مشيتي ليه يومها.
يابنتي دي مرات اخويا اللي ساكنة هناك بروح لها وبرجع يومها وانا كنت بجر فيكي نخرج وانتي كانك اتمسكتي في المكان سيبتك ومشيت يلا عندنا سيكشن يخلص ونشوف هنعمل ايه.
بعد ساعة خلصت محاضرة بدأت ندى تقنع فيا هي فين صبا بتاعة أمبارح والشهامة ومش پتخاف من حد ها خاېفة تروحي تسألي عن تليفونك أنا لو منك مش هسيبه.
صبا بتردد لكلام ذلك المعتوه انه لا يريد رؤيتها 
مش خوف يابنتي بس انا بقيت أكره المكان دا بحس بقبضة كده هو أكيد هيرجعوه هستنى يوم كده ولا حاجة.
ندى بتصميم أنا جاية معاكي يا خوافة متقلقيش هيعمل ايه يعني.
_على فكرة بقا انا مش خوافة وجاية معاكي بس أبقي كلميه انتي انا مش هتكلم مع البني أدم دا.
_ موافقة يلا بينا
ذهبوا بطريقهم إلى العزبة تسمى أم بيومي تقع في أحدى محافظات مصر شبرا تحديدا وعند قربهم من البوابة الكبيرة أنشغلت ندى عنها بأتصال هاتفي...
صبا أدخلي أنتي وأنا جاية وراكي على طول هعمل حاجة بس
يا ندى أستني بس
ناديت عليها كانت سابتني خلاص بعد ما دخلنا البوابة وقفت محتارة مترددة هف عليكي يا ندى تاني مرة تعمليها فيا وقفت أبص على نفس المكان اللي أخدني فيه كنت بقدم خطوة وصوت جوايا بيقولي أرجعي أرجعي بلاش لكن صوت عقلي كان الأقوة من قلبي ودخلت العمارة ولسه برفع أيدي أخبط لاقيت اللي بيتكلم ورايا بصوت أنا عارفاه 
معقول القطة جاية تاني عشاني لأ لازم أرحب بقلب أتفضلي يا قطة أدخلي
حضوره المفاجئ وترني فتردد شوية وانا ببعد عن طريقة 
أحم أسفة جيت كده بس جاية أخد تليفوني ممكن تدهولي وهمشي على طول.
رفع حاجبيه بسخرية
_وفين لسان القطة
محبتش طريقة كلامه حاولت أقصر الطريق معاه لأن فاضلي تكة وهشتم مش هيهمني وهيعاملني زي المرة فاتت بهمجية وغباء 
_من فضلك ماتتكلمش معايا و فين تليفوني عشان أمشي.
خرج من جيبة الهاتف وكان مركز على نقطة ما خلفي ومد ايده به 
_شاطرة القطة أتعلمت الدرس بس مش أوي أتفضلي تليفونك وأخر مرة بحذرك أنتي مش زيهم خلي بالك المرة اللي هشوفك فيها هتبقا النهاية ليكي يلا أمشي.
تنحت لكلامه الكلام كبير كله الغاز مكذبتش لما قولت إني بحس بقبضة لما بجي العزبة هنا أو أسمع كلام الشخص دا فيه حاجة غريبة مش كشكل بس لأ وكلامه كمان رجعت عشان أمشي لاقيت ندى في وشي أخذتني وخرجنا وطبعا اعتذرت من موقفها ان اتصال كان من اخوها كالعادة كان عايز يشوفها اي كلام يعني سبنا بعض بعدها كل واحد روح بيته طول الوقت دماغي شغالة
 مقدرتش أنام يومها ووقت ما نمت حلمت به وهو يحاول
خن قي بأيديه و 
يتبع هنزل الثالث بعد ساعه لو لاقيت تفاعل حلو

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات