رواية الغول الفصل الأول والثاني بقلم شروق مصطفى
دي وأنت بتتكلم محسسني أنك وزير قاعد وانت شكلك مخبر أصلا.
لاقيته بص لي بعينيه نظرة شړ وبعدها فعلا نزل رجله ووقف يتكلم بسماجة
_خليكي هادية وساعة وراجع مش عايز قلق لحد ما أرجع...
عدى ساعتين مش ساعة زهقت من كتر تفكير وهيعمل ايه فيا مش مستريحة له شكلا وفعلا وقولا كل حاجة فيه غلط أصلا سمعت صوت المفاتيح ودخل يقولي يلا هروحك.
_مش بركب عربيات حد وقف لي تاكسي وخلاص.
رافع حاجبيه كأنه مش عجبه كلامي
_وتاكسي دا مش غريب يعني يلا اركبي مش فاضي للعب عيال دا انجزي.
فتح باب عربية واستنى لحد ما ركبت ولف ركب هو كمان وساق من سكات.
_مش عايز وش على المسا سيبيني أكمل وأوصلك أنا عارف الطريق متقلقيش مش هخطفك يعني وأه صحيح أقطعي علاقتك ب صاحبتك دي لأنها هتورطك في طريق غلط وأخره سواد وهتجيب رجلك المرة الجاية.
_اسمعي كلام وانتي ساكتة متدخليش في ملكيش فيه.
_هف ياساتر عليك الواحد مايعرفش يتكلم.
المرة دي سيبتك بمزاجي المرة الجاية مش هسيبك في حالك! أحفظي الكلام كويس في عقلك وخافي مني
يتبع لو لاقيت تفاعل هكمل النوفيلا
نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى
الفصل الثاني
المرة دي سيبتك بمزاجي المرة الجاية مش هسيبك في حالك!
أحفظي الكلام كويس في
._غبية غبية أهو حطك في دماغه.
_ويحطني ليه هو أنا اللي اتمسكت ولا هي تلبس بقا.
_حلو الكلام خلصي الكمية اللي معاكي كلها وبعدين نتحاسب وخلي بالك يلا أهي وصلت روحي لها شوفيها ايه الأخبار هناك.
صبا
وقفت لما شوفتها جاية عليا ضړبتها على كتفها
الواطية اللي باعتني أمبارح ومشت
_والله كان عايز يتهزق شكله غلط وكل حاجة فيه بس ماتفكرنيش كنت هعيط لما مسكني ومصمم والأ يسلمني بوليس عايزة أعرف هو مين دا وليه الحارة كلها خاڤت منه وهربوا وليه سبتيني أنتي كمان.
حسيت بتوتر عينيها وقالتلي
ايه يسلمك ليه حصل ايه احكيلي وهقولك كل اللي اعرفه
وبعد ما حكيت