رواية غرام الفارس الجزء الثاني البارت الثلاثون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
غرام الفارس
الجزء الثاني
الفصل الثلاثون
لاحظ الشاب التفات غرام له و نظرتها اليه مرة أخرى فأسرع مهرولا ناحية سيارته حتى يلحق بهم فإذا كان الشك كان يساوره من نظراتهم فهو الآن متأكد بعد تلك الالتفاتة و النظره من غرام استقل الشاب سيارته وقام بتشغيل المحرك و قاد السيارة بأقصى سرعة حتى يلحق بهم وبعد بضع ثواني استطاع اللحاق بهم فقام بتخطيهم بمسافه كافيه و أوقف السيارة بعرضها أمامهم حتى لا يستطيع مراد أن يتخطيه انتبه مراد لوقوف السيارة أمامهم و تسديد الطريق عليهم فحز علي اسنانه شاعرا پغضب شديد اما الشاب فأخذ من السياره و وضعه بملابسه و ترجل من السياره و هو يردف پغضب لا ده تنزلي بقي
بالدوار
دلف فارس و نبيل الدوار و وليد بين يديهم يترنح لا يستطيع الوقوف علي قدميه نهضت كل من إسراء و مي الذي جاءت مع زوجها و علمت ما حدث من إسراء التي قصت عليها ما حدث مع غرام و اختفاء والدتها
قاطع اسراء خروج فارس من مكتبه مردفا ها يا نبيل طمني عرفته حاجه
نبيل و هو ينظر لفارس و أومأ برأسه بنفي لا يا بابا ملقيناش حد في العنوان و الكلب ده كمان ميعرفش
فارس و هو ينظر لوليد انت جايبه هنا ليه يا نبيل انت و فارس
نبيل پغضب عشان هو مش هيتحرك من هنا غير لما القكي ماما و غرام و مش هسيبه هو و الواطية اللي فوق دي يفلتوا بفعلتهم و خطتهم القڈرة دي ثم ضيق عينيه مردفا هي فين صحيح اوعو تكونوا سبتوها تهرب
مي و هي تنظر لنبيل و فارس و اردفت بنبرة أشبه للبكاء طب و بعدين يا جماعه ده زي ما تكون الارض انشقت وبلعتهم هنعمل إيه
عامر و هو ينظر لفارس الاب طب هو أكيد مش هيفضل هنا عشان هيبقي عارف انكو هدورو عليه او ممكن يقعد في أي بلد جنبنا و لا حاجه
أومأ له كل من فارس و نبيل و دلف فارس الي مكتبه لا يريد لأحد أن يلاحظ ضعفه و انهياره لاختفاء معشوقته و حبيبته الاولى و الاخيرة
الشاب و هو يقترب منهم و ينظر لغرام و ابنتها و يردف بنبرة آمرة انزلوا انزلوا من العربيه
مراد و هو ينظر له پغضب و يضيق عينيه وقام من خلف ظهره لا ده أنت زودتها اووي و و ظل يقترب منه و عين الشاب لا تفارق غرام و ابنتها الذين لم يغادروا سيارة مراد
غرام و هي تبتلع لعابها مش عارفة يا بنتي مش عارفة ثم جائتها تلك الفكرة فهي ليست مستعده ان تري شاب يتعرض للأذى بسببها هي و ابنتها فترجلت من السيارة مردفه بابتسامه مراد انت بتعمل ايه يلا بينا نتحرك من هنا و انت يا كابتن ابعد عربيتك دي خلينا نتحرك
اما مراد الذي كان قد اقترب كثيرا من الشاب بأبعاد سيارته و لكن نزول غرام من السياره جعله يفقد تركيزه و صوابه فنظر لها بتوتر و هو يردف غرام اركبي العربية و
قاطعه تلك الحركه الذي فجاءه الشاب بها الذي كان بين يديه و دفعه على الأرض مخرجا من ملابسه مردفا بنبرة غاضبه لو إنت يا حاج صايع و بتمسك فأنا اصيع منك
اما غرام الابنة ترجلت هي الأخرى من السيارة لا تصدق ما فعله الشاب فنظرت له بانبهار وإعجاب شديد
أما الشاب فعقب انتهاء كلماته الموجهة لمراد الذي ظهر الړعب و الذعر علي وجهه نظر لغرام مردفا خطفكوا مش كده
أومأت له غرام برأسها فأردف هو بنبرة واثقة كنت متاكد ثم نظر لغرام الصغيرة مردفا انتو كويسين
غرام الام الحمد لله بس لو سمحت متسبهوش ده هربان من السچن و قاټل و البوليس بيدور عليه خلينا نسلمه
الشاب بابتسامه جذابه و هو ينظر لمراد بشړ عيوني
فقام الشاب بضړب مراد ثم نظر لغرام و ابنتها مردفا بنبرة مرحة جميلاتي ممكن تستنو في العربية عقبال ما اربطو و احطه في الشنطه عشان نسلمه للشرطة
أومأت له غرام و ابنتها و استقلوا السيارة پخوف اما هو فأخرج أحد الحبال من سيارته و قام بربط مراد جيدا ثم حملة و فتح باب السيارة ليضعه بجانب غرام الصغيرة التي اتسعت عينيها مردفه پذعر أنت هتعمل ايه هتقعدوا جمبي
الشاب و هو ينظر لها و لمراد مردفا بتأكيد أكيد مفيش مكان غير هنا
غرام بنفي لا لا متقعدوش جمبي انا خاېفه منه
نظر الشاب لغرام الام مردفا طيب يا طنط ممكن حضرتك تيجي هنا و الحاج ده يقعد جمبي
أومأت له غرام و ترجلت و ركبت بجوار ابنتها و وضع الشاب مراد بجانبه و نفض يديه و دار حول السيارة و ركب بمقعده و بمجرد صعوده للسيارة نظر لهم وعلى وجهه ابتسامه جذابه قولولي بقا اساميكو ايه
غرام الأم أنا غرام و دي بنتي غرام
الشاب وهو يرفع حاجبيه باندهاش و اعجاب أسمكو زي بعض ربنا يخليكو لبعض قولولي بقي انتو منين و ايه الحكاية بضبط
غرام الام بتنهيده احنا من عيله العمري انا مرات فارس العمري و دي بنتنا اما الحكايه بقي فهي طويله اوي اوي و بدأت من سنين
في الدوار
كان الجميع قد اجتمع فهم على الرغم من عدم رؤيتهم لبعضهم البعض كثيرا في الفترة الاخيرة الا انهم لا يتركون بعضهم بتلك الأوقات العصيبة
وأردفت اميمه الذي كانت تجلس بجانب بلتا زوجها مردفه مش فاهمه ازاي ازاي يهرب بسعوله كده و اللي اسمها غادة دي اواي دخلت وسطينا كده و خدعتنا بالطريقة دي من غير ما نحس ها ازاي
فاردف بلال حتى يهديها اهدي يا اميمه و بعدين هما كانوا هيعرفوا منين يعني أنه مراد ليه بنت و هتساعده و تدخل وسطينا كده
أردفت جميله تأييدا لحديث بلال ايوه يا اميمه و لو علي غرام و غرام فانا متاكده انهم هيلقوهم و اللي اسمه مراد ده هياخد عقابه بس نبيل هو اللي مش عارفين هيعمل ايه مع غادة
شهد و هي تنظر لجميله مردفه بصياح غاضب نعم!هي