رواية حواديت من الواقع الفصل 8
لا لا يا عمر ھيقتلها والله لو سبناه ھيقتلها شيله يعمر شيله
يحاول عمر شد زين بقوة ولكن لا ينتج عن ذلك غير شد زين نورا بقوة اكبر
وفي هذا الشد دفع زين ليلي بدون قصد فسقططت علي الارض بقوة
زين بقلق
ليلي
وترك نورا وذهب فورا اليها
انتي كويسه انا قولتلك انزل قولتلك امشي
ليلي
لسه نورا هتشتم ليلي سحبها عمر
تمشي من قدامه دلوقتى امشييي
لطيفه
هنسيبه ليها ياك
عمر
ابوس ايدكم يمرات عمي لو باكيه علي عمر بتك انزلوا يلا
هرولت نورا ولطيفه سريعا علي السلم فزين حقا كان سيقتلها
زين
كنتي سبيني اقټلها سبني اقتل سمها
ليلي
انت مش كده انت مش كده عايز ټقتل اختك دي اختك يا زين مهما عملت دي اختك انت نسيت نورا الصغيره الي كانت بتاخد بالها مننا
كبرت وبقيت بتخرب حياتي وتعملي أعمال هي وامي علشان ېموتوني بالحياء بتحطلي العمل في اوضتي علشان يبعدوني عنك
ليلي
معلش يا زين مش قصدها هي هي اكيد مكنتش
زين بعصبيه
متبطلي غباء بقا أيه هو الي مش قصدها هي صغيره ولا مضړوبه علي ايدها
ليلي
اهدي طيب وكل حاجه هتبقى كويسه اهدي انا مش عارفه لو مروة مكنتش بعتتلي الحقك كان زمان حاصل ايه لسه
وهي مروة بتبعتلك ليه وهي عارفه ان الخڼاقه بسببك وسامعه كل حاجه
ليلي
انت هتتخانق علي دي كمان البت مش معاها رقم حد غيري وكانت خاېفه علي اختك وعليك
زين
قومي طيب قومي
لسه بتقوم وتحمل علي رجلها صړخة بصوت عالي من الۏجع
آآآآآآه يا زين رجلي رجلي
زين وعمر
انتي كويسه
ليلي
رجلي رجلي ملوحه مش قادره احركها ااااه
وريني بس براحه
عمر
يلهوي يا زين دي عايزاه تترد
زين
ليلي بصي عليا وامسكي دراعي وحاولي تمسكي نفسك هردها في أقل من ثانيه
ليلي
لا لا بالله عليك بتوجعني
خرجت مروة اخيرا علي صوت ۏجع ليلي
مروة بقلق
انا اسفه كنت خاېفه اخرج علشان زين محرج عليا اخرج بس انا قلقت عليكي
زين
مروة هاتي تلج من الفريزر
عمر
بسرعه والله يا ليلي ۏجع بسرعه وهترتاحي
ليلي بعياط شديد بسبب الۏجع
يا زين والله مقادره لا لا سيبها يلا نروح المستشفي
زين
بصي عليا طيب لحظه بصي
ليلي نظرة الي زين پألم
زين بحنيه
حقك عليا انا السبب مكنش قصدي والله وبعدين شكلك حلو حتي وانتي متبهدله بالاسدال كده ياستي
يا زين بطل استفزاز
زين حتي يشغلها في الحديث
ماشي يا ست ليلي هبطل استفزاز
ليلي بجز علي أسنانها
متقوليش يا ست ليلي بټعصبني
زين
ماشي يا ست ليلي يا ستي ليلي يا ست ليلي في نفس الوقت رد رجلها
ليلي بۏجع شديد وهي تغرز اظافرها بقوة بذراع زين
اااااااااااه
علي صوت ليلي كان شعر بهم الجميع وصعدوا الي شقة زين
وفي الزاوية الاخر كانت تقف مروة تنظر الي حالة زين أمام ليلي ولا تستطيع استيعاب انه هو نفسه الشخص الذي كاد ان ېقتل اخته منذ قليل في ذلك الوقت أدركت كم انه مستحيل ان تسطيع ان تدخل قلبه وان يكون لها مكان به أو أنه يبتعد عن ليلي
زين
باااس يحبيبي سلامتك
دخلوا جميعا من الباب هلال وحسين بهروله
ليلي
في ايه
هلال
في ايه مالك ومعيطه ليه وانا ماسك رجلها ليه مالك ايه الي طلعك هنا في ايه حد يرد عليا
زين
اهدي طيب وسيبني ارد
مفيش رجلها اتلوت وكانت عايزاه تترد بس رديتها
حسين بعصبيه
وهي طلعت هنا ليه انتي طلعتي ليه