الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل 8

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا دلوقتى انا مش محرج عليكي من امبارح 
ليلي 
والله يا بابا مكنش قصدي
عمر
يعمي انا طلعت معاها
هلال
انتوا الاتنين طلعتوا هنا ليه دلوقتى ودي وقعت ازاي كده والشقه مالها عامله كده ليه
زين 
كانت طالعه تشيل نورا من تحت ايدي علشان كنت عايز اقټلها 
هلال پصدمه 
ايييه ټقتل مين نورا اختتتك
انت اتجنيت وامسك من قميصه بسرعه لكي يصفعه 
زين
مش تسألني قبل ما تحاسبني الاول كنت عايز اعمل كده ليه 
هلال
مهما عملت تمد ايدك عليها ليييه هي دي الرجوله 
زين
لما اختي وامي يعملوللي أعمال علشان يخربوا حياتي يبقوا مش اهلي ولما تجي تاني يوم فرحي تستغل انشغالي مع امي علشان تدخل تحطلي عمل تاني غير الي عمتهولى قبل كده وبوظت بيه حياتي كلها يبقوا مش اهلي 
هلال
انت عرفت 
زين
يعني انت كنت عارف وساكت كنت عارف سبب كل الي انا فيه ده وبتعذبني معاهم وسايبني كده بمۏت قدامك وساكت 
هلال
اقسم بربي عرفت كل حاجه متاخر ومكنتش هخليها تقعد في البيت لحظه واحده بس خۏفت وهي مش تحت عيني تاذيك تاني يا ولدي
عمتك ليلي فكت العمل الي كان معمول ليك وليلي بس بعد امتي بعد ما اتجوزت نورا 
انت فاكر نفسك رجعت تحب ليلي وتتمسك بيها كده تاني ازاي زي الاول واكتر علشان عمل الفراق والكره الي كان معمولكم انتوا الاتنين اتفك قعدت افكر كتير ازاي اساعدكم لما جيبت ليلي وقولتلها زين يطلق مراته وخلاص تبقوا لبعض 
خاڤت تحس بالذنب ومراته تدعي عليها انها خربة بينكم وتشيل هي ذنبها ورفضت وحلفتني مطلبش منك تعمل كده قعدت اول مره احس اني عاجز وشايفك پتتعذب قدامي ومش عارف اعمل ايه ولا لاقي حل ولا عارف اتصرف ازاي حقك عليا انا يا زين 
ليلي
أعمال يعني هي طنط كمان كانت عملالي انا عمل 
هلال
مع الاسف يابتي ايوه 
ناهد
انا قولتلكم لطيفه دي مش بتعمل حاجه غير أعمال واسحار كان عندي حقك لما قولتلك انل مستحيل اسلمك ليها بايديا شوفتي كلام امك شوفتي ده الحمد لله ربنا نجدك من دي جوازه يابتي يلا يا حسين خلينا نمشي بدل ما تموتلي بتي بالسحر بتاعها وأعمالها يلااا 
ليلي
اهدي بس يا ماما بابا هلال يعني زين اتجوز مروة علشان مان معموله عمل وقتها في الوقت ده صح 
ليلي عمتهم
ايوه يا ليلي واحنا لقينا الأعمال دي في اوضكم بعد ما سافرتم وروحت لشيخ يفكها علشان كده تعبتي انتي وزين اي نفس الوقت 
ليلي
طب ليه بتعمل كده حرام عليها مش مهم انا طيب هي پتكرهني ده عادي بس بتاذي ابنها ليها اقتربت ليلي من زين وامسكت كف يده وضعتها بينا يداها الاثنين 
متزعلش يا زين متزعلش خلاص هي ان شاء الله طنط مش هتعمل كده تاني وانا والله لسه بحبك يعني العمل والاسحار دي مش شغاله انت خليك بس كويس 
حسين بعصبيه 
ليلي سيبي ايد ابن عمك ويلااا 
ليلي
زين زيييين تعبان يا بابا طب طب رد عليا يا زين علشان امشي اتكلم خليه يتكلم يا هلال 
هلال
روحي مع ابوكي يا ليلي ومتقلقيش علي زين 
ليلي 
لا لا لا زين زين رد عليا قبل ما امشي 
سقطت دموع زين في ذلك الوقت بصمت رهيب دون أن يتحرك له جفن كأنه جماد ثابت عقله غير قادر علي استيعاب ان امه فعلت كل ذلك واخته مانت تساعدها وابوه كان يعلم من قبل عقله كان رافض استيعاب كل ذلك في نفس الوقت 
ليلي رفعت مف يدها الرفيق

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات