الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل 8

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ووضعتها علي وجهه برفق لكي تزيل دموعه
ليلي بحب
ياريت كان ينفع احضنك دلوقتى يا زين علشان خاطري اتكلم 
جذب حسين ليلي من معصمها بعصبيه بالغه 
انا مش قولتلك نيلاااا ولا انتي عايزاه تتربي من الاول بجد ايه الي بتعمليه ده ده متجوووز يلاااا
وبدأ بشد ليلي بقوة حتي يجرها خلفه 
ولكن في ذلك الوقت امسك زين معصم ليلي فنظرت اليه ليلي بفرحه 
ليلي فكت يدها عن والدها ونظرت لزين سريعا 
زين زين اتكلم انت حاسس بيا صح اتكلم يلا 
زين
تتجوزيني يا ليلي 
ليلي بهروله
انا موافقه يا زين موافقه بس انت خليك كويس 
ناهد
موافقه ايه انت عبيطه متجيب بتك يا حسين من شعرها 
ليلي
يا ماما سبيني سبيني 
حسين
يلااا يا ليلي قدااامي من سكاااات يلاااااا
هلال
استني يا حسين 
حسين
استني ايه انت مش شايف الي بيحصل العيال اتهبلت وانت مش لسه متجوز امبارح ليلي مين الي عايز تتجوزها دلوقتى
هلال 
طالما هما الاتنين موافقين يبقا خلاص يتجوزوا 
حسين
الكلام ده كان من بدري يا هلال من بدري انا بتي مش هتدخل ضره علي حد مش دي ليلي بتك ولا انت دلوقتى مش شايف غير مصلحة ولدك 
زين
يعني عايز ايه يعمي عايز ايه اطلق مروة واتجوزها 
حسين
متقولنيش كلام مقولتوش انا بت مش هتدخل علي بيت علشان تخربه سيبنا في حالنا يا زين كفايه لحد كده كفايه وانت ربنا يهنيك بعروستك عيب لما تبقي دى واقفه قصاد عيلتك كلها وتقول أطلقها 
زين بعصبيه
انتوا هتجننوني ما كلكم سمعتوا كل الي حصل وهي نفسها سمعت وعرفت ان كل الي حصل ده انا مكنش ليا يد فيه اقسم بالله اتجوزها لوحدي 
حسين بعصبيه 
ده لما يكونوا أهلها قابلوا وجهه كريم عقل ولدك يا هلال يلااا يا زفته يلااا 
هلال
يا حسين انزل طيب شقتك بس متمشيش علشان لازم مخلص الموضوع ده قبل ما تمشي 
حسين
الموضوع خلصان من قبل ما يبدأ زين أتقدم وانا رفضته وخلصنا ولو علي بتي فأنا هعرف اربيها كويس علي الي هي عملته 
ليلي
يا بابا 
حسين
مش عايز اسمع صوتك يلاااا
ضياء بتدخل
اهدي يا حسين كده وسيبوا ليلي معايا انا دلوقتى وانزل اتكلم مع اخوك براحه افهموا بعض الاول ليلي لا هتمشي معاك ولا هتقعد مع هلال انا اخاڤ اخليها تمشي معاك وانت كده 
حسين
هموتها يعني هموتها 
زين
محدش يقدر يلمسها
هلال
اسكت انت كمان اسكت
بالله عليك يا حسين يلا ننزل نتكلم تحت لو ليا عندك خاطر
حسين
انت مش مصدق ليه ان الموضوع منتهي معايا
ضياء
يلا يا ليلي تعالي معايا 
ناهد
لو سمحت يابو محمود احنا عايزين نمشي سيبها
هلال
علشان خاطري يام ليلي حتي علشان حسين ميسوقش علي طريق وهو والحاله دي
ليلي اخت هلال
اهدي يا ناهد وتعالي انتي معايا اهدي وكل الي عايزينه هو الي هيكون 
حسين
خلاص يا ناهد انزلي مع ليلي وانا حاي معاك يهلال 
نزلوا جميعا ليلي بشقه ضياء وناهد مع ليلي اخت هلال بشقتها 
وحسين وهلال بغرفة المكتب تحت 
بقى زين ومروة بمفردهم في شقتهم 
اقتربت مروة من زين برفق وجلسة بجانبه
مروة بهمس
انت كويس 
زين
انت شايفه ايه 
مروة
شايفه انك مش كويس خالص متقلقش بإذن الله هتتجوز ها 
نظر اليها زين باستغراب 
متستغربش انا مش بحبك علشان اغير عليك انا معرفش عنك حاجه بس كل الي اعرفه انك مش هتعرف تعيش من غير ليلي فيارب تتجوزها علشان تبقى كويس هي كمان بتحبك وپتخاف عليك اوي كانت هتتجنن وانت مش راضي تتكلم سمعتها لما قالت انها موافقه تتجوزك 
انا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات