الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حكاية روان الفصل 5الاخير بقلم ساندى عاطف

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بس شكرا على تعبك.
ولا تعب ولا أي حاجة حمدالله على سلامتها.
عرضت عليهم إني أوصلهم بعربيتي كنت كلمت عبدالرحمن يجبهالي وأنا في المستشفى وصلتهم ومامتها أصرت إني أطلع معاهم فطلعت.
دخلت هي غيرت هدومها وأول ما طلعت بصيت لباباها
أنا عارف أنه مش وقته خالص بس اللي حصل النهارده خلاني أفوق وافهم إني مينفعشش استنى أكتر.
بصلي والدها باستغراب
معلش بس أنا مش فاهم حاجة!
أنا طلبت إيد رها من يزن من حوالي شهر ونص فاتوا بعدين هي جت هنا وسابت القاهرة فبما إن حصلي الشرف وقابلت حضرتك فحابب أجدد طلبي تاني..
بصيتلها ورجعت بصيتله وأنا بكمل
أنا طالب من حضرتك إيد رها.
صمت عجيب غمر المكان في ثانية لا ده الوقت ولا الموقف المناسب ډمها لسه على هدومي وإيديها وراسها ملفوفين.. بس هستنى تاني قد إيه لما تروح مني!
رد والدها بهدوء
بس الأمور متتاخدش كده ي...
قاطعته بهدوء
تقدر حضرتك تاخد وقتك في التفكير وهي كمان وتقدر تسأل يزن عني وهيقولك كل التفاصيل.
قومت وقفت وأنا بكمل
هستنى موافقة حضرتك وتقدر تاخد كل وقتك.
ابتسمت وختمت كلامي
دلوقتي أنا هستأذن تصبحوا على خير.
قالوا عني مچنون يمكن لكن لو خۏفي إن آخد خطوة كان مسيطر على جزء كبير من تفكيري فحاليا خۏفي إني أخسرها بقى مسيطر عليا كليا وبعدين أصل دي رها لو متجننتش عشانها أعمل كده عشان مين
بعد سنة
كنت مازلت قاعد بكلم قپرها حسيت بإيد بتتحط على كتفي فابتسمت مين هيكون غيرها محدش عارف الميعاد اللي بكون فيه هنا غيرها هي.
قعدت جمبي ومسكت إيدي
كنت بتحكيلها إيه
على اليوم اللي اتقدمتلك فيه.
ضحكت
كل مرة بتحكيلها نفس الموضوع يا زين!
مقدرش أنسى شكلها لما روحت وحكيتلها الموضوع فعلا.
أصل معاها حق كانت لسه يدوبك أول مرة تشوفني سبتها ساعتين ورجعت قولتلها أنا اتقدمتلها
بصيت لاسمها المكتوب على القپر جميلة عبدالله المحمدي رجعت بصيت لرها تاني وابتسمت
كانت حاباكي يا رها وعشان كده محتاجتش وقت أقنعها بل مأقنعتهاش أصلا.
كانت جميلة قلبا وقالبا.
الله يرحمها.
دعتلها هي كمان بالرحمة بعدين قرأنالها الفاتحة سوى ومشينا.
واحنا في العربية سألتها
هتروحي البيت الأول قبل ما تروحي لروان
لأ هروحلها على طول فاضل حوالي ساعة.
مريم ويزن وصلوا
يزن كلمني وأنا جاية قالي أنه وصل اسكندرية فأعتقد هنوصل كلنا سوى.
النهارده نتيجة روان حتى لو هي معترفتش بده قدام حد أو جواها حتى فأنا متأكد إن كل المجهود اللي بذلته السنة دي كان عشان أهلها هي عايزة تفرحهم بالمجموع مش عايزة تشوف في عيونهم النظرة اللي بتجاهد أنها تتمحي آه علاقة الكل اتغيرت بعد حاډثة رها اتعاتبوا واتصافوا واعتذروا وقتها حسيتهم كبروا في نظري أكتر مش عيب نكتشف أننا غلط حتى لو متأخر ومش عيب

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات