رواية حكاية روان الفصل 5الاخير بقلم ساندى عاطف
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وعارف إنك مقصرتيش.
حضنته ورجعت ټعيط تاني ده تقريبا رد الفعل اللي كلنا عمرنا ما توقعناه ولكن مفيش شيء بعيد هو اتعلم وفهم كويس أصله لو مكانش هو السند الوحيد ليها فمين هيكون
دخلنا البيت فاترميت على أقرب حاجة قابلتني وأنا بقول
يوم شاق والله يوم شاق.
أحضرلك العشا
هنطلب أكل.
بس...
قاطعتها وأنا بشدها تقعد جمبي
مفيش بس.
بعدين يا رها يا حبيبتي عشا إيه اللي تحضريه وأنت بحالتك دي
بصت لبطنها بعدين رجعت بصتلي
آه والله يا زين حاسة بتقل رهيب كده مش عارفة من إيه.
ضحكت
مش عارفة من إيه
قربت منها وحطيت إيدي على بطنها
عاملين إيه النهارده
احنا التلاتة كويسين.
سكتت ثواني وكملت
بكرا ميعاد الدكتور هنحدد ميعاد الولادة.
مسكت إيديها وكملت
لو حد كان جه من سنة ونص وقالي بعد سنة ونص هتكون متجوز ومستني عيلين كنت هقوله أنت مچنون.
ضحكت فكملت
أنت كنت النور اللي ظهرلي حلاوة الدنيا اللي خلاني اكتشف يعني إيه حب ويعني إيه علاقات خلتيني في أحسن نسخة مني فاهم أغلاطي ومتقبلة وبصلحها أنت كنت الرها لحياتي.
ابتسمت
سابقا كنت خائڤة
بالتأكيد لن أستطيع طاقتي استنذفت
أصبحت دون مشاعر
وأنني بالتأكيد سأظلم من سيحبني فأنا لن أعيش معه لذة البدايات.
لكن حين وجدتك
اكتشفت بداخلي أكثر مما كنت أعتقد
كل كلمة
همسة
أو فعل ما
عشتهم وكأنني أعيشهم لأول مرة.
كان مجيئك حنونا مثلك
فقد حملت سلام العالم كله وأتيت به لحياتي.
تمت.
أين أنا من كل أنت الذي بداخلي
_ساندي_عاطف.