رواية نوح الامانه الفصل 4-5
المحاشى والمشمر والمحمر ده انا مش عاوزة جسمى يبوظ
نوح وماما مالها ومال الكلام ده افهمها واللا ما افهمهاش
سهر مش مامتك اللى هتطبخ
نوح وهو يحاول استيعاب حديثها تطبخ لمين
سهر لينا يا بيبى مش هى هتبقى موجودة معانا يبقى هى اللى هتعمللنا الاكل مش كنت لسه بتقوللى أن هنا هيبقى غير دبى
نوح ااه قلت بس ماقلتش أننا هنشغل امى عندنا
نوح خلينا نشوف الكلام ده بعدين ليستمعوا إلى رنين جرس الباب ليجد أمه وأمانة وهما يدخلان وبيد أمانة وعاء طبخ تتجه لتضعه على مائدة الطعام ثم تتجه إلى المطبخ فى صمت وتبدأ فى تجهيز المائدة
نعمة ده كشك أمانة عملته عشان سهر لما قالت إنها مابتاكلش اكل بايت
نوح ببعض الخجل طب وليه كده سهر طلبت لها اكل من برة وخلاص
نعمة هى حرة بقى يابنى خير ربنا كتير وتبقى تاكل من اللى عاوزة تأكله
وعندما انتهت أمانة من تجهيز المائدة انتبهت إلى جرس الباب ونوح يستلم طعام سهر من التوصيل ويذهب ليضعه على المائدة
لتقول أمانة بهدوء دون أن تستدير له تعبك راحة يا ابن عمى
ما أن حان موعد الإفطار حتى تحلقوا حول مائدة الطعام وكان أول مابدأ نوح به طعامه هو الكشك الذى أعدته أمانة مع رفض سهر تذوقه ولكن نوح قد اغتال الوعاء بأكمله كما قالت نعمة ضاحكة ليقول نوح بابتسامة مانتى عارفة انى بعشقه وكان نفسى فيه الصراحة
سهر بسخرية قصدك ..كرشين مش صحتين
نوح ضاحكا بالاكل ده ..ماتستبعدوش ابدا انا حاسس انى هنفجر
نعمة اشرب قهوتك وانزل صلى التراويح فى المسجد وانت تهضم
نوح انا فعلا كنت نأوى اعمل كده
سهر ايه ده احنا مش هنخرج
نوح لما ارجع من الصلاة احنا لسه بدرى
.
فى اليوم التالى بعد صلاة العشاء والتراويح تجلس نعمة بالمطبخ مع أمانة وهم يقومان بصنع كعك العيد وسط ضحكات أمانة التى لا تنتهى فكلما تفرغ من تزيين كعكه تريها لنعمة وهى تضحك بعد أن توصف كعكتها بإحدى الشخصيات
نعمة ضاحكة واشمعنى يعنى
أمانة وهى تضحك بشدة عشان النقشة دى مالهاش اى دعوة بالكحك
نعمة بت انتى اخلصى .ماكانش كيلو كحك اللى هنقعد نعمل فيه للسحور ده
أمانة بطفولة الله يانعمة ماتسيبينى العب شوية
لتدخل عليهم سهر وهى مكفهرة الملامح وتقول ايه اللى انتو بتعملوه ده وايه الدوشة دى انا مش عارفة اتفرج على المسلسل من صوتكم
لتنتفض أمانة من فورها وهى تقول طب يامراة عمى انا هاخد الحاجة أسويها عندى
نعمة وهى تحاول مجاراتها ماشى يابنتى روحى وانا هروق الدنيا واحصلك
لتتجه أمانة إلى الخارج بسرعة وهى تحمل بيدها صاجات الكعك لټرتطم بنوح بشدة ليقع كل مابيدها ارضا مصدرة صوتا عاليا لكنها لا تغطى على صوت
شهقة أمانة