رواية خماري عفتي و ليس عائق الفصل 6-7-8
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية خماري عفتي و ليس عائق
الفصل السادس 6
زين كان بيعتبر عمر ابنه مش مجرد أخ وعمر كان زين بالنسباله الأخ والاب التاني رغم أنه الفرق بينهم مش كتير
زين مش ملتزم اه يعني زي ناس كتير ميعرفش في دينه غير الصلاة والصوم بس أبوهم زرع فيهم قيم من وهما صغار بالرغم أنهم أغنياء بس عارفين دينهم باباهم وماماتهم كانوا ملتزمين بس مقدروش يخلوهم زيهم فكان عمر وزين علاقتهم بدينهم سطحيه زي معظم شباب جيلنا بس زين كان دايما ماشي بمبدأ كم تدين تدان فكان بيعلم أخوه دايما الصح والغلط
زين افتكر يا عمر أنه عندك أخت واللي ما تردهوش لأختك ماتردهوش لحد
زين كان في آخر سنه في آداب وكان من الطلاب المتفوقين في جامعته مكانش ليه علاقة ببنات كان كل تركيزه دراسته وتفوقه وفي يوم بعد ما خلص المحاضره كان خارج من الجامعه لاقي بنت مختمره بتوقفه
قمر لو سمحت هي دي كلية آداب
زين ايوه هي
قمر بخجلطب معلش متعرفش حد من المرحله الاخيره
قمرمعلش مش عاوزه أتعبك بس أختي عملت حاډثه ومعنديهاش أصحاب هنا والمحاضرات هتفوتها والسنه دي مهمه اوي بالنسابلها فلو تعرف بنت او حد ممكن يساعدني إني اخد المحاضرات
زين في نفسه شكلها بنت محترمه مرفعتش عينها فيا وهي بتتكلم أنا هحاول أساعدها ممكن لو راحت لحد تاني يضايقها
بعدين رفع صوته وقاللو معندكيش مانع تقدري تاخدي جدول المحاضرات وتيجي كل يوم بعد ما المحاضره تخلص وأنا هسجلك المحاضره وأدهالك
زين بإبتسامة مجاملهولا تعب ولا حاجه خدي دا جدول المحاضرات انتي بس هتستني هنا كل يوم وانا هخلص المحاضره وأجبلك الجدول تمام
قمرتمام
وبعدين مشي وفعلا زي ما اتفقوا كل يوم كانت تاخد منه المحاضرات وفي آخر يوم امتحان كان خارج من الجامعه وشاف قمر فأستغرب المفروض أنه أختها في الامتحان هي جايه ليه مقدرش يمنع فضوله وراحلها وقبل ما يوصل عندها شافها بتعدي الطريق ومش منتبهه فراح بتلقائية جري وشدها من دراعها
فسألها بقلق حقيقيمالك في اي
قمر أختي بعد ما ساعدتها دلوقتي صاحبها اول ما شافوني فضلوا يتريقوا علي خماري ولبسي وهي معاهم استنيتها تدافع عني بس اول ما بعدنا قالتلي اي الجابك هنا بلبسك دا انتي متلقيش بالاماكن دي الحمدالله أنه بابا هيجوزك
اي دا انتي هتتجوزي
زين للاسف أنا حياتي كلها كدا بابا عاوز يجوزني لواحد اكبر مني بس الحمدالله مفيش في أيدي حاجه أعملها
زين ميعرفش اي الخلاه ينطق ويقول
زين قوليلي لباباكي أني هاجي أتقدملك أنهارده
قمر پصدمه اي
زين فاق من شروده علي صوت خبط علي الباب وقال ادخل
دخلت مامته وقالتله أنه العشا جاهز فقلها أنه تعبان وهينام
عند آيه صحيت من النوم صلت الصبح وقرأت وردها ونزلت الشغل وعدا اليوم عادي ومحتش ضايقه ولا إتريق عليه
بعد ما خرجت كانت