الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسى الفصل 18الاخير الجزء ٢٨ بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

باستنكار ويقعدوا مع بعض ليه إن شاء الله
نظرت له علياء باستغراب نعم علشان يتكلموا مع بعض مثلا ويتعرفوا!
قال أمجد باستهجان يتعرفوا على إيه ماهم يعرفوا بعض!
زفرت علياء بنفاذ صبر وقالت بحزم يلا علشان داليا تقعد مع أدهم يا أمجد.
كان الفوز في ذلك الجدال من نصيب علياء فخضع أمجد مرغما وجلست داليا مع أدهم وحدهم كانت تفرك يديها بتوتر وهي تنظر للأرض بابتسامة خجولة.
سمعت صوته الهادئ يقول لو حابة تسألي على أي حاجة اتفضلي.
رفعت بصرها لتجد وجهه الوسيم قريب منها فازدادت دقات قلبها.
قالت بتوتر ليه...ليه أنا قصدي يعني متوقعتش أنه....
لم تكمل حديثها بسبب التوتر الذي تشعر به فابتسم وقد فهم قصدها.
أجاب بصدق بصراحة أنا إنسان بحب المباشر والصريح مليش في اللف والدوران أنا كان عندي نية وكنت مستني الوقت المناسب علشان أصرح بيها لما بقيت مستعد بفضل الله وجه الوقت المناسب اتقدمت لك وعلى العموم كل حاجة هتتوضح لك أكتر بإذن الله مع الأيام.
ابتسمت داليا بسعادة وهي تدرك أنه يلمح لإعجابه بها وقد انتظر حتى يأخذ خطوة رسمية ولا يلهو كما يفعل غيره وشعت الطمأنينة والراحة داخلها.
بعد موافقتها عليه حددوا موعد الخطوبة بعد أسبوع وقد اختارت داليا أن تكون بسيطة في منزلها أتى اليوم الموعود وارتدت داليا فستان بلون البنفسجي الفاتح مع بعض مساحيق التجميل الخفيفة التي أبرزت جمالها وقد حضرت جودي من بداية اليوم لتساعدها.
نظرت لأدهم بذهول إيه ده ورد أصفر! ده المفضل ليا!
ابتسم أدهم لها وقد لمعت عيناه ما أنا عارف علشان كدة جيبته.
أخذته منها وهي تحدق إليه بسعادة لأنه يعلم ماذا تفضل وأحضره لإسعادها!
كانت الخطوبة تسير على ما يرام بعد أن تبادل أدهم وداليا الخواتم وأتى وقت التصوير أصر أمجد على أن يكون الأول وقد استأثر بداليا لفترة طويلة فنظر أدهم لخالته شاكيا لتتقدم علياء وتشد أمجد من يده تعالى يا حبيبي أقعد أرتاح شوية.
لم تتح لأدهم الفرصة لأن أقارب داليا وصديقاتها انضموا حتى يلتقطوا الصور معها وأخيرا اتاحت له الفرصة فوقف بجانبها وقد وقفت داليا مبتسمة وبين يديها باقة الورود.
فجأة شعر أدهم بشخص يدخل بينهم من الوراء فنظر ليجده أمجد الذي وضع يده حول كتف داليا والأخرى على ذراعها شبه يعانقها فيما أعطى ظهره متجاهلا أدهم كليا وهو يبتسم للكاميرا.
نفخ أدهم بحنق ونظر لعلياء التي كانت مشغولة مع الضيوف أشار لها أدهم لتنقذه فلاحظ أمجد الذي أدار وجهه في حاجة يا حبيبي
رد أدهم بهدوء لا ياعمي.
قرب أمجد وجهه لوجه أدهم وبصوت خاڤت مش عاجبك أنها بتتصور مع أبوها ولا حاجة
أجاب أدهم بأدب لا طبعا ياعمي.
تابع أمجد باستفزاز لايكون مش عاجبك بس.
انتبهت علياء أخيرا فهزت رأسها بيأس لتسحبه من يده تعالى معايا يا حبيبي.
قال أمجد باعتراض بس أنا كنت بتصور مع بنتي!
ردت علياء بصبر وهي تجاريه بس أنت متصورتش معايا عايزين نتصور صورة رومانسية كدة وبعدين نتصور مع ريان.
نظرت داليا لوالدها بحنان وقلبها يتضخم من الحب إن والدها يغار كما غارت هي عليه من قبل! راقبته يحمل ريان ويحيط علياء بذراعه مبتسما قلبها ملئ بالسعادة التي تحيط بها.
زفر أدهم بارتياح وقال لداليا بابتسامة مشاكسة أخيرا بقى يلا نتصور الصورة اللي مش عارفين نتصورها من الصبح دي!
رفعت رأسها لتطلع إليه داليا بحب وبابتسامة عريضة يلا.
تمت بحمد الله.
خداع_قاسي.
إيه رأيكم يا حلوين الحمدلله الرواية خلصت قوليلي إيه كان مشهدكم المفضل.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات