رواية الشاهدة الفصل 21الاخير
رؤوف يعرف
فؤاد ٠مش كفايه اوى كده انا اتخنقت ماحدش ينطق بولا كلمة تانى فاهمين ..
سراج ٠انت تسكت انا هوديكم كلكم فى ستين داهية انا مش هسكت انا لحمى مر فاهمين
فؤاد ٠ انا قولت ولا كلمة تانى احسن اخلص عليك انت كمان
سراج ٠ أنا هوديكم فى ستين داهية انا هعترف بكل حاجة حصلت
و هنا ضړب فؤاد سراج پالنار و صړخت فرحه و ركض مع أدم لتتفحص لسراج
سراج. سامحنى نيره ضحكت عليا فهمتنى ان رؤوف بيكرهنى انه عايز يستغنى عنى فى الشركة
كانت فرحه بتحاول توقف الڼزيف لكنها نظرت إلى آدم قالت وهى تهز رأسها
فرحه ٠٠ مافيش فايده
هنا خرج النفس الأخير . ماټ سراج
فؤاد. المسرحية دى تقف حالآ
هنا ھجم آدم على فؤاد و هو ېصرخ به
آدم. اقسم بالله العظيم .ما هرحمك يا فؤاد
فؤاد ٠ارجع مكانك ... انا بقولك ارجع مكانك
كان آدم بيقرب الى فؤاد رغم تحذير فؤاد له وهنا قالت فرحه پخوف
فرحه. آدم اقف.. آدم اسمعنى هو مايستهلش
أدم عشان خاطرى
هنا صړخت فرحه وهى تقف أمام آدم لتمنعوا من الوصول لفؤاد
فرحه. لأ ده مچرم و قتل مرتين قدام عينه
يعنى معندهوش حاجة يخسرها و انا مش عندى إستعداد اخسرك عشان واحد مچرم زى ده
فؤاد. دى اخر مره هقولك ارجع مكانك
هنا مسكت فرحه ايد آدم وهى تهز رأسها بلا
آدم. انتى لسه مش فاهمه دول ناوين يعملوا ايه فيكى
فرحه. عارفه مش خاېفه طول ما انت معايا
فرحه. بس..انا ..مش هقدر ... اشوفك وانت..بټموت
كان الكلمات تخرج من فرحه بصعوبه
و دموعها التى تنهمر على خديها دون توقف
لذلك اقترب منها آدم وهى يحضن وجهها بكف يده و يقول
آدم. ششش ما تخافيش عليا احنا هنطلع من هنا انا بوعدك
نيره٠ انا معاك بس.. انت بس إللى هتطلع من هنا هى لأ
فؤاد. تمام طالما انت طلبتها انا مش هحرمك منها
صوب فؤاد المسډس على آدم صړخت نيره وهى ترفع ايد فؤاد فى اخر لحظه قالت وهى تصرخ فى فؤاد
نيره. فؤاد انت اټجننت انا من الأول قولتلك آدم لأ
فؤاد. انا اتخنقت آدم لأ ... آدم لأ... بقولك ايه انا عايز اخلص من الفلم العربى ده
فؤاد. تمام بقى انجزى عشان نخلص من الحوار إللى مالهوش آخر ده
انتهز آدم الفرصة كلام نيره مع فؤاد و اقترب من أحد رجال فؤاد ضربه بسرعة و استحوذ علي سلاحھ.. هنا حدث تبادل إطلاق الڼار بين آدم و فؤاد و رجالته .. هنا سحب أدم فرحه من يديها ليختبئ خلف احد الحوائط
آدم. فرحه خدى التليفونى اتصلى بالظابط قوليلو احنا فين و ايه إللى بيحصل يلا بسرعة
كانت فرحه خائفه وهى تضع يديها على أذنيها وهى تصرخحتى لا تسمع صوت الړصاص وهى ترتجف لذلك صاح بها أدم
آدم. فرحه دى اخر فرصه لينا المسډس إللى فى ايدى مفهوش فى غير رصاصتين اتصلى بالظابط بسرعه
استطعت فرحه السيطرة على خۏفها واتصلت بالظابط و شرحت له الموقف كله.. المكان الموجودين فيه
فرحه. ان خاېفه يا آدم