الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه اقتباس من الفصل 42بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انت يبقى انا اللي احدد مش انت لو مش هبقى جانبك في ظرف زي دا مين المفروض يبقى جانبك
اتكلم پحده حياة انا قولت اللي عندي و بعمل اللي شايفه صح لو سمحتي بطلي تزوديها عليا لو سمحتي
قال كلامه و ركب العربيه و طلع بيها بسرعه
بصيت لطيف العربيه بالم شديد و فضلت ټعيط بقوه و حاسه بروحها بتنسحب منها و بتروح معاه
مر اربع شهور على حياة و ريان و كأنهم عمر كامل هي پتتعذب اشد العڈاب في بعده عنها و كل يوم بتستناه يرجع و هو بيتعذب اضعافها بسبب اللي حصل معاه و بعدها هي و تميم عنه 
راحت في بيت محمود و عاشت معاهم و كانت بتحاول تعوض تميم عن ابوه
كانوا قاعدين على تربيزة السفره و هي كانت شارده كالعادة قاعدة بتحرك المعلقة في الطبق و عينيها مليانه بالدموع اللي مجفتش من ساعة ما سابها سمعت رنين هاتفها اللي كان في الاوضه راحت عنده و بصيت على الرقم هو نفس الرقم الغريب اللي بيرن عليها كل يوم و كل اما تفتح محدش يرد 
فتحت المكالمه و اتكلمت بهدوء 
الو
منع صوته أنفاسه من انها تطلع كالعاده عشان متحسش انه هو اتنفست بعمق و اتكلمت بدموع 
وحشتني
قفل المكالمه بسرعه و قلبه بينبض بقوه محتاجلها اوي محتاج يتنفسها 
خرجت حياة من الاوضه و اتكلمت بلهفه و هي بتبص لمحمود 
ابيه احجزيلي تذكره لباريس في اقرب وقت
فردوس پصدمه 
باريس ليه يبنتي
حياة بلهفه هروح لجوزي يا ماما كفايه بقى لحد كدا خدي بالك من تميم انا هجيب ابوه و ارجلعه لو سمحت يا ابيه اقرب طياره
محمود طب هروح معاكي
حياة بهدوء متخافش عليا انا عارفه هلاقي ريان فين
بعد مرور يومين 
كانت حياة وصلت باريس و الڤيلا اللي كانت مع ريان فيها 
دخلت لأن معاها المفاتيح طلعت الغرفه الخاصه بيهم ملقتهوش بس اتأكدت انه موجود لما لاقيت هدومه اتنهدت براحه و حطيت هدومها في الدولاب 
مسكت قميصه و ضمته لصدرها بحب كبير و هي بتتنفس ريحته علقت القميص مكانه و خديت قميص نومي من بتوعها و دخلت الحمام لبسته و خرجت بصيت للساعه بملل و اتكلمت بضيق 
بيعمل ايه برا كل دا!
ماشي يا ريان لما تيجي بس مش هعملك اي حاجه بس تعال انت عشان وحشتني اوي اوي يحبيبي اول مره تبعد عني كل دا
سمعت صوت عربيته جريت بسرعه و طفيت نور الاوضه و استخبيت ورا السرير 
دخل الاوضه و خلع قميصه و دخل الحمام خرج و هو لابس سرواله فقط و رمى نفسه على السرير بارهاق و طفى نور الاوضه بالريموت اللي معاه و شغل نور خفيف في الاوضه نزلت دموعه بتلقائية و همس بحب 
وحشتني اوي اوي يحياة
خرجت من ورا السرير و قعدت جنب السرير على الأرض بصتله باشتياق كبير و بدأت تحرك ايديها على دقنه اللي تقلت بعض الشئ
حس بايد نعمه بتتحرك على دقنه شم ريحتها في المكان اتنفض من مكانه و قعد على السرير و كان لسه هيمسك الريموت يشغل نور الاوضه 
مسكت ايديه بسرعه و اتكلمت برقه و هي بتعقد قدامه على السرير و بتحضن وشه بين ايديها 
كدا احسن!
متشغلش حاجه
همس بعشق و هو لسه في صډمته 
انتي بجد!
حرك ايديه على وشها و هو بيتأكد من وجودها و اتكلم بدموع و حب 
حياة!
وحشتني كنت كل يوم بستناك 
همست بحب و خجل و انت كمان يحبيبي
بعد فتره من الوقت 
انا اسف
يعني انت شايف انك تقدر تمحي كل اللي انت عامتله بكلمة آسف!
انت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات