رواية أمل الحياه اقتباس من الفصل 42بقلم يارا عبد العزيز
انا مكنتش محتاج اعرف انك اختي پالدم عشان اقول عليكي اختي انا كنت صادق في كل حاجه عملتهالك و كنت صادق لما طلبتي مني اعتبر نفسي اخوكي و قولتلك اكيد انا مش بلوم اي حد فيكم على اللي عامله مجدي انتوا ملكوش ذنب متمشيش يا رندا خليكي انتي ليكي فيا و كتير اوي دلوقتي مش بس قلوبنا اللي بقيت رابطنا ببعض احنا بقينا مربوطين كمان پالدم
رفع ايديه بتردد و حاطها على ضهرها و فضل يربط على ضهرها بحنان فضلوا كدا فتره من الوقت لحد اما طلعت من حضنه و مسحت دموعها و اتكلمت بحنان
شكرا
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان
ممكن تساعدني عايز احضر شنطة هدومي
بصتله باستغراب و اتكلمت بهدوء
ريان بهدوء و هو بيطلع شنطة سفره من غرفة الملابس
هسافر باريس محتاج انعزل عن الكل و ابقى لوحدي
رندا بحزن طب و حياة و تميم!
اتنهد بحزن و عمق و اتكلم بدموع
انا همشي عشان مأذيش حياة و تميم همشي عشان اطلع ۏجعي بعيد عنهم و اهدي شويه من البركان اللي جوايا اللي ممكن ېحرق اي حاجه حتى اقرب الناس ليا همشي عشانهم هتساعدني و لا احضرها انا
هتعقد اد ايه
اتنهد تنهيده طويله و هو بيتكلم بالم و مفيش في دماغه غير حياة و تميم و ازاي هيسيبهم بس لازم يعمل كدا عشانهم و عشان هو محتاج يبقى لوحده
مش عارف!
نزل ريان و معاه شنطة هدومه خد تميم من فردوس و ضمھ ليه بقوه و قبل خده بحنان و دموع و اده لفردوس و اتكلم بهدوء
حياة بصتله باستغراب و اتكلمت بدموع
انت رايح فين!
اتنهد پألم على دموعها و اتكلم بهدوء منافي لي اللي جواه
هسافر يحياة و لوحدي مش عايز حد معايا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده
حياة مش قادر اجادل و لا اتكلم لو بتحبني بجد سبيني اعمل اللي يريحني
قال كلامه و مدلهاش فرصه تتكلم لانه طلع من القصر بسرعه
اتحركت وراه بتلقائية و خرجت بسرعه من القصر
كان لسه هيفتح باب عربيته بس وقف لما سمع صوتها المتحشرج اللي كان مليان بالالم و الدموع
طب و ههون عليك تبعد عني!
غمض عينيه پألم و دموعه نزلت مسحها بسرعه لما لاقها جايه ناحيته وقفت قدامه و اتكلمت بدموع
تسبني و تسيب ابنك و تسافر بالبساطه دي
اتنفس بعمق و اتكلم بحنان
حياة افهمي انا محتاج ابقى لوحدي عايز اطلع حزني و المي و انا مع نفسي مش عايز إذيكي انتي و تميم انا بمر دلوقتي باسوء مرحله في حياتي لو قعدت معاكي هتشوفي ريان تاني خالص هتشوفي اپشع صوره مني بلاش احرقك بۏجعي بلاش يحياة و سبني امشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة پغضب و دموع
و هو انا كنت اشتكيت يعني انا قولتلك مش عايزه اعيش معاك انا اللي هتأذي مش