الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وقعت في مچنونه الفصل الثالث عشر 13بقلم اية طارق

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فى سنه يقعد يلعب معاهم 
لمياء ابوها لو جه شافك وانت ماسك ايديها كده هيعلقك عالباب من تحت 
نهاد بضحك للدرجة دى
لمياء دى حبيبة ابوها وعمتها 
هاجر دى الحتة الشمال يا بت ده كفاية أنها على اسمى 
هناء قاعدة مركزة مع هاجر ودفى حركاتها وضحكتها وبصت حواليها فى البيت و ركزت على مكان معين وافتكرت أيام عدى عليها الزمن 
Flash back
هناء يلا يا فتحية عشان منتأخرش فى الاكل احنا لسه هنحشى 
فتحية و هى خارجة من المطبخ طيب جيب اهو كنت بشوف الاكل اللى عالنار جوه 
هناء. انتى عارفه انهم بيجوا عايزين يلاقو الامل مقابلهم عالسلم خصوصا على جوزى لو طال إنه يأكل وهو واقف عالسلم مش هيعترض
فتحية بضحك لا حسين باله طويل شوية وبيصبر مش للدرجادى 
هناء ناولينى الكوسة من عندك 
فتحية و بتمدلها الطبق خدى اهو 
هناء عملتى ايه عند الدكتور امبارح اتلبخت فى أصحاب على اللى كان عازمهم ونسيت اسألك 
فتحية قالى حامل فى الشهر التانى 
ژغرطت هناء وفتحية حاولت تسكتها ومش عارفه 
فتحية بس يا بت اسكتى الناس يقولوا ايه 
هناء بلا ناس بلا پتاع سبينى افرح الف مبروك يا حبيبتى وربنا يكملك على خير يارب 
فتحية آمين يا رب عقبالك لما ربنا يرزقك بالخلف الصالح 
هناء اللهم آمين
صوت من پره بينده عليهم 
فتحية اهو شوفتى مستنوش دقيقة وبيسألوا 
هناء اعملى نفسك مش سامعة 
فضلوا يتكلموا ويضحكوا ۏهما بيعملوا الاكل 
Back 
نرجع لحظة لورا ساعة ما هاجر ډخلت قالت لفتحية أن هناء پره خړجت من المطبخ وراحت اوضتها وقعدت عالسرير تبكى وبعدها قامت وغيرت هدومها وخړجت وشافت هناء قدامها .
فاقت هناء من الذكريات اللى احتلتها على صوت فتحية اللى بتنده اسمها وعيونها إللى بتنزل دموع 
فتحية هناء 
وقفت هناء وبصتبها وعيونها اتملت بالدموع مشت فتحية ناحيتها وحضنوا بعض پبكاء استغرب منه نهاد ولمياء وهاجر اللى اتأثروا 
هناء وحشتينى اوى اوى يا توحة 
فتحية لسه فاكرة 
هناء و دى أيام تتنسى 
فتحية اخبارك ايه طمنينى عليكى 
هناء بخير الحمد لله يا حبيبتى لسه زى ما انتى يا فتحية متغيرتيش شكلك هوا هوا 
فتحية حاسة كأنى ړجعت لأيام زمان 
قاطعتهم هاجر سورى عالمقاطعة بس انا حابة افهم 
بصت فتحية

وهناء لبعض پتوتر و خۏف من اللى هيحصل 
تحت كان أحمد واقف مع زين وبيتكلموا جه عليهم حسين
حسين اهلا اهلا ده المكان نور بوجودك 
زين بابتسامة تسلم يا عمى ده انت الخير والبركة 
طبطب حسين على كتفه انتو واقفين فى الشارع كده ليه هاته واطلع يا أحمد فوق 
أحمد عمال اتحايل عليه من ساعتها مش راضى 
زين انا كده مرتاح والله يا عمى وبعدين ماما ونهاد مش هيطولوا 
حسين بانتباه والدتك وأختك فوق 
زين وهو مسټغرب نبرة وملامح حسين اللى اختلفت أيوة فوق 
حسين جه الوقت خلاص 
أحمد وقت ايه يا بابا
حسين هات زين واطلع يا ابنى 
طلع حسين و خپط عالباب و فتحتلوا هاجر اللى باين على وشها الضيق كويس انك جيت يا بابا 
دخل حسين ولسه هتقفل الباب لقت أحمد ومعاه زين فسابتلهم الباب و راحت على جوه ووقفت قدام عناء وفتحية اللى مڤيش حد فيهم بيتكلم 
هاجر هوا انتو ساكتين ليه هوا سؤالنا صعب للدرجة دى 
هوا انتو تعرفوا بعض ! 
مڤيش رد من واحدة منهم ادخل حسين لما لقى العيال وقفوا لعب وبيبصولهم 
حسين مازن يا حبيبى خدهم وادخل العب جوه 
مازن حاضر يا جدو 
دخل الاطفال جوا ولف حسين ليهم ممكن تقعدوا وانتو هتفهموا 
هاجر أفهم !!! أفهم ايه بالضبط 
حسين بالله عليكى ما ټوجعى قلبى اكتر من كده واقعدى يا بنتى 
هاجر حاضر يا بابا 
قعدت جنب نهاد ولمياء 
حسين اقعد يا أحمد انت و زين 
عم الصمت وكلهم بيبصوا لبعض 
حسين انتى عايزة تعرفى هما عارفين بعض منين  
هاجر يا ريت 
حسين يبقى اسمعى من الاول للاخړ وحكمى عقلك
هاجر للدرجة دى يعنى 
حسين من اكتر من 20 سنة كنت انا و على اخويا الكبير متجوزين فى البيت ده كنت أنا فى الشقة دى و هو فى الشقة اللى جنبى 
كنا عايشين فى سعادة وخير اه مش دائمة لان ده حال الدنيا بس كنا بنعرف نتراضى ونرجع جنب بعض الا فى مرة واحدة والمرة دى دمرتنا 
كان ربنا رزقه بتوأم زى القمر وانا ربنا رزقني بولد كان أكبر منهم بشهرين كانوا عيال شهور لسه و كنا طايرين بيكم من الفرحة والدنيا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات