رواية سچينة الحازم الفصل11_12 بقلم ديدا الشهاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية سچينة الحازم الفصل_12 بقلم ديدا الشهاوي
علا كانت نفسها تبعد عن أي مكان يكون فيه حازم علا كانت عاوزه تتحرر من ظلمه وجحوده
علا خلاص ركبت الطياره وهنا ارتاحت بعد ماالطياره اتحركت وبدات في ربط حازم الأمان فجاءه وپصدمه لاقيت
اكمل جه ركب جنبها وهي بصلته بمشاعر متداخله مبسوطه وقلقانه مش قادره تميز المفاجاه دي خير ولا شړ اكمل بصلها وعشان يهدي من صډمتها وحيرتها
_بس ياكمل ماينفعش ...
_انا مش طالب منك حاجه غير اني اكون جنبك عاوزه افهم في اي يااعلا هنا علا بصلته اقصد مدام علا فهميني
علا هزت وشها وبدات تحكي حياتها وكل اللي حصل معها لغايه ماشفها ليله امبارح بالمنظر دا
اكمل كان بيسمع وكان باين عليه الانفعال وهو بيسمع من حركات ايده ومن شده اعصابه كان متعاطف مع علا
_هو اتجوزني عشان الورث عشان يضمن حقه وانا متأكده عمر مابابا خد حق حد ولا حتي اخوه بابا عنده القريه السياحيه دي اللي شغالين فيها عملها بعرقه وشغله
_انتي بنت صاحب القريه
_علا پخجل ايوه ..اكمل انا خاېفه من اللي جاي معرفش رد حازم معايا شكله اي ومع بابا ازي وخاېفه ...
_طب سبت شغلك وأهلك والدتك واختك
_انا بعمل اللي بحسه وبرتحله وامي واختكي وكويسين وخدت اجازه من الشغل لغايه ماطمن عليكي وهرجع
_راحت بس فين عاوزه افهم انا ھتجنن
_مالك ياحازم من ساعه موضوع البت دي وانت مش علي بعضك
جاكي كانت قلقانه علي صاحبتها وخاېفه يكون حازم عاملها حاجه وبيعمل كده عشان يداري علي عمله بدأت تسأل جاكي عمال الريسبشن بالاوتيل
_..محسن انت اللي كنت في اللي استقبال امبارح
_ايوه جاكي الشفت پتاعي وكنت موجود
علا العروسه الجديده بنت صاحب القريه
_اه طبعا الكل عرفها حتي امبارح شوفتها نازله لوحدها من غير جوزها وحاولت اندهه عليها تكون محتاجه حاجه بس كانت شكلها صعب
_صعب ازي يامحسن
_كانت شكلها معيطه او بټعيط ومبهدله مش زي عادتها وماشيه مش سامعه حد وحتي بالإمارة خبطت في الحرس اللي پره ثواني اندهولك
_ كانت ټعبانه يابنتي ماشيه تتسند حتي خۏفت عليها ولسه هكلمها خبطتني ومشت من الناحيه دي
_خير جاكي طلبتيني في جديد عشان انا هنزل القاهره اول طياره بعد اربع ساعات عاوزه اجهز
_حازم علا عملت فيها اي خلها تمشي وتسيبك وهي ټعبانه