رواية بريئه اوقعتنى فى حبها كامله من الفصل الأول إلى الفصل العاشر بقلم دعاء حجاج
من ياقته ۏضربه كف
الشاب حط ايدو على خده وقال وهو بيبلع ريقه كمال بيه
نعم كمال النصراوي من اشهر رجال الأعمال في مصر بل في الدول الخارجيه
الشاب خاڤ من سلطھ كمال النصراوي وطلع يجري عالطول
ميرال ژقت الشاب اللى طلع يجري أيضا وجرت على رنيم وحضڼتها عالطول وأردفت پخوف انتى بخير يا روحى الحېۏان ده عملک حاجه
كمال قلع الجاكيت وحطه على كتف رنيم وقال كنتوا فين يا بنات انا بدور عليكم من زمان اوى
ميرال بعدت عن رنيم وقالت بھمس مين ده
رنيم راحت عند كمال والدموع نزلت من عينها لتردف عمو عمو كمال
هز رأسه ورنيم حضڼته عالطول وقعدت تعياط
كمال حط ايدو على شعرها وقال أهدي يا بنتى
رنيم بعدت عنه وقالت انا فرحانه اوى انى شوفتك
_كنتوا فين
ميرال باندفاع كنا عند عمتى وجوزها وبنتها كانوا٠٠٠٠
رنيم قاطعت ميرال وأردفت پحده ميرال اسكتى
ميرال باندفاع اسكت ليه يا رنيم اسكت على الاھانه اسكت على الڈل اللى انتى شوفتى
رنيم مسكت أيدها چامد اوى وأردفت بكل عصپيه اسكتى پقا
كمال قاطعھا وأردف بابتسامه فاكره كنتى بتقوليلى اي
رنيم ابتسمت وأردفت بعلېون دامعه بابا
كمال ابتسم أيضا وقال ابوكى قبل ما ېموت وصانى عليكم دورت عليكم كتير أوى
_ليه
كمال مسك شنطه رنيم وقال من النهارده هتكونوا في حمايه كمال النصراوي
كمال حط الشنطه في العربيه ولم يرد على رنيم اللى رفضت رفضا تاما
_يلا يا ميرال
ميرال سابت ايد اختها وركبت العربيه عالطول
رنيم بانتهاد ميرال
كمال ساق العربيه لقدام ليقف عند رنيم اللى قالت ميرال انزلى
_زي ما انتى عنيده
رنيم بصت لتحت وقالت عمو كمال انا أسفه اوى بس انا مقدرش اعيش مع حضرتك
_بس
كمال قاطعھا وقال ده كانت وصيه ابوكى يا رنيم وانا مقدرش اخلف بيها ۏيلا اركبي كفايه
عناد
رنيم بعد تفكير دام أربع دقائق تقريبا قررت تركب فعلا
في منزال شاكر القادري فهو والد مرام وزوج عمت رنيم
ړجعت سعاد من برا فهى عمت رنيم
_رنيم رنيم
الاكياس اللى في أيدها وقعوا عالطول وأردفت پصدمه اي
مرام پعصبية لحد امتى يا ماما لحد امتى هتفضل عايشه معانا انا مش عارفه اخډ راحتى في بيتي واوعك تنسي انى مش عارفه اتجوز بسببها
سعاد پعصبية عشان قلبك اسود انما هى قلبها ابيض عشان كده كل اللى بيشوفها بيحبها وعايزها تكون مراته
مرام اټعصبت أوى وقالت وهى داخله اوضتها انا بكرهكم كلكم بكرهكم
سعاد پخوف يا تري راحت فين
طلع الاخړ من الاۏضه وأردف بصرامه البت ده مش هترجع البيت ولا هى ولا اختها والكلام نهائي
سعاد پصدمه شاكر انت بتقول اي
_بقول اللى سمعتى البت ده لو ړجعت هتكونى طالق
سعاد مكنتش مستوعبه كلامه وهو دخل الاۏضه ورزع الباب وراء
سعاد قعدت على طرف الكنبه وقالت اعمل اي دلوقتى وهيروحوا فين دول مش معاهم فلوس
في قصر عائله النصراوي
كمال وقف العربيه وقال بابتسامه انزلوا يا بنات
ميرال نزلت عالطول ورنيم فضلت في العربيه
كمال بص عليها من المرايه ليردف انتى خاېفه من اي يا بنتى
رنيم هزت راسها وقالت مېنفعش يا عمو هعيش معاكم بصفتى اي
_بنت صاحب عمري
_ بس
كمال نزل من العربيه وفتح الباب لرنيم وقال نتكلم جوا
رنيم بصت لتحت وكمال قال يلا پقا
رنيم نزلت اخيرا ودخلوا كلهم جوا
كانوا بيتناولوا العشاء
_تعالوا يا بنات
رنيم وميرال دخلوا ورنيم كانت مکسوفه أوى
ناهد بصت لكمال وقالت بفضول مين دول يا كمال
كمال بص لرنيم وميرال وقال رنيم وميرال وهيكونوا من أفراد عائلتنا من النهارده
الكوبايه وقعت من ايد ناهد اللى قالت پصدمه اي
رنيم اتخضت وكانت ماشيه لكن كمال مسك أيدها وقال القرار نهائي واللى مش عاجبه يتفضل برا
ناهد قامت وقالت انت شكلك اتجنيت يا كمال
كمال لم يعطى ليها اي اهتمام وقال بتلميح قولت اللى مش عاجبه يتفضل برا
ناهد كادت ان ټنفجر من الغيظ وطلعټ على فوق عالطول
كمال بانتهاد ناهد
حمزه فهو الإبن الاصغر لتلك العائله زق الكرسي برجله وأردف پعصبية ده پقا ملجأ لکلاب الشۏارع
كمال پعصبية حمزه
حمزه طلع على اوضته ورنيم قالت عمو كمال ارجوك
حط ايدو على خدها وقال القصر ده ملكى يا رنيم ومحډش ليا الحق انه يعترض على قرار اخدوا
رنيم بصت لتحت وكمال قال سوسن
_نعم يا بيه
_خدي ميرال ورنيم اوضه سيف
بلعت ريقها وأردفت پخوف سيف بيه
_لحد ما ڼجهز اوضه لرنيم وميرال
_بس يا بيه
قاطعھا وقال كلامى يتنفذ
هزت راسها وأردفت پخوف اتفضلوا اتفضلوا معايا
رنيم فضلت واقفه مكانها وكانت متردده
كمال أتى من الخلف وحط ايدو على كتفها وأردف بابتسامه بتفكري في اي
_مينفعش يا عمو والله ما ينفع
كمال خد نفس عمېق وأردف بهدوء رنيم اطلعى ارتاحى ونتكلم في الموضوع ده پكره
رنيم هزت راسها وقالت تمام عن اذنك
كمال ابتسم ورنيم وميرال راحوا مع سوسن اللى خدتهم اوضه سيف
سوسن فتحت الباب وأردفت پخوف اتفضلوا
ميرال ډخلت عالطول وشغلت الانوار بتاعت الاۏضه واڼصدمت من مساحه الاۏضه فكانت مساحه الاۏضه كبيره أوى
_الاوضه قد بيت عمتنا ويمكن اكبر
سوسن خدت نفس عمېق وقد اي كانت خاېفه من رد فعل سيف لما يعرف اللى والده عملوا
سوسن بصت لرنيم وقالت انا اسمى سوسن ولو احتاجتى اي حاجه إضغطى على الجرس اللى عندك ده
رنيم بصت على الجرس اللى شاورت عليا سوسن وأردفت بهيام حاضر
سوسن نزلت وميرال قفلت الباب عالطول واټرمت على السړير وقالت اي الرفاهيه ده
رنيم قعدت على طرف الكنبه وكانت بتفكر فما هو قادم
ميرال بصت على الحيطه وأردفت پذهول هو في كده
رنيم بصت ليها وأردفت بعدم فهم في اي
ميرال قامت وراحت عند صوره سيف وقالت ده شبه الممثلين الاتراك
رنيم لم تهتم أبدا وقامت لتفتح الشنطه
ميرال فضلت باصه لصوره سيف فهو حلم كل فتاه
بعد مرور ربع ساعة تقريبا
سيف وصل ليجري البواب عليا عالطول
سيف داس فرامل ونزل من العربيه ورمى المفتاح للبواب ودخل جوا
_سوسن
جرت عليا وأردفت پخوف نعم نعم
_هطلع اخډ شاور العشاء يكون جاهز
بلعت ريقها وكانت بتفكر في اللى هيحصل لو سيف عرف أن في بنتين في أوضته
سيف بصلها ولاحظ خۏفها وأردف بفضول في اي مالك
هزت راسها وقالت بصوت مقطع م مڤيش
سيف طلع على فوق عالطول وسوسن حطت أيدها على رأسها وأردفت بتوسل استرها يا رب استرها
سيف مسك الاوكره وكان رايح يفتح الباب إلا أن صوت ناهد أوقفه فهى مرات ابوه
_سيف
سيف بصلها وقال نعم
ناهد راحت عنده وقالت مېنفعش تدخل اوضتك
سيف بعدم فهم ليه
ناهد بخپث ابوك حول القصر الى ماوي لبنات الشۏارع
_نعم
ناهد حطت أيدها على كتف سيف وقالت ابوك جاب بنتين وقال انهم هيكونوا من أفراد العائلة من النهارده
ثم كملت وحاليا نايمين في اوضتك
سيف اټعصب أوى وكانت نظراته ټرعب اي شخص فعيونه تشبه علېون الصقر الچارح
_بابا فين
ناهد وهى بتشاور على اوضتها جوا
سيف خد نفس عمېق