الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سكان العماره الفصل السادس 6بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

و قالت تعالوا يا هبل مهي قدامك اهي زي ما هي
هبه اه تصدقي طلعټ سليمه معلهاش عفريت بس اي اللي كان حاصل لعينك
أروي معرفش بس طنط اسماء بتقول متلازمة
سجدة متلازمة ازاي يعني
اسماء متلازمة بتغير فيها لون العين حسب الحالة المزاجية ليها يعني لما تبقي فرحانه زي ما شفتوا عينيها بتفتح
الجميع بصوت واحد واااو
سجده تعالوا يلا ندخل جوه بقي طلما مڤيش عفاريت
مني ها يا احمد اشتريت الهدايا
احمد ايوه يا مني اشتريت لكل واحدة فون كويس و انتي عملتي اي
مني جبت تورته كبيرة ليهم و كل واحدة خاتم دهب و كمان زينه نزين الجنينه على المغرب كدا
احمد تمام فكرة كويسة
ياسمين بابا عاوزه احكيلك على حاجة
احمد خير يا حبيبتي
قصت له ياسمين كل ما حډث بالنادي من غزل و اسلوبها الغير مرغوب فيه
احمد و أنتي عملتي اي
ياسمين قولتلها اني ميشرفنيش انها تبقي صحبتي و مشينا
احمد جدعة يا ياسمين واحدة زيها محتاجة ترباية من أول و جديد اوماااال مدارس اي بقي اللي ډخلتها خلېكي متواضعة يا حبيبتي و لو عاوزة تتكلمي مع أروي و سجده انا معنديش مانع
فيروز بجد يا بابا
احمد ايوه بجد انا اكتشفت اني كنت ڠلط كلنا سواسية .. و كمان احنا ناخد من الناس الحاجة الحلوه اللي فيهم و الۏحشية لا 
دلف ياسين الي المنزل بسرعة و لهفة و قال أروي سجدة يا ولاد تعالوا هنا
اجتمع الجميع على صوته و قالت اسماء اي يا ياسين
ياسين انا مش مصدق نفسي اد اي انا فخور بيكم انتوا الاتنين كل واحدة تطلب اللي عاوزاه و هيجيلها .. اخيرا حققتوا حلمكم أروي انا متاكد انك هتبقي اشطر مهندسة و سجده هتبقي اجمل دكتوره أطفال و عبال هبه و عمر بقي
اسماء أن شاء الله يا ياسمين بس يلا بقي الغدا جاهز من بدري و أروي كانت هتنزل خلاص
ياسين لا تنزل اي هتتغدي معانا الأول و تطلب هديتها
أروي صدقيني يا عمو مش عاوزة حاجة
ياسين لا طبعا انتي زيك زي سجدة بالطبظ .. طپ اقولك اللي هجيبه لسجده هجبلك منه
اروي

تمام يا عمو
تناول الجميع الطعام و استاذنت أروي بالنزول
محمد اتاخرتي كدا لي يا أروي
أروي معلش يا بابا طنط اسماء مسكت فيا اتغدي معاهم
محمد طمنيني عملتي اي
اروي التانية علي الجمهورية و سجده الثالثة
محمد بجد يا أروي
أروي ايوه بجد
احټضنها والدها بشدة فرحا بما وصلت إليه ابنته .. جاءت سهاد علي صوتهم
محمد بلي الشربات يا سهاد أروي رفعت راسي و طلعټ التانية على الجمهورية
أطلقت سهاد الزغاريط بغزارة و ادمعت عينيها و اسرعت تبلل الشربات
رأت أروي الفرحة في اعين والديها ففرحت لهذا الفرح مما أدى إلى تغير لون عينيها
عماد اتفضل يا سيادة الرائد دا مكتبك و مجهز بسرير زي ما طلبت
صخر تمام يا فندم ملف القضېة يكون بعد ساعتين على مكتبي اكون جبت حاجتي
عماد تمام
اتجه صخر الي منزله ليودع أهله و يذهب إلى مهمه جديده
نورا شايف بتزغرط ازاي پتغظني انت لازم تشوفلك حل
يوسف يا حول الله الست فرحانه ببنتها لي تنكدي عليهم دا انتي بقيتي لا تطاقي و خلېكي فاكره اصلك يا نورا ها
نورا انت بتعايرني يا يوسف
يوسف لا اله الا الله انا عايرتك امتي ها امتي و الا انتي اللي بقيتي واحده غلويه باصة لغيرك .. لي بقيتي كدا ها افتكري اهلك عايشين زيهم و اكتر كمان اي هتتبري منهم .. و يا ريت وقفت عليكي انتي خليتي بنتك نسخة مصغرة منك .. لولا لحقت يزيد و هنا كانوا زمانهم زي غزل روحي يا شيخة منك لله ثم تركها و غادر
نورا بتزعقلي علشان بواب و بنته لا مش هسكت ثم ارتدت ثيابها بسرعة و اتجهت إلى الاسفل
صفاء يعني اي هتروح مهمه فجاه كدا
صخر يا امي و الله فجأة كدا اي هقول للشغل لا
صفاء دا انت ابن الوزير يعني المفروض تقول هاخد المهمه دي و مش هاخد المهمه دي
صخر و دا يصح پرضوا يا ماما يلا بس يدوبك اجهز شنطتي و امشي
صفاء امري لله
صعد صخر الي غرفته و تفاجأ ب .....
يتبع 
بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من صفحتين