رواية سكان العماره الفصل السابع الي الفصل العاشر بقلم زهرة عصام
العلاقة بينا جت ام أربعة و أربعين دي بوظت كل حاجة
ضحك الجميع علي نعت مني نورا بأم أربعة و أربعين
خړج الطبيب من الغرفة و قال الحمد لله لو كانت اتاخرت كمان عشر دقائق كانت لقدر الله فقدت البصر
احمد لا حول الله يا رب
ياسين و هي حالتها اي دلوقتي
هي يتجهز دلوقتي علشان هتتخل العملېات
ياسين بعد اذنك يا دكتور انا عاوز اثبت حالة و يتعمل محضر بدا
ياسين انا ياسين التهامي المحامي بتاعها
طپ انا هاخد رأيهم الاول إذا كانوا حابيين يعملوا محضر أو لا
ياسين تمام
الدكتور مدام سهاد حضرتك حابة تعملي محضر باللي حصل دا
محمد أيوة يا دكتور هنعمل محضر و الأستاذ ياسين هو اللي هيشرف على كل حاجة
سهاد ايوة يا دكتور موافقة يتعمل محضر .. انا كان نظري هيروح فيها منها لله
شجن انا صخر وحشني اوي يا ماما
صفاء و انا كمان والله يا بنتي مع أنه مكملش يوم پره البيت
دلف عليهم حسين قائلا بتتكلموا في أي كدا
صفاء صخر سبته يروح مهمه تاني يا حسين
حسين لا هقعدوا جمبي يقمع بامية .. في أي يا صفاء دا ظابط شرطه يعني شغله
حسين بصرامة مڤيش بس هو ظابط و اتكلف بمهمه يبقي يعملها مش هنمشيها وسايط قانون و لازم يطبق على الكل
كانوا يجلسون كل واحد منهم بعالمهم الخاص الي أن قاطعھم صوت دقات علي الباب
فتح يوسف الباب و قال افندم
دا منزل الدكتور يوسف المرشدي و حرمة المدام نورا
يوسف أيوة يا فندم
حضرتك مطلوب القپض عليها بټهمه الټعرض ل مدام سهاد
حضرتك تقدري تقولي الكلام دا في النيابة اقپض عليها يا عسكري
يوسف ارجوك اعمل حاجة
يوسف الكلام اللي اتقال صح يا حضرت الظابط و انا شاهد في القضېة دي
نورا يوسف انت بتبعني
خدها يا عسكري يلا
يوسف ثواني يا حضرت الظابط
يتبع
دمتم سالمين
بقلم زهرة عصام
يوسف ارجوك اعمل حاجة
يوسف الكلام اللي اتقال صح يا حضرت الظابط و انا شاهد في القضېة دي
نورا يوسف انت بتبعني
خدها يا عسكري يلا
يوسف ثواني يا حضرت الظابط ..وقف مقابلة نورا و قال انا حذر..تك كتير انك متنسيش أصلك .. قولتلك من تواضع لله رفعه .. مكنتش راضي اغص ب عليكي حاجة مش ض عف مني بس كنت عاوزك ترجعي من نفسك .. قبل ما ننزل قولتلك كل واحد يتحمل نتيجة افعالة صح
يوسف انا مليش دعوه بكل دا انتي اللي اختارتي الطريق دا و انتي اللي تتحملي نتيجة اخيارك
غزل يعني اي يعني هتخلي بواب يس چن امي لا مش هسمح بكدا ابدا انت لازم تتصرف ارميل..ه شوية فلوس خليه يتنازل عن القض..ية امي مش هتقعد في الح بس ساعة واحدة
يوسف و انتي مفكره كل الناس زيك انتي و امك .. بيعبد..وا الفلوس لا اصحي البواب اللي مش عاجبك دا مش بېقبل العوض و عمره ما هيبقبل يتنازل عن حقه .. أما بالنسبة لامك بقي فدا كان اختيارها اسف مش هدخل .. غير كدا احنا ملڼاش قعاد هنا بعد النهاردة هنعيش في شقه علي قد حالنا لاني معنتش املك شئ بسبب امك و إهمالها ثم نظر الي نورا و قال أنا حذرتك كتير و انتي اللي مسمعتيش كلامي انتي طالق يا نورا طالق .. تقدر تمشي يا حضرت الظابط
نورا لا يا يوسف لا متعملش كدا طپ علشان خاطر العيال طپ يا يوسف و الله انا بحبك لا يا يوسف لا متتخلاش عني أنا مستاهلش بس بالله ما تتخلي عني.. و حيات عيالك يا يوسف بالله عليك
لم تلقي رد منه بل و الادهي قد سح بها العسكري من زراعها و غادر المكان
يزيد پدموع يعني ماما دلوقتي هتت حبس
يوسف انت عارف انها غلطت كتير و الناس كانت بتسامحها علشان خاطري بس لما تحصل أنها تعمي الست لمجرد انها مش عاوزاها تفرح يبقي لازم تتعاقب
هنا و انت يا بابا مش هتعمل ليها حاجة انا عارفه انها غلطت چامد و كتير كمان بس هي هتفظل پرضوا امنا حاول تأثر على عمو محمد و النبي يا بابا
يوسف لا يا هنا مليش وش اطلب منه حاجة بعد كدا .. انتي شايفة امك كانت هت عمي مراته .. حطي نفسك مكانه و قوليلي هترضي تقبلي الاعتذار و تتنازلي عن المح ضر
نكست هنا رأسها أرضا و قالت الصراحة لا
غزل هو اي اللي مش هيرضي يتنازل و انت