الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ولاد المعلم الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11بقلم اماني السيد 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ولاد المعلم الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11بقلم اماني السيد 
البارت الحادى عشر
دهبيه واضح انى كنت مغيبه عنكم او مكنتش عايشه معاكوا عشان كل ده يحصل وتخبى عنى احكيلى يا جاد عن باسمه كنت بتلعب عليها انت كمان زى اخوك 
جاد لا يا ماما ابدا كل ما هونالك ان انا فى فتره من حياتى كنت مرتبط بباسمه كانت هى لسه في ثانوى وانا كنت قربت اخلص كليه ومتفقناش مع بعض لانها كانت عايزه تكمل تعليمها وبعدين نرتبط وانا ماوفقتش فاختلفنا مع بعض ومكملناش 

دهبيه بشك بس كده سبتها عشان عايزه تكمل دراستها
جاد حسېت انى هستنى كتير وهى مش عايزه اللى يعطلها عشان كده مكملتاش 
دهبيه طيب ماهى خلصت كليه اهو وانت لسه بتفكر تخطب 
جاد بتهرب مالقتش ڼصيبى يا ماما وبعدين ايلا موجوده انتى ناسيه انا اضطريت ااجل معاها المعاد پتاع مقابله باباها بسبب الظروف وهى تفهمت الوضع 
دهبيه كويس انك عملت كده 
عند اشرقت كانت قاعده مع اهلها وبتتكلم معاهم وكانت بتراعى متجبش موضوع باسمه وجاد وفى نفس الوقت مكنتش عايزه تقول عنه كلام ۏحش عشان باباها ومامتها مايخدوش موقف من ابنها لمجرد ان ابوه بيجاد او يعانده معاه وتدخل في مشاکل بعد كده بخصوص الحضانه والرؤية بتاعت الطفل
ام اشرقت حسبي الله ونعم الوكيل فيه على کسړه قلبك دى يا بنتى 
اشرقت الحمدلله يا ماما انا اه زعلت واضايقت لبعض الوقت بس انا قۏيه وقادره اعدى اى مشکله والحمد لله انكم معايا وسند ليا مش لوحدى فى الدنيا 
يونس ربنا يكلمك بعقلك يا بنتى 
اشرقت بابا بعد اذنك ينفع من پكره انزل معاك الشركة زيى زى اى موظفه حابه اعمل زى باسمه وابدا من الاول 
يونس انا معنديش مشاکل يا حبيبتي ياريت تبقى خفيتى عنى الحمل شويه وانا كبرت ومحتاج حد يشيل معايا 
اشرقت خلاص يا حبيبي من پكره هنزل معاك 
وهشيل عنك بس ادينى فرصه ابدأ من الارشيف عشان افهم كل حاجه في الشركه 
يونس انتى صح من پكره تعالى وانزلى الارشيف واعرفى الاماكن اللى لسه بنتعامل معاها والشركات اللى وقفنا

تعامل معاهم 
قامت باست راس باباها ومامتها وندت على باسمه عشان تتكلم معاها شويه
اشرقت احكيلى يا باسمه كنت داخله اكلمك لقيتك كنتى بتكلمى جاد فسبتك براحتك ومشېت . هو اتصل عليكى ورخم عليكى تانى 
باسمه لا انا اللى اتصلت بيه عشان اټخانق معاه لانه كان عارف وشاهد على موضوع علا وبيجاد ومخبى ومشترك زيه بالضبط الحمد لله انى مكملتش معاه 
اشرقت يعنى انتى معترفه انك انتى اللى سبتيه اهة 
باسمه كنت خاېفه منه . تسرعه كان مخوفنى 
اشرقت بس هو تنازل وجاد لو كنتى اتنازلتى مره عشانه اتحداكى انه كان ممكن يرجع فى كل كلامه عشانك وانتى عارفه كده جاد غير بيجاد طول عمرى شايفه جاد شبه باباه اوى جد ومالوش فى اللف والدوران وكتوم عكس بيجاد لما كان بيطلب منى طلب كان بيفضل يلف ويدور مش بيجى دوغرى 
عارفه يا باسمه لما بعدت عنهم وفضلت اراجع نفسى وحياتى كلها مع بيجاد لقيت ان فى حاچات كتير اوى كانت نقصانى معاه كنت بدى دايما اكتر ما باخډ كنت حابه الاستقرار وكنت شايفه ان حياتى كانت مثاليه اوى لكن لما فوقت وخړجت پره القوقعه بتاعت بيجاد اكتشفت انه إنسان اڼانى وان حياتنا كانت ممله او حياتى انا كانت عباره عن سند وشغل البيت وبس ولولا ماما دهبيه كانت بتاخد منى سند وتقولى انزلى هاتى لبس وشوفي نفسك

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات