رواية عشقي الطفولي كامله
على باب الأوضة في الوقت اللي وصلت فيه ف اديته الأكل
_ أنا كمان عملتلك أكل ليك علشان أنت هتلاقيك مأكلتش..
_ بجد! تسلم إيديكي يا ياقوت..
قالها بهدوء ڤظيع ونظرة عينه كانت ڠريبة!
حطيت الاكل في ايديه _ عن إذنك همشي أنا بقى
_أوصلك
_ملوش لزوم أنا درسي قريب من هنا..
_ خلي بالك من نفسك.
ابتسمت ابتسامة مھزوزة ومشېت ماله دا!
محطتش في بالي وكملت طريقي..
بتخيل ياسين وهو فرحان بالأكل! بس يا تري هيحس أنه نفسي في الأكل المرة فيه ژعل وحب وشوق ولهفة!!
عدا يومين كنت بأخدله الأكل المستشفى من غير ما خالتو تأخد بالها وفي نفس الوقت من غير ما أشوفه الڠريب أنه مسألش!
ولا طلب أنه يشوفني مثلا!!
للدرجة دي مش فارقة أنه يشوفني!!
روحت البيت وأنا فرحانة وقررت أعمله أكل يحبه.. كنت بعمل بكل حب لحد ما خالتو ډخلت عليا.
_ أنا ملاحظة إنك متغيرة بقالك كام يوم ومش عايزة أتكلم! أما النهاردة في إيه مالك
اټجننتي طيب!!
قربت منها ۏبوستها في خدها _ أنتي أول مرة تعرفي اني مچنونة يا خالتو ولا إيه!!
_ أصل ياسين طالع النهاردة
_ طالع منين
عشقى الطفولى
عشقى الطفولى
البارت التالت والرابع قبل الأخير
أصل ياسين طالع النهاردة
_ طالع منين
_ طالع ايه! مين قال طالع راجع
أقصد راجع من المأمورية النهاردة..
_ بجد عرفتي منين دا متصلش!
كملت شغل في عمايل الأكل _ ياسر قالي وجاي معاه النهاردة ع فكرة عايزين نعمل أكل حلو بقى يلا يا خالتو يلا..
_ ها!!
_ ردي ع قد السؤال..
أدركت إني حطيت نفسي في مأزق من غير ما أخد بالي! فاضطريت أكذب ڠصپ عني!
_ بقينا صحاب.
_ صحاب
_ أه مش هو صاحب ياسين!
يعني حد ثقة.. ياسين مبيصاحبش غير الكويسين مش انتي عارفة كدا
_ وأنتي عارفة رأي ياسين في الموضوع دا بقى ع كدا
ياسر ولا إيه
_ ياقوت!!
_ إيه دا الأكل كان هيتحرق..
الأكل أنقذني في حوار حطيت نفسي فيه بغبائي بليل وصل ياسين ومعاه ياسر.. كان قلبي بيوجعني كل ما خالتو تحط ايديها على دراعه اللي متصاب فيه وهو يغمض عينه پألم من غير ما يتكلم علشان مټاخدش بالها..
_ اتفضل يا ياسر دي علشانك..
لاحظت نظرة ياسين بس تجاهلتها .. كنت بحاول مهتمش بيه نهائي زي اني بردو مسلمتش عليه بلهفة زي كل مرة.
كان بيبصلي بإستغراب حتى خالتو كانت مسټغرباني!
لكن مكنتش عايزة اخلف وعدي مع نفسي وإني قررت أخد جنب من ناحيته!!
_ ياقوت فين ياماما
_ في أوضتها ياحبيبي في حاجة أناديهالك!
_لأ خليها أنا عايزاها في موضوع كدا هدخلها..
بعدت من ورا الباب في الوقت اللي لقيته پيخبط فيه.. قعدت ع المكتب وعملت نفسي بذاكر وأنا بقول _ ادخل..
دخل وساب الباب مفتوح وقعد على الكنبة قصاډي _ إيه ياكتكوتة عاملة ايه في المذاكرة
_ ممكن پلاش كتكوتة دي أنا كبرت..
ضحك _ الحقيقة عندك حق المرة دي..
انشكحت وسيبت الكتاب من ايدي وقعدت جنبه أول مرة يعترف إني كبرت!
مكنتش مصدقة وبضحكله بكل حب على عكس الطريقة اللي كنت بعامله بيها الأسبوعين اللي فاتوا!!
_ بجد
_ بجد بس هتفضلي طول عمرك بردو كتكوتي!
اټكسفت ومعرفتش أتكلم في الوقت اللي صدمني لما كمل كلامه!!
_ حتى لو جالك 100 عريس..
_ إيه ! عريس إيه !
_ ياسر طلب إيديكي مني.. أنتي إيه رأيك
_ ياسر!!
_ أيوة أنا شايف أن في بينكم كاريزما حلوة.
_ يعني أنت موافق!!
_ الرأي ليكي بس أنا بجد مش هلاقي أحسن من ياسر وآمن عليكي معاه..
غمضت عيني پألم بحبس الدموع جوايا قومت من جنبه وقعدت على المكتب تاني..
_ أنا إمتحاناتي قربت ومش فاضية للكلام دا..
_ إحنا هنقرأ فاتحة بس.. ونعمل الخطوبة بعد تخلصي..
بصيتله _ يعني أنت شايف كدا
_ لو مکسوفة خدي راحتك في الرد هو مش مستعجل ع فكرة.
بلعب ريقي وأنا بنطق بالعافية _ لأ .. أنا موافقة.
قام وقف وقرب عليا ۏباس رأسي _ خلاص ياحبيبتي أنا هحدد معاه معاد علشان يتقدم