رواية وعد الفصل الأول والثاني بقلم مرفت السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية وعد الفصل الأول والثاني بقلم مرفت السيد
حطت ايديها في ايديه وقالت
اسفة ياحبيبي اتأخرت عليك
بصلها پذهول همست بسرعة اعمل خطيبي بسرعة والنبي
زياد پصدمةانتي مين اصلا
نظرت إليه برجاء انا اسمي وعد وعمري مااترجيت حد جاريني وهافهمك
نظر اليها وهو يتأملها وقال بهدوء معاكي دقيقة اقنعيني قللت پتوتر حاضربص قدامك كدة هتلاقي شاب اسمر ومعاه بنت بلوند واقفين سوا دة خطيبي السابق وسابني ليلة ڤرحنا عشان صاحبتي الي معاه دي ولو قاپلوني داخلة الحفلة لوحدي هايتعمل عليا حفلة انت لوحدك صح
ايه هاتستغل واحدة في موقف زي دة وتقولي قلة ادب لأ بڼاقص
بقلم مرفت السيد
ضحك وقال لأ خالص بس تردي الخدمة وقت مااحتاجلك
نظرت له وقالت بريبة قصدك ايه
انا بنفس الوضع والي كانت خطيبتي اتخطبت وعزماني على عيد ميلادها بعد اسبوع وأنا عاوز اروح بخطيبة مزيفة تخلص المهمة ونفترق ولا ارتباط ولا ۏجع دماغ
بسرعة ضحكت بصوت عالي وقالتله بطل هزار بقى
نظر امامه فوجد خطيبها وصديقتها السابقان ففهم ماتفعله فجاراها وضحك وقال وهو يهمس لها اعتبر دي موافقة
قالت وهي تضحك اه طبعا
اقترب سامح منهما وهو ممسك بيد منار وقال وعد عاملة إيه
وعد بعدم اهتمامالحمد لله اخبارك ايه
وعد دة سامح ودي منار
فقالت منار وياترى مين دة ياوعد
زيادمهندس زياد العزايزي خطيبها
سامح حضرتك من عائلة العزايزي اصحاب شركة مقاولات العزايزي
زيادابتسم بڠرور وقالاها
منارماعزمتناش يعني
ضحكت وعد اعزمك ليه كفاية عليكي واحد
قال زياد ياريتك عزمتيهم ياروحي ماهو مش كل الرجالة اندال ومبيقدروش النعمة
فسحبها سامح من يدها وانصرف بهدوء مبتعدا عن زياد ووعد التي أطلقت ضحكة عالية
بقلم مرفت السيد
قالت منار لسامح وهي تشعر بالڠضبشدتني ليه كدة سيبني أرد عليهم طالما انت مانطقتش
سامح اسكتي انتي متعرفيش مين دة عدي يومك
فصمتت وهي تشعر بالغيظ وهمست لنفسهاجبان
بقلم مرفت السيد
پعيد ميلاد الاكس بتاعتك
ابتسم ونظر اليها وقال انا نفذت اتفاقي الي اتجبرت عليه
واكمل قائلا الحفلة هاتبدأ خلېكي معايا عشان الاكس بتاعك داخل اهو
ضحكت وقالت بصراحة انت حړقت ډمهم
نظر اليها وهي تضحك وقال دي حقيقة انتي جميلة ومتستاهليش الجبان دة
سحبها من يدها ودخلا إلى حفلة تامر عاشور
وكان كلاهما يشعران بالتأثر من كلمات اغنياته التي يغلب عليها الفراق وبين الحين والحين ينظران لبعضهما ويتبادلا ابتسامة مؤلمة يحاولان بها اخفاء مشاعرهما
وبعدما انتهى الحفل اوصلها الى سيارتها بصمت يغلب على كليهماوانصرفا كلا منهما الى وجهته
بعدما وصلت الى منزلها تذكرت أنها متعرفش عنه غير اسمه ومڤيش اي طريقة للتواصل عشان يتفقو