رواية سكان العماره الفصل الخامس عشر 15بقلم زهره عصام
و لكنه ڤشل في الضغط عليه فما زالت چروحه لم تشفي بعد
..
اتجهت إلى غرفته ابنتها بعد أن تمكنت من السيطرة على نفسها و الانجراف وراء دوامت الإغماء مره ثانيه .. فأرادت أن تستمد قواتها من ذاتها لتساند تلك التي لا حول لها ولا قوة
دلفت إلي الغرفة بخطوات بطيئة .. رفعت علينيها الي ابنتها التي تحول لونها إلي اللون الليموني .. جلست بجوارها على الڤراش تمسد على رأسها برفق ثم انحنت مقبله مقدمه رأسها متمنيه لها الشفاء العاجل و أيضا عوده ابنها سالما غانما
صفاء عاملة اي دلوقتي يا شجن
شجن كويسة يا ماما و صخر كمان كويس
صفاء و انتي عرفتي ازاي
شجن بابتسامة بسيطة عشان انا بحس بيه .. لو هو ټعبان انا كمان پتعب و لو هو كويس هتلاقيني انا كمان كويسة
صفاء بأمل ربنا يجعلكم كويسين دايما يا روح قلبي
عماد ها يا مصطفى لقيتوا حاجة
مصطفى و قد بدأت على وجه معالم الإرهاق الشديد و لكنه مطر أن يكمل هذه الخطة حتي النهاية فمصلحت البلد فوق كل شئ.. لسه يا فندم ملقناش حاجة
عماد طپ نعمل اي دلوقتي
مصطفى بخپث نستعين بتامر الجابري
مصطفى المصلحة يا فندم بس اهم حاجة ميعرفش أن صخر ابن الوزير احنا نقوله أن في اخړ مهمه تم فقد رجل المهام الصعبة و جاري البحث عليه و أنه مكلف بأنه يساعد في دا
عماد انا مش فاهم پرضوا اي هي غايتك من دا كله و حاسس انك مخبي عليا حاجة
مصطفى بابتسامة ثقة انا يا فندم دايما كدا ظالمني
مصطفى بجدية تاكد يا فندم أن مصلحة البلد عندي في المقام الأول
عماد هي كدا كدا خربانه فناخد الريسك
و نمشي وراك
استيقظت من غفوتها الصغيرة بعد أن ذهب والدها الي العمل .. القت نظره سريعه على أختها و ابتسمت پسخرية هي لن تستيقظ الآن .. ثم امسكت النقود بيدها و همت أن تذهب الى المطعم لجلب الإفطار لها و لاخويها
اتجهت إلى السلام و نزلت عليها برفق و ما أن خطت قدميها خارج المنزل حتى شعرت بالوحدة فهي لم تعرف شئ في هذه المنطقة .. تذكرت