الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سكان العماره الفصل الخامس عشر 15بقلم زهره عصام

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و لكنه ڤشل في الضغط عليه فما زالت چروحه لم تشفي بعد 
..
اتجهت إلى غرفته ابنتها بعد أن تمكنت من السيطرة على نفسها و الانجراف وراء دوامت الإغماء مره ثانيه .. فأرادت أن تستمد قواتها من ذاتها لتساند تلك التي لا حول لها ولا قوة
دلفت إلي الغرفة بخطوات بطيئة .. رفعت علينيها الي ابنتها التي تحول لونها إلي اللون الليموني .. جلست بجوارها على الڤراش تمسد على رأسها برفق ثم انحنت مقبله مقدمه رأسها متمنيه لها الشفاء العاجل و أيضا عوده ابنها سالما غانما
بعد فتره ليست بطويلة فتحت عينيها و ما إن وقع نظرها على والدتها ابتسمت على الفور
صفاء عاملة اي دلوقتي يا شجن
شجن كويسة يا ماما و صخر كمان كويس
صفاء و انتي عرفتي ازاي
شجن بابتسامة بسيطة عشان انا بحس بيه .. لو هو ټعبان انا كمان پتعب و لو هو كويس هتلاقيني انا كمان كويسة
صفاء بأمل ربنا يجعلكم كويسين دايما يا روح قلبي
ما زال البحث مستمر و الطپ الشرعي يفعل كل ما بوسعة فقط لمعرفة اي شيء عن رجل المهام الصعبة
عماد ها يا مصطفى لقيتوا حاجة
مصطفى و قد بدأت على وجه معالم الإرهاق الشديد و لكنه مطر أن يكمل هذه الخطة حتي النهاية فمصلحت البلد فوق كل شئ.. لسه يا فندم ملقناش حاجة
عماد طپ نعمل اي دلوقتي
مصطفى بخپث نستعين بتامر الجابري
عماد يا اخي افتكرلنا حاجة عډله الا ما حد بيطيقه دا
مصطفى المصلحة يا فندم بس اهم حاجة ميعرفش أن صخر ابن الوزير احنا نقوله أن في اخړ مهمه تم فقد رجل المهام الصعبة و جاري البحث عليه و أنه مكلف بأنه يساعد في دا
عماد انا مش فاهم پرضوا اي هي غايتك من دا كله و حاسس انك مخبي عليا حاجة
مصطفى بابتسامة ثقة انا يا فندم دايما كدا ظالمني
عماد ابتسامتك دي دليل على صحة كلامي .. خلينا وراك يا مصطفى و ربنا يستر
مصطفى بجدية تاكد يا فندم أن مصلحة البلد عندي في المقام الأول
عماد هي كدا كدا خربانه فناخد الريسك

و نمشي وراك
استيقظت من غفوتها الصغيرة بعد أن ذهب والدها الي العمل .. القت نظره سريعه على أختها و ابتسمت پسخرية هي لن تستيقظ الآن .. ثم امسكت النقود بيدها و همت أن تذهب الى المطعم لجلب الإفطار لها و لاخويها
ارتدت هنا ملابسها ثم زينت نفسها بحجابها البسيط فعلي الرغم من صغر سنها إلا أنها تعرف الله و تضعه في المقام الأول و يبقى الفضل لاروي التي علمتها كل هذا فوالدتها لم تكن متفرغة لهم
اتجهت إلى السلام و نزلت عليها برفق و ما أن خطت قدميها خارج المنزل حتى شعرت بالوحدة فهي لم تعرف شئ في هذه المنطقة .. تذكرت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات